افاد دبلوماسيون الاثنين ان الجمعية العامة للامم المتحدة ستقر الثلاثاء مشروع معاهدة تنظيم تجارة الاسلحة التقليدية الذي تعذر اقراره بالاجماع اللازم الخميس بسبب معارضة كل من ايران وسوريا وكوريا الشمالية
افاد دبلوماسيون الاثنين ان الجمعية العامة للامم المتحدة ستقر الثلاثاء مشروع معاهدة تنظيم تجارة الاسلحة التقليدية الذي تعذر اقراره بالاجماع اللازم الخميس بسبب معارضة كل من ايران وسوريا وكوريا الشمالية على الرغم من تصويت غالبية ساحقة لصالحه.
والخميس وبعد مفاوضات شاقة استمرت عشرة ايام في مقر الامم المتحدة في نيويورك، منعت ايران وكوريا الشمالية وسوريا، تبني مشروع المعاهدة الرامية لتنظيم تجارة الاسلحة التقليدية التي تدر سنوياً ثمانين مليار دولار.
وازاء الاعتراض الثلاثي تقدمت كينيا بطلب، ايدتها فيه 63 دولة اخرى (بينها الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا) لاحالة نص المعاهدة على الجمعية العامة للتصويت عليها كون اقرارها في الجمعية العامة لا يتطلب الاجماع كما كانت الحال في المؤتمر الخاص للامم المتحدة الخميس، بل تكفي الغالبية البسيطة لكي ترى المعاهدة النور.
ولكن اقرار المعاهدة لا يعني انها ستصبح ملزمة لجميع الدول، فاقرارها لا بد من ان يستتبع بتوقيع كل دولة من الدول الاعضاء في الامم المتحدة على المعاهدة ثم المصادقة عليها، وبعدها تصبح المعاهدة ملزمة فقط للدول التي صادقت عليها.
والخميس وافقت كل الدول الكبرى المنتجة للاسلاحة، اي الولايات المتحدة وروسيا والمانيا وفرنسا والصين وبريطانيا على مشروع المعاهدة التي بدأت المفاوضات بشأنها في 2006.