28-11-2024 11:53 AM بتوقيت القدس المحتلة

"كذبة نيسان" الإلكترونية تهزم الكذبة التقليدية

صحيفة "ديلي ميل" البريطانية فتحدثت عن بومة تتلقى تدريبا لنقل البريد داخل المكاتب. في حين ذكرت صحيفة "ديلي اكسبرس" المنافسة أن الملكة اليزابيث تعرض غرفا في قصر بكنغهام الملكي للإيجار

كاريكاتير مضحك يعبر عن هموم الناسكذبة نيسان" بشكلها المتعارف عليه في الموروث الشعبي، فقد تحولت الى عملاق تجاري يتحكم فيه مسؤولو التسويق التنفيذيون على مستوى العالم فيسيطرون على الانترنت لدفع علامات تجارية معروفة الى أعماق جديدة في الوعي الجمعي.

فقد قدمت شركة غوغل في يوم كذبة نيسان الذي يحل اليوم في الاول من هذا الشهر تكنولوجيا جديدة هي (غوغل نوز) - اي انف غوغل - وتزعم انها تسمح للمتصفحين بالبحث عن الروائح وشمها. وأعدت إعلانا مصورا يتلخص في أن خدمة البريد الالكتروني التابعة لها سيغلب عليها اللون الأزرق.


اما موقع يوتيوب التابع لغوغل "فكشف النقاب" عن أنه كانت هناك مسابقة ضخمة بدأت منذ فترة طويلة وأنه سيتم إغلاقه الآن للتحكيم وتحديد اسم الفائز. حتى شركة "بروكتر اند غامبل" للمستحضرات الدوائية فقد اعلنت عن اعداد غسول الفم (سكوب) بنكهة جديدة "باللحم المقدد". وتصدر موقع ياهو باللغة الفرنسية خبر يقول إن الرئيس فرانسوا هولاند سينقل مكتبه من قصر الاليزيه الى احدى ضواحي باريس توفيرا للنفقات.

ما يزال العالم إلى اليوم مهتم بالتقليد بكذبة نيسانأما صحيفة "ديلي ميل" البريطانية فتحدثت عن بومة تتلقى تدريبا لنقل البريد داخل المكاتب. في حين ذكرت صحيفة "ديلي اكسبرس" المنافسة أن الملكة اليزابيث تعرض غرفا في قصر بكنغهام الملكي للإيجار.

وتحدثت صحيفة اندبندنت عن خطط لفرض قيود على الصحف البريطانية فنشرت خبرا عن أن حكومات اجنبية مثل حكومتي ميانمار والسودان تتشاور مع جماعة ضغط مؤيدة لفرض القيود مدعومة من مشاهير من ضحايا تدخل وسائل الإعلام بشأن كيفية التعامل مع الصحافيين المشاغبين.


وأبرزت الكذبة التي لجأت اليها هيئة البريد الفرنسية مدى حدة الصراع من اجل البقاء الذي تواجهه وسائل الإعلام الورقية التقليدية في عصر تكنولوجي جديد فأصدرت بيانا صحافيا تعلن فيه.. أن طائرات بلا طيار ستقوم بتوصيل الصحف للناس في منازلهم.