لكن الأجواء اتسمت بالحذر قبل مراجعة السياسة النقدية للبنك المركزي الأوروبي يوم الخميس والتقرير الشهري عن الوظائف في الولايات المتحدة الذي يصدر يوم الجمعة.
ارتفع الين، أمس الإثنين، مع لجوء المستثمرين إلى الملاذات الآمنة في أعقاب بيانات جاءت أضعف من المتوقع عن نشاط المصانع في الصين إضافة إلى عدم التيقن بشأن الأوضاع في شبه الجزيرة الكورية. واستقر اليورو بعدما اقترب من أدنى مستوى في أربعة أشهر في وقت سابق في ظل مخاوف من تداعيات اتفاق إنقاذ قبرص.
غير أن التعاملات كانت هزيلة في ظل إغلاق كثير من الأسواق في عطلة بمناسبة عيد القيامة. لكن الأجواء اتسمت بالحذر قبل مراجعة السياسة النقدية للبنك المركزي الأوروبي يوم الخميس والتقرير الشهري عن الوظائف في الولايات المتحدة الذي يصدر يوم الجمعة. وبلغ مؤشر مديري المشتريات الرسمي في الصين 50.9 في آذار/مارس بينما كان المحللون يتوقعون قفزة إلى 52 من 50.1 في شباط/فبراير.
وهبط الدولار 0.6 في المئة إلى 93.65 ين مع تراجع اليورو أيضا 0.6 في المئة إلى 120.02 ين.
وانخفض أيضا الدولار الاسترالي 0.1 في المئة إلى 1.0409 دولار أمريكي بينما هبط الدولار النيوزيلندي 0.2 في المئة إلى 0.8358 دولار أمريكي.
وقال محللون إن التوترات في كوريا الشمالية دعمت أيضا الين. وقالت كوريا الجنوبية اليوم إنها سترد سريعا إذا شنت كوريا الشمالية أي هجمات على أراضيها. واستقر اليورو دون تغير يذكر عند 1.2815 دولار بعد أن نزل خلال الجلسة إلى 1.2770 دولار.