ينفذ المواطن اللبناني علي المقداد إعتصاماً تعبيراً عن حزنه الشديد واستيائه من الحادث الأليم الذي أودى بحياة زوجته وأودع اولاده المستشفى، وذلك عند الساعة 4 عصرا أمام المكان الذي وقع عليه الحادث.
ينفذ المواطن اللبناني علي المقداد إعتصاماً تعبيراً عن حزنه الشديد واستيائه من الحادث الأليم الذي أودى بحياة زوجته وأودع اولاده المستشفى، وذلك عند الساعة الرابعة من عصر اليوم أمام المكان الذي وقع عليه الحادث الأليم على الاتوستراد الغربي لطريق عام الأوزاعي خلدة-قرب مسبح الكوستابرافا.
وفي بيان له، لفت المقداد الى ان الاعتصام يأتي استنكاراً لعدم اكتراث أجهزة الدولة اللبنانية بالمصيبة التي حلت به.
يُشار الى ان المقداد كان على الاتوستراد يتنزه مع عائلته عندما اجتاحتهم سيارة تسير بسرعة جنونية فوق الرصيف، ما لبث أن فرّ سائقها دون ان يتوقف وبنفس السرعة الجنونية ودون أن يتمكن احد من توقيفه.