وهو الذي لاحقته السلطات بسبب الهروب من دفع الضرائب، وفي العام 1598 حكم عليه بسبب تخزين الحبوب والقمح في أيام واجـهت فيها البلاد نقصــاً حاداً في الغذاء
استهدفت دراسة بريطانية تاريخ ومصداقية الكاتب المسرحي وليام شكسبير (1564 1616)، حيث تبين أن صاحب «روميو وجولييت» (1594 - 1595)، و«هاملت» (1600 1601)، و«مكبث» (1605 1606) ليس سوى صاحب ممتلكات ومُراب ومخزن للقمح في أيام عانت فيها البلاد من مجاعة.
أكاديميون في جامعة «أبيريستويث» في وايلز نقبوا في أرشيف التاريخ للكشف عن تفاصيل حياة أخرى لشكسبير، لم يكن فيها الكاتب المسرحي بل التاجر وصاحب الممتلكات الذي أدخلته أعماله التجارية في حرب مع القانون. وهو الذي لاحقته السلطات بسبب الهروب من دفع الضرائب، وفي العام 1598 حكم عليه بسبب تخزين الحبوب والقمح في أيام واجـهت فيها البلاد نقصــاً حاداً في الغذاء.
وبحسب الباحثين، فإنه لا يمكن فهم شكسبير بالكامل إلا إذا درست جوانبه التجارية في أيام المجاعة. وقال الباحث جاين آرتشير إن الكثيرين يغضون النظر عن تلك الجوانب لأنهم لا يريدون القبول بفكرة أن يكون العبقري يبحث أيضاً عن مصلحته الذاتية.