اكد وزير الخارجية علي اكبر صالحي ان الجمهورية الاسلامية الايرانية ستدخل مرحلة جديدة خلال العام الجاري.
اكد وزير الخارجية الايرانية علي أكبر صالحي ان الجمهورية الاسلامية ستدخل مرحلة جديدة خلال العام الجاري. وفي مقابلة اذاعية اكد أن الثورة الاسلامية في العصر الحالي تعد احد الاحداث الهامة في تاريخ البشرية. وقال ان تجسيد هذا الحدث وقع في الاول من نيسان/ابريل وتحقق اقامة هذه الثورة التي ستبقى في ذاكرة الشعوب وتزداد أهميتها وعظمتها يوما بعد يوم.
واعتبر صالحي ان الصحوة الاسلامية هي احدى نتائج هذه الثورة التي ترسخت في اذهان شعوب المنطقة وادت الى هذه الحركة العظيمة في المنطقة وتنتشر اصداء الثورة الاسلامية في ايران في العالم اجمع. ورأى أنه اذا لم يتم تنظيم العلاقات الدولية والسياسة الخارجية والداخلية بشكل صحيح، فإن القضايا الاقتصادية ستتأثر ايضا، وعلى هذا الاساس "يجب ان نسعى الى تنظم العلاقات الدولية العام الجاري وتحقيق الانسجام الداخلي على الصعيد السياسي".
وشدد صالحي على أن الحكومة الايرانية المنبثقة من ارادة الشعب الى جانب قائد الثورة الاسلامية احبطت مخططات الاعداء في تحقيق مآربهم ، مؤكدا على ضرورة اتخاذ خطوات واسعة خلال العام الايراني الجديد.
وأكد أنه في العام الايراني الجديد ستدخل الجمهورية الاسلامية مرحلة جديدة وأنه تم تنفيذ جميع المتطلبات الاساسية لتحقيق هذا الامر، مشيرا الى ان الجمهورية الاسلامية ستبلغ القمة خلال العام الجاري ، وتحقق الشعار الذي رفعه قائد الثورة الاسلامية من خلال مبادرات المسؤولين.