صرح وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس الاربعاء ان فرنسا لم تحسم بعد موقفها بشأن رفع الحظر على ارسال اسلحة الى سوريا مؤكدا انه يجب تحديد "ما اذا كان من الممكن ان نثق" في المعارضة السورية.
صرح وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس الاربعاء ان فرنسا لم تحسم بعد موقفها بشأن رفع الحظر على ارسال اسلحة الى سوريا مؤكدا انه يجب تحديد "ما اذا كان من الممكن ان نثق" في المعارضة السورية.
وقال فابيوس في مقابلة ردا على سؤال عن الموقف الذي يمكن ان تتخذه فرنسا خلال مراجعة الحظر الاوروبي المفروض على الاسلحة "علينا ان نعطي ردا في نهاية ايار/مايو. حتى ذلك الوقت لا استطيع ان اقول اليوم نعم او لا".
واضاف "لن نسلم اسلحة اذا كانت هذه الاسلحة ستذهب الى متطرفي المعارضة" السورية.
وسعت باريس في الاسابيع الاخيرة من اجل رفع هذا الحظر. وقال فابيوس "يجب القيام بعمل دقيق جدا لنعرف من نواجه".
واضاف "عقدنا الاسبوع الماضي اجتماعا في لندن وطلبنا حضور معاذ الخطيب (رئيس الائتلاف السوري المعارض) وغسان هيتو (رئيس الحكومة الموقتة التي شكلتها المعارضة السورية) وسليم ادريس (رئيس هيئة اركان "الجيش السوري الحر" المعارض)".
وقال فابيوس "سيكون هؤلاء المحاورون امامنا حتى نشكل فكرة عما اذا كان بوسعنا الوثوق وما اذا كان يمكننا ايجاد حل سياسي" مؤكدا بذلك شكوك العواصم الغربية في المعارضة السورية المنقسمة وغير المنظمة بشكل جيد.
واعتبر انه "اذا استمرت الامور كما هي اليوم سوريا ستنفجر ما بين قوس ايراني سوري من جهة والمتطرفين السنة من القاعدة من جهة اخرى. وان اردنا تفادي ذلك يجب التوصل الى حل يقوم على عملية انتقال سياسية بين اشخاص عقلاء في المعارضة وبعض عناصر النظام لكن ليس بشار الاسد".