26-11-2024 10:30 PM بتوقيت القدس المحتلة

السعودية تؤكد عدم تلوث مياه زمزم بالزرنيخ وفقا لتقارير بريطانية

السعودية تؤكد عدم تلوث مياه زمزم بالزرنيخ وفقا لتقارير بريطانية

أكدت السفارة السعودية في لندن، أن مياه زمزم التي تخرج من مصدرها الأساسي من بئر زمزم في مكة المكرمة غرب المملكة، غير ملوثة وصالحة

أكدت السفارة السعودية في لندن، أن مياه زمزم التي تخرج من مصدرها الأساسي من بئر زمزم في مكة المكرمة غرب المملكة، غير ملوثة وصالحة للاستهلاك البشري. وذكرت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي في بيان لها، أنه يتم على مدار الساعة مراقبة مستوى الضخ من البئر، وكذلك أخذ عينات عشوائية من مخارج الماء والحافظات، ويتم تحليلها عدة مرات يوميًّا، بالتعاون مع الجهات المختصة في هذا المجال، كما يتم تعقيم الحافظات آلياً ويدوياً بشكل يومي.

وأهاب البيان بالمواطنين والمقيمين، التأكد من توفر الشروط والمواصفات المطلوبة لتخزين مياه زمزم، إذ أن سوء التخزين والتعرض للشمس، وعدم نظافة الأوعية، وملامسة الأيدي، قد تؤثر على تركيبتها.وأكد أن الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام، تولي مياه زمزم أهمية بالغة؛ إذ تشرف من خلال الإدارات المختصة على ضخ مياه زمزم المباركة من بئر زمزم، عبر مضخات ذات قدرات عالية، مزودة بأشعة فوق بنفسجية، وتمر المياه عبر أنابيب من مادة \"الإستانلستيل\" غير قابل للصدأ، إلى محطات التبريد فيها، ومنها إلى المسجد الحرام وإلى خزانات التجميع، التي يضخ منها إلى نقاط التوزيع والتعبئة في المسجد النبوي.


وكانت هيئة الإذاعة البريطانية بي.بي.سي قد قالت: "إن عبوات مياه تسمى تجاريًا زمزم، وتنسب لمياه زمزم في المملكة العربية السعودية، تباع بطريقة غير قانونية للمسلمين في شرقي وجنوبي لندن، وهناك تحليل عينات منها أثبت أنها تحتوي على مادة الزرنيخ.\"
وأبدى أحمد المنصوري، المسؤول في الحرمين الشريفين، شكوكه حيال تقارير المختبرات البريطانية، التي ذكرت أن مياه زمزم تحوي نسبة مرتفعة من مادة الزرنيخ، وأوضح بهذا الصدد أنه لا يمكن التأكد من مصدر المياه التي فحصتها المختبرات، ما نستطيع تأكيده هو أننا نجري وبشكل يومي فحصًا دقيقًا لمياه زمزم".

وجددت السفارة السعودية في لندن التأكيد على أن المملكة لم تقم بتصدير مياه زمزم، وأن وجود أشخاص في المملكة المتحدة يمارسون تجارة بيع مياه زمزم، فهذا من مسؤولية الجهات ذات الاختصاص في المملكة المتحدة.
وكان الملك عبدالله بن عبد العزيز، افتتح مشروع "سقي زمزم" في مكة المكرمة، في الرابع من أيلول/سبتمبر 2010، من أجل ضمان نقاوة المياه بأحدث الطرق العالمية إلى جانب تعبئتها وتوزيعها آليًا".

وبلغت كلفة المشروع 186 مليون دولار، بينما تصل الطاقة اليومية لمصنع التعبئة إلى حوالي 200 ألف عبوة، وتقع زمزم التي تعود إسلاميا إلى زمن النبيين إبراهيم الخليل وابنه إسماعيل - عليهما السلام - ضمن الحرم المكي، بالقرب من الصفا والمروة.