يتبين الخبث الدفين من إعلان حكومة العدو الصهيوني قبوله بالأقباط، وما اشتراطها لأوراق تثبت ما أسمته تعرضهم للإضطهاد سوى جانب واحد من الحقيقية.
يتبين الخبث الدفين من إعلان حكومة العدو الصهيوني قبوله بالأقباط، وما اشتراطها لأوراق تثبت ما أسمته تعرضهم للإضطهاد سوى جانب واحد من الحقيقية. وفي هذا لعب على الوتر الطائفي في مصر في ظل ما تشهده من اضطرابات شديدة بعد تسلم الأخوان المسلمين للحكم فيها. فهل يا ترى هناك أهداف خفية أخرى؟..
فقد أعلن تلفزيون حكومة الاحتلال الإسرائيلي إن "السلطات الإسرائيلية أعلنت منحها حق الهجرة لعشرات الأسر القبطية، التي وصلت إلى تل أبيب قادمة من مصر". وأوضح الموقع أن "إسرائيل تشترط لمنح حق الهجرة أن يكون لدى الأقباط محاضر وأوراق رسمية تثبت أنهم تعرضوا للاضطهاد داخل مصر".
كما أشار الموقع في تقرير له إلى أن "هذا التطور يأتي مع تواصل أزمة سفر الأقباط المصريين إلى إسرائيل لزيارة الأماكن المقدسة، وهي الأزمة التي تفجرت مع توافد وصول المسيحيين إلى إسرائيل، رغم إعلان الكنيسة المصرية حظر سفر الأقباط في تلك الرحلة إلا بعد تحرير القدس من الاحتلال الإسرائيلي، بالإضافة إلى إعلان البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية التزامه بقرار سلفه البابا شنودة الثالث حظر سفر الأقباط إلى القدس، طالما ظلت تحت الاحتلال، وهو القرار الذي تسبب في أزمة بين شنودة الثالث والرئيس المصري الراحل أنور السادات".