أبرز ما جاء في الصحف والمواقع الأجنبية ليوم الأربعاء 03-04-2013
أبرز ما جاء في الصحف والمواقع الأجنبية ليوم الأربعاء 03-04-2013
واشنطن بوست: الولايات المتحدة والأردن تصعدان من تدريب المعارضة السورية
ذكرت الصحيفة نقلا عن مسؤولين أمريكيين وأردنيين قولهم، إن كلا من واشنطن وعمان قد صعدتا من جهود تدريب قوات المعارضة السورية التي يمكن أن تُستخدم لتأسيس منطقة عازلة على طول حدود سوريا الجنوبية. وأشارت الصحيفة إلى أن التدريب الذي بدأ العام الماضي قد تم توسيع نطاقه والإسراع فيه بعد المكاسب التي حققتها المعارضة في الجنوب، بما في ذلك السيطرة على الحدود السورية الأردنية بالقرب من مرتفعات الجولان، وعلى منطقتين عسكريتين، والمعبر الحدود الرئيسي لسوريا مع الأردن. وقال مسؤولو الأمن الأردنيين، إن الجدول الزمني السابق لإتمام تدريب ما يقرب من 3000 من ضباط الجيش السوري الحر بنهاية يونيو سيتم إنهائه في أواخر هذا الشهر في ضوء الانتصارات التي تم تحقيقها على الحدود. وأشارت الصحيفة إلى أن تأسيس منطقة عازلة يهدف إلى تحويل المناطق الخاضعة الآن لسيطرة المعارضة إلى ملاذات دائمة لآلاف من المنشقين عن الجيش النظامي السوري والمدنيين المشردين في المنطقة، والسماح بالدخول السهل للمساعدات الإنسانية. ولفتت الصحيفة إلى أن أكثر من 740 ألف من اللاجئين السوريين قد عبروا بالفعل إلى الأردن، وهو الرقم الذي يتوقع مسئولو الأمم المتحدة أن يصل إلى مليون لاجئ هذا العام. وحذر مسؤولون أمريكيون وأردنيون من أن إقامة المناطق لم يتم تنفيذه وتحدثوا عن قائمة من العقبات تشمل الرفض المستمر من جانب الولايات المتحدة والأنصار الدوليين الآخرين لتقديم التغطية الجوية لمنع قوات الرئيس السوري بشار الأسد من مهاجمة مناطق المعارضة. وتقول الصحيفة، إنه بعد عامين من بداية الصراع السوري، فإن حكومات الشرق الأوسط والغرب تكافح من أجل إيجاد إستراتيجية فعالة يمكن أن يتوافقوا عليها، ويبدو أن الحرب تحد من قدرتهم على التأثير فيها بعد رفض التدخل المباشر. إلا أن المسؤولين أعربوا عن قلق متنامي من أن قوى المعارضة المعتدلة التي تحارب بقوة في الجنوب وحول دمشق، ربما تخضع لسيطرة الإسلاميين المتشددين الذين أصبحوا مهيمنين في المناطق الشمالية الخاضعة لسيطرة المعارضة. ونقلت الصحيفة عن دبلوماسي أمريكي في الأردن، رفض لكشف عن هويته، لأنه غير مخول بالحديث عن الأمر، قوله إن آخر ما يريده الجميع أن يروا تنظيم القاعدة يضع موطئ قدم له في جنوب سوريا بجوار إسرائيل. فهذا سيناريو "يوم القيامة"..
وورلد تريبون: الموساد يبحث عن مجندين جدد، دون 'اضطرابات شخصية حادة"
عدلت وكالة الاستخبارات الخارجية الإسرائيلية مبادئها التوجيهية للتوظيف. وقالت مصادر إسرائيلية إن الموساد وضع قوانين لتصفية المتقدمين بطلبات للوظائف الرئيسية. وقالوا أن هذه القوانين تهدف إلى تحديد الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات حادة في الشخصية، بما في ذلك الذين يكذبون والذين يمكن أن يتسببوا بالضرر لوكالة الاستخبارات في نهاية المطاف.
وقال موقع والا الإسرائيلي "إن المشكلة رقم (1) التي تواجه قسم الموارد البشرية التابع للموساد هي في كيفية ضمان أن لا يعاني المجند من اضطراب حاد في الشخصية ". أساليب التوظيف الجديدة هذه وضعت في أعقاب انتحار عميل الموساد المسجون في عام 2010 بتهمة الكشف عن بيانات سرية لدولة أجنبية... وقال مصدر "عادة، يجند الموساد جنودا من وحدات النخبة ويفترض أن الجيش قد تخلص من مشاكل هؤلاء العاطفية". وقد أعلن موقع الموساد عن حاجته لمجندين في مناصب تشغيلية ودعم على حد سواء. وقال الموساد أنه يبحث عن متقدمين يتقنون اللغة العربية أو الإنجليزية أو الفارسية أو الإسبانية إضافة إلى القدرة على تحفيز الناس. وقال موقع الموساد "الموساد يجند فريقا جديدا. مع أعداء كهؤلاء، نحن بحاجة إلى أصدقاء". ولم يحدد الموقع الشواغر. ولدى الموساد العديد من الشعب التنفيذية، بما في ذلك تسوميت، كيشت وقيسارية، التي أفيد أنها تقوم بمهام مثل جمع المعلومات الاستخبارية، والاقتحام والاغتيالات." وقالت المصادر أن حاجة للموساد لإرسال إسرائيليين تحت غطاء كونهم رعايا أجانب، غير الأميركيين على وجه الخصوص، جاء في كثير من الأحيان على حساب قبول مجندين يحملون صفات شخصية مثيرة للقلق، مثل الكذب والسرقة. وقال والا "هؤلاء المرشحين غالبا ما كانوا يحملون جوازات سفر أجنبية وغطاء جيد، بحيث لا يتمكن التنظيم من مقاومته". وقالت المصادر إن الموساد سعى لمنع الحالة التي يقوم بها عميل أو متدرب بترك المنظمة ويكشف عن أساليبها.
المونيتور: كيف يقرا حزب الله استقالة ميقاتي: الأسباب خارجية
يتجه حزب الله لانتهاج سياسة متشددة بخصوص المسائل المطروحة لإجراء حوار بشأنها من اجل إنتاج توافق داخلي ينهي الأزمة التي تسود لبنان منذ العام الماضي . وداخل الحزب يوجد قناعة بان واشنطن اتخذت قرارا بشن حملة ضغوطات سياسية على حزب الله ، تهدف إلى أضعاف موقعه داخل معادلة الحكم في لبنان ، وأيضا تشديد الحصار الإقليمي والدولي عليه . وفي قلب هذا التوجه جاءت الاستقالة المفاجئة لرئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي . والهدف من هذه الاستقالة هو ، جعل حزب الله خارج شرعية الدولة في لبنان، كمقدمة لجعله عاريا داخليا تحت شمس الضغوطات الأميركية المنتظر أن تتصاعد بحسب مصدر مقرب من الحزب . وبحسب هذا المصدر فان واشنطن نصحت ميقاتي بان يقدم استقالته منذ بدايات هذا العام ، ولكن ترك للأخير الخيار في توقيت إعلانها، وذلك على نحو يراعي ظروفه السياسية اللبنانية الخاصة . ويروي المصدر لل monitor خلفيات هذا القرار الأميركي ، وما يسميه أسرار تبلوره على النحو التالي . يقول انه في الشهر الثاني من هذا العام ، وصلت للحزب معلومات منسوبة الى حديث لرئيس اللجنة الخارجية في البرلمان البريطاني يفيد بان واشنطن ومعها الغرب قرر تغيير نظرته للوضع في لبنان . وبموجب هذا التغيير فان الغرب لم يعد يعتبر أن الخطر الرئيس على لبنان ناتج من تداعيات الأزمة السورية عليه، بل من دور حزب الله السلبي داخليا وحائل الأزمة السورية وأيضا عبر دول المنطقة وفي العالم حيث تنشط خلاياه الإرهابية. ويلاحظ المصدر أن كل سياسة واشنطن تجاه حزب الله اتسمت في الأشهر الأخيرة بزيادة منسوب التصعيد السياسي ضده . داخليا قامت السفيرة الأميركية كونيللي بالطلب من الرئيس ميقاتي قبل أسابيع من استقالته بتخييره بين إخراج وزراء حزب الله من الحكومة آو فرطها عبر إعلانه الاستقالة . ودوليا نشطت واشنطن في مجال ممارسة الضغوط على الاتحاد الأوروبي لإدراج حزب الله على لائحة الإرهاب الخاصة به ، على خلفية اتهام بلغاريا للجناح العسكري في الحزب بأنه ضالع في تفجير الحافلة السياحية الإسرائيلية . ويكشف المصدر عن وجود حملة مطارده للبنانيين حول العالم، بتهمة علاقة لهم بالحزب، حيث يصار إلى ترحيلهم من الدول التي يعملون فيها . وينقل المصدر عينه عن قيادة حزب الله تحليلها للمطلوب أميركيا من وراء تشديد حملة الضغوط ضد الحزب ، قائلا : على رأس ما تريده واشنطن هو معاقبة الحزب على دوره في الدفاع عن النظام السوري، سيما وان دول أصدقاء الشعب السوري تعتقد أن إسهام الحزب العسكري الذي تكثف مؤخراً في كل من ريف دمشق ( منطقة السيدة زينب ) وفي ريف حمص ( منطقة تلكلخ والقصير ) ، كان لهما أثرا هاما في تعزيز وضع النظام العسكري في هاتين المنطقتين . وتريد واشنطن إغراق الحزب في أزمات سياسية داخلية من اجل جعله ينقل تركيزه من إسناد النظام السوري عسكريا الى الاستنفار داخليا تحسبا لتعرضه لحملة أضعاف قد تشتمل على مواجهة عسكرية معه .
وبرأي المصدر إن قيادة الحزب تعتقد أن جزءا من أهداف واشنطن عب التوجه لإضعاف الحزب في لبنان ، هو الإتيان بحكومة جديدة اقرب إلى ١٤ آذار بالتعاون مع مستقلين ، وذلك على حساب وجود قوي لحزب الله فيها . وبرأيها - أي قيادة الحزب - فان واشنطن مهتمة بأضعاف حزب الله ، لأنها تريد نزع هذه الورقة الهامة من أيدي إيران عشية ما يدور من حديث عن إمكانية حدوث لقاء ثنائي بين واشنطن وطهران لبحث الملف النووي وملفات حساسة في المنطقة . ويلفت المصدر إلى أن قيادة حزب الله تراقب عن كثب تطورات هامة حدثت مؤخراً وكلها تؤشر إلى أن واشنطن ماضية قدما في سياسة ضرب الأوراق الإقليمية التي تملكها إيران وتستخدمها في إدارة صراعها البارد مع طهران . وتورد على سبيل المثال ، دعمها لمجيئ غسان هيتو ( كردي تركماني ) رئيسا للحكومة السورية المعارضة . والهدف من اختياره هو إرضاء الكرد، وبالأساس حزب العمال الكردستاني ، ليفكوا تحالفهم الذي نشا منذ نحو عام بينهم وبين كل من النظام السوري وإيران . ويكشف المصدر للمونيتور ما يسميه إحدى الأسرار ذات الصلة بهذا التوجه الأميركي ، ومفاده أن حزب العمال الكردستاني أبرم قبل أسابيع قليلة - بتوسط من السفير روبرت فورت عضو الخلية الأميركية للازمة السورية - مع المعارضة السورية المسلحة تفاهما يقضي بالسماح لها بالمرور في مناطق الكرد في سوريا التي باتت تحت سيطرته بموجب تفاهم سابق مع النظام السوري قضى بإغلاقها بوجهها. وجاءت المصالحة الأخيرة بين أنقرة وحزب العمال الكردستاني بوساطة أميركية، لتؤكد تعاظم الجهد الأميركي الهادف إلى نزع كل الأوراق الإقليمية التي يفيد منها النظام السوري في إدارة معركته العسكرية ضد المعارضة المسلحة المدعومة إقليميا وعالميا. ويأتي التحرك الأميركي ضد حزب الله - ودائما الكلام للمصدر المقرب منه - الذي يضيف أن التحرك ضمن ذات هدف واشنطن الرامي في هذه المرحلة إلى نزع أو ضرب أو شل كل أوراق القوة الإقليمية المساندة للنظام السوري وأيضا لإيران . ونصارى القول أن الحزب لا يرى في استقالة ميقاتي خلفيات داخلية ، بل أسباب خارجية يقف على رأسها تشديد الخناق السياسي على حزب ، من موقع صلة ذلك بهدف أميركي اكبر وهو أضعاف النظام السوري ونزع الأظافر الإيرانية في المشرق والمنطقة . وبحسب المعلومات المستقاة من مصادر حزب الله ، فان قرار دمشق وطهران والحزب ، هو التشدد بمواجهة هذه الحملة الجديدة ، الأمر الذي سيكون له انعكاسات سلبية على سلاسة إنتاج حلول داخلية للازمة اللبنانية الراهنة وفق عناوينها المعروفة وأهمها صياغة قانون جديد للانتخابات متوافق عليه لبنانيا ، يؤدي إلى عقد الانتخابات النيابية في خلال فترة المهل الدستورية، ويحول دون وقوع لبنان - حسبما هو متوقعا الآن - في فراغات دستورية على مستوى مفاصل الإدارات الحساسة وموقع السلطتين التشريعية والتنفيذية ورئاسة الجمهورية .
نيويورك تايمز: هجمات إسرائيل على سوريا إشارة لامتداد الحرب الأهلية خارج نطاقها
قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، "إن عملية شن جيش إسرائيل هجمات على الأراضي السورية بمثابة إشارة واضحة على تزايد رقعة الحرب الأهلية الدموية الضارية في سوريا والتي أودت بحياة 70 ألف شخصا على الأقل". وأضافت الصحيفة "إن الدبابات الإسرائيلية أطلقت الليلة الماضية النار على سوريا ردا على عمليات إطلاق نار من دمشق ضد سيارة تابعة للجيش الإسرائيلي في هضبة الجولان التي تحتلها إسرائيل". وتابعت قائلة "إنه لم ترد تقارير عن وقوع إصابات في الجانب الإسرائيلي إلا أن الهجوم بالدبابات يمثل المرة الثانية خلال عشرة أيام التي تطلق فيها إسرائيل النار على سوريا مما يعد إشارة على امتداد الصراع السوري إلى الدول المجاورة له". وأشارت الصحيفة إلى قول وزير الدفاع الإسرائيلي أن بلاده لن تدخل في الحرب الأهلية السورية، لكنها لن تسمح بحدوث ضرر على مصالحها الخاصة وسوف ترد على أي هجوم سواء كان متعمدا أو نتيجة نيران غير مقصودة. وتابعت الصحيفة أن برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة أكد أمس على أن حالة العنف المتصاعدة في سوريا جعلت من الصعب توزيع المواد الغذائية على ملايين الأشخاص حيث تمر الشاحنات المحملة بمواد الإغاثة وسط عمليات تبادل النار بين الأطراف المتناحرة. ونقلت الصحيفة عن متحدثة باسم الوكالة اليزابيث بيرس في جنيف قولها إن عملية توزيع المواد الغذائية باتت في غاية الصعوبة لتصل إلى الأشخاص الذين يحتاجون المساعدات بشدة وذلك نظرا لتنامي درجة العنف هناك وتعرض الشاحنات إلى الهجمات. واختتمت الصحيفة تقريرها قائلة إن حالة العنف في سوريا تتصاعد يوما بعد يوم مع تمسك الرئيس السوري بشار الأسد بالسلطة وشنه هجمات جوية متواصلة على أبناء شعبه .
الصحف الأميركية: معاهدة تجارة الأسلحة بالصحف الأميركية
تناولت بعض الصحف الأميركية المعاهدة الدولية لتنظيم مبيعات الأسلحة التقليدية بإيراد المزيد من التفاصيل عن أهميتها ومدى فعاليتها في تحقيق الأهداف التي اُقترحت من أجلها. وذكرت صحيفة نيويورك تايمز أنه رغم أن تنفيذ هذه الاتفاقية أمامه سنوات وأنها تفتقر لآلية تنفيذية محددة، فإن مؤيديها يقولون إن من شأنها إجبار الدول المصدرة لهذه الأسلحة، ولأول مرة، للتفكير في الكيفية التي يستخدم بها زبائنها الأسلحة، وجعل مبيعاتها علنية. ويضيف المؤيدون أن المعاهدة -وعلى سبيل المثال- ستجعل من الصعب على روسيا القول إن بيعها الأسلحة لـسوريا قانوني بموجب القانون الدولي. وتقول منظمات حقوق الإنسان إن الوقت قد حان لوضع الأسلحة التقليدية تحت السيطرة، وإن ما تم هو مجرد بداية ستساعد في خفض العنف المسلح والنزاعات. وتضيف هذه المنظمات بأنه ورغم أن المعاهدة ما زالت بعيدة عن أن تصبح قانونا دوليا، فإن معاييرها ستُستخدم فورا كموجهات سياسية وأخلاقية. والمعاهدة تقتضي -حتى تدخل حيز التنفيذ- التوقيع عليها من قبل خمسين دولة. ويتوقع الدبلوماسيون أن يتم ذلك في غضون سنتين إلى ثلاث سنوات، وهي فترة قصيرة بالنسبة لمعاهدة دولية. كما تقتضي تعديل القوانين الوطنية حتى لا تتعارض مع نصوص المعاهدة، ونشر تقارير عن نقل الأسلحة وحركتها، الأمر الذي سيوفر أداة فعالة للنشطاء ضد الأسلحة التقليدية لتعقب حركتها في العالم. وذكرت نيويورك تايمز أيضا أن العديد من الدول مثل بوليفيا وكوبا ونيكاراغوا قالت إنها امتنعت عن التصويت على المعاهدة لأن معايير حقوق الإنسان تفتقر للتعريف الدقيق ومن الممكن إساءة استخدامها من أجل الضغوط السياسية. وتوقعت الصحيفة ألا تتم الموافقة على المعاهدة في الولايات المتحدة خلال السنوات القادمة نظرا للمعارضة الواسعة لها من قبل لوبي الأسلحة الشخصية ومعارضة أكثر من خمسين من أعضاء مجلس الشيوخ لها حاليا.
وقالت لوس أنجلوس تايمز إن سبل التفاف الدول على هذه المعاهدة كثيرة مثلما هو الحال بالنسبة لأي اتفاقية دولية أخرى. وأوضحت أن تمرير قوانين ضعيفة لإعمال المعاهدة أو عدم تنفيذ هذه القوانين الضعيفة، يمثل بعض أساليب الالتفاف. ورغم ذلك نسبت الصحيفة إلى المؤيدين للمعاهدة القول إنها ستساعدهم في مساءلة الدول التي تنتهك أحكام المعاهدة ومحاسبتها. وذكرت أن الثغرة الكبيرة التي تعاني منها الاتفاقية أنها لم تمنع نقل الأسلحة التقليدية من دولة لأخرى على سبيل المساعدة أو المنحة أو الهدية. وكانت مجموعة تمثل 103 دولة قد أصدرت بيانا قبيل الموافقة على المعاهدة في الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم الاثنين أشار إلى أن هناك الكثير من "الثغرات" في المعاهدة وأن النص ليس شديدا بما يكفي حيال الذخيرة وتعريف الأسلحة الخفيفة. يُذكر أن أغلب دول أفريقيا وأميركا اللاتينية بشكل خاص دفعت من أجل الخروج بمعاهدة قوية، حيث يسود شعور في تلك الدول بأنها كانت أكبر ضحايا التجارة غير المنظمة للأسلحة في العقود الماضية. وكان مراقبون يرون أن القوى الكبرى التي تعد من أكبر مصنعي الأسلحة، مثل الولايات المتحدة وروسيا وفرنسا وألمانيا والصين وبريطانيا، قد سعت للتوصل إلى معاهدة لا تهدد صناعتها العسكرية، حيث رفضت الولايات المتحدة إدخال الذخيرة إلى النص الرئيسي، وقالت إنه من الصعب جدا مراقبة تجارتها، بينما عارضت الصين تشديد الشروط على "هدايا" الأسلحة التي غالبا ما تقدمها لحلفائها دون أي أموال بالمقابل.
عناوين الصحف
التايم الأميركية
• في بورما، صور الأقمار الصناعية تظهر مدى العنف الديني.
واشنطن بوست
• الولايات المتحدة تكافح لاحتواء التهديدات من قبل كوريا الشمالية وإيران.
• الولايات المتحدة والأردن يكثفان التدريب لقوى المعارضة في سوريا.
• موت سجين فلسطيني في عهدة إسرائيل يثير الاحتجاجات.
الاندبندنت البريطانية
• إسرائيل تشن غارات جوية على غزة.
نيويورك تايمز
• إسرائيل تقول أن دباباتها ردت على إطلاق نار من الجانب السوري.
• المعتقلين الفلسطينيين في إسرائيل يحتجون بعد وفاة زميل لهم.
• المصريون في معاناة اثر تردي القطاع السياحي.
الغارديان البريطانية
• الولايات المتحدة تسعى لتهدئة مخاوف كوريا الشمالية.
• إسرائيل تشن غارات جوية على قطاع غزة.
• المملكة العربية السعودية تطرد آلاف العمال اليمنيين.
جيروزاليم بوست
• صاروخان يضربان منطقة سديروت في ظل ارتفاع حدة التوتر على جبهة غزة.
• 4500 أسير فلسطيني يضربون عن الطعام احتجاجا.
الموضوعات المدرجة ضمن هذه الصفحة تعرض للقارئ أبرز ما جاء في الصحف والمواقع الأجنبية, وموقع المنار لا يتبنى مضمونها