فرضت السلطات السعودية الإقامة الجبرية على الشيخ حسن الصفار وعدد من الشخصيات المرافقة له في أحد فنادق العاصمة الرياض.

فرضت السلطات السعودية الإقامة الجبرية على الشيخ حسن الصفار وعدد من الشخصيات المرافقة له في أحد فنادق العاصمة الرياض.

وبحسب معلومات تناقلتها وسائل إعلام سعودية تلقى الصفار الأسبوع الماضي طلباً رسمياً للقاء وزير الداخلية محمد بن نايف على وجه السرعة.

ومنذ وصوله الخميس الماضي إلى الرياض، أُبقي الشيخ الصفار رهن الإقامة الجبرية في أحد الفنادف بانتظار تحديد موعد اللقاء مع الوزير.

وأكد شقيق الشيخ الصفار الخبر في حسابه على موقع التواصل الاجتماعي (فايسبوك)، فكتب: "الشيخ (حسن) الصفار موجود في أحد فنادق الرياض باستدعاء فوري من وزارة الداخلية تحت عنوان اللقاء بسمو الأمير محمد بن نايف.. ولا يسمح له بالعودة حتى يتم اللقاء".

الخطوة غير المسبوقة وصفتها مصادر سعودية بأنها إجراء تصعيدي إزاء "شخصية عرفت طويلا بالاعتدال والوسطية والدعوة للتعايش السلمي في المملكة".

ويُشار الى أن الإجراء أتي بعد أيام من توقيع أكثر من 170 شخصية بارزة في المنطقة الشرقية في السعودية بيانين رافضين لما ذكرته وزارة الداخلية حول شبكة تجسس اتهم بالتورط فيها مثقفون ورجال دين.