27-11-2024 05:47 PM بتوقيت القدس المحتلة

عشية لقاء "الماتي": الدول الست تنتظر رداً وطهران تريد الإعتراف بحقها في التخصيب

عشية لقاء

أعلن كبير المفاوضين الإيرانيين سعيد جليلي اليوم أن بلاده تريد أن يتمّ الإعتراف بحقها في تخصيب اليورانيوم في المفاوضات التي ستجري يوم غد مع الدول الست في الماتي، كبرى مدن كازاخستان

سعيد جليليأعلن كبير المفاوضين الإيرانيين سعيد جليلي اليوم أن بلاده تريد أن يتمّ الإعتراف بحقها في تخصيب اليورانيوم في المفاوضات التي ستجري يوم غد مع الدول الست في الماتي، كبرى مدن كازاخستان. وقال جليلي، في خطاب في الماتي قبل بدء المفاوضات، "نعتقد أنه يمكنهم افتتاح المفاوضات غداً بجملة هي القبول بحق ايران وخصوصاً بحقها في التخصيب". وأضاف جليلي "نأمل ألا يكرروا في الماتي التجربة المريرة التي مروا بها خلال 34 عاماً من ثورتنا، وأن يتخذوا القرار الصائب هذا الربيع".

واستبعد جليلي أي لقاء على انفراد مع كبيرة المفاوضين الأميركيين ويندي شيرمان، وهي محادثات تسعى واشنطن لإجرائها منذ سنوات. وقال جليلي إن "ما ينتظره شعبنا هو أن تصحح الولايات المتحدة سلوكها ليس بالأقوال فقط وغداً في الماتي سيكون هناك اختبار جديد". وتابع كبير المفاوضين الإيرانيين أن "الذين يأتون الى المفاوضات يجب أن يأتوا بالمنطق وليس بالتهديدات، والقول إن كل الخيارات مطروحة على الطاولة، هذا ليس حساً سليماً".

الدول الست: ننتظر من ايران رداً ملموساً وجوهرياً

من جهة ثانية، أعلن مسؤول أميركي كبير اليوم أن الدول الست تنتظر من ايران "رداً ملموساً وجوهرياً" حول برنامجها النووي، وذلك عشية لقاء "الماتي". وقال هذا المسؤول، الذي لم يشأ الكشف عن اسمه، "من المستحيل توقع النتائج لكننا سنبقى ملتزمين" بالشأن الإيراني. وخلال اللقاء السابق نهاية شباط/فبراير في الماتي، كبرى مدن كازاخستان، قدمت دول مجموعة 5+1 (الدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن: الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وروسيا والصين، إلى جانب المانيا) عرضاً جديداً الى طهران بعد ثمانية أشهر من تعليق المحادثات.

والعرض يطالب ايران ب"تعليق" بدلاً من "وقف" أنشطة تخصيب اليورانيوم بنسبة 20 بالمئة في ايران، ويقترح في المقابل تخفيف بعض العقوبات على تجارة الذهب وقطاع البتروكيميائيات. في السياق، وصف المسؤول الأميركي اقتراح الدول الست"بالمتوازن والمنصف جداً"، رافضاً التكهن برد ايران المحتمل، وقال "لدي أمل بأننا لسنا أمام الفرصة الأخيرة".