سيرة ووصية الشهيد تيسير زين الدين
الشهيد تيسير محمد زين الدين من مواليد بنت جبيل عام 1977. متأهل وله ولدان.
التزم دينياً في العام 1990 وكان رائداً من رواد المسجد يحرص على تأدية معظم عباداته هناك مواظبا على قراءة القرآن الكريم بشكل يومي حريصا على احياء الشعائر الاسلامية والمشاركة بها.
في السادسة عشرة من عمره التحق تيسير بصفوف التعبئة الجهادية. تزوج في العام 1998 وانجب فتاة سماها ملاك تيمنا باسمه الجهادي.
شارك الشهيد في عمليات عديدة وكانت له مواقف بطولية فيها وتدرج في مواقع متعددة. وفي عام 2005 اصيب الشهيد بأشعة اللايزر عندما كان يرصد سيارة عسكرية اسرائيلية ما ادى الى فقدانه البصر في عينه اليمنى واصابة عينه اليسرى بضرر كبير.
في الثاني عشر من تموز من العام 2006 تمت عملية اسر الجنديين الصهيونيين، وفي هذا الوقت راح تيسير يتصل بالمسؤولين ليكون في مواقع المواجهة المتقدمة. الا ان اصابته السابقة في عينيه حالة دون الموافقة، لكن هذا لم يثبط عزيمته فأدى واجبه الجهادي واكثر وكان بطلاً في الساحات، الى ان جاء الثاني عشر من آب، حيث وبعد ان صلى صلاة الظهر قال لأحد اخوانه المجاهدين "اشعر وكأن هذه الصلاة تشبه صلاة الامام الحسين عليه السلام الاخيرة مع اصحابه في كربلاء". وبالفعل صدق بما قال فما هي الا ساعات حتى استشهد في غارة اسرائيلية على المكان الذي كان متواجدا فيه.
وصيته
مما جاء في وصيته: ايها الاخوة المجاهدون.. تابعوا مسيرتكم الجهادية التي هي امتداد لدماء كربلاء والنهج الحسيني الكربلائي المقاوم..
احفظوا دماء الشهداء بمقارعة الاعداء الى اخر قطرة من دمائكم الزكية.
في ما يلي فيديو للشهيد يتلو وصيته: