07-11-2024 06:46 PM بتوقيت القدس المحتلة

التقرير الصحفي ليوم الجمعة 05-04-2013

التقرير الصحفي ليوم الجمعة 05-04-2013

أبرز ما جاء في الصحف المحلية ليوم الجمعة 05-04-2013


أبرز ما جاء في الصحف المحلية ليوم الجمعة 05-04-2013

عناوين الصحف

ــ السفير
8 آذار تتجه إلى تسمية سلام.. بـ«ضمانة حكومة الوحدة»
السعودية «تعود».. بمرشح جنبلاط لرئاسة الوزارة!


ــ الحياة
إرباك في 8 آذار وبري يسعى إلى تدوير الزوايا
لبنان: 14 آذار وجنبلاط يسميان تمام سلام لتشكيل حكومة انتخابات


ــ الاخبار
جنبلاط لحكومة وحدة تضمّ حزب الله
8 آذار تسمّي سلام باسيل لـ«الأخبار»: نتجه لحكومة وحدة وطنية


ــ اللواء
مرشّح الإعتدال أجرى مشاورات مع الحريري في الرياض.. وعون يتّجه للمقاطعة
14 آذار ترشّح تمّام سلام.. وتُبقي أبواب الحوار مفتوحة
جنبلاط يعتبر إستقالة ميقاتي مدخلاً لعودة السعودية.. ويدعو لتنظيم الخلاف


ــ الانوار
"14 آذار" وجنبلاط يرشحان تمام سلام لتشكيل الحكومة الجديدة


ــ الديار
عادت السعودية الى لبنان
انتهاء مرحلة ابعاد الحريري وحزب الله أعطى الضوء الأخضر للوسطية


ــ المستقبل
ينطلق في الاستشارات بـ67 صوتاً.. و"8 آذار" بلا مرشّح بعد اعتذار ميقاتي
سلام من "14 آذار" إلى رئاسة الحكومة
 

ــ النهار
عودة تحالف 2009.. والرعاية السعودية
تمام سلام بأكثرية 69 قبل التكليف
الموقف النهائي لفريق 8 آذار يتحدّد اليوم قبل الاستشارات


ــ الشرق الأوسط
جنبلاط يتفق مع الحريري.. وانباء عن تأييده من بري
توافق لبناني عريض على تسمية تمام سلام لرئاسة حكومة "حيادية"
 

ــ الجمهورية
جنبلاط يُوازن بين التقاطع مع "14 آذار" في التكليف و"8 آذار" في التأليف


- البناء
تدخلات سعودية مهّدت الطريق لعبور سلام
8 آذار تحدد موقفها اليوم بعد اتصالات ليليةٍ مكثّفة


- البلد
سلام رئيساً لحكومة مجهولة باقي الهوية


- الشرق
الدروز الذين مع النظام السوري دمهم حلال وحزب الله جزء من المنظومة الامنية الايرانية
جنبلاط: لن اشارك وأمنح الثقة إلا لحكومة اتحاد وطني يكون فيها "الحزب" وعون

 

أبرز الأخبار

- السفير: 8 آذار تتجه إلى تسمية سلام .. بـ«ضمانة حكومة الوحدة».. السعودية «تعود» .. بمرشح جنبلاط لرئاسة الوزارة!
غدا يكلف تمام سلام تشكيل الحكومة الجديدة. يمتلك الرجل، قبل الاستشارات النيابية الملزمة، اكثرية نيابية موصوفة تؤهله للانضمام الى نادي رؤساء الحكومات تبلغ 68 نائبا، واذا بلغ مسعى الرئيس نبيه بري خواتيمه الأخيرة اليوم، فان سلام سيحصد رقما قياسيا بوصفه رئيسا مكلفا، لتبدأ بعد ذلك الرحلة الأصعب وهي رحلة التأليف ومن بعدها البيان الوزاري. عمليا، حظي تمام سلام بلقب «دولة الرئيس»، ودبت الحيوية من جديد في «دار المصيطبة»، كما كان الحال في هذا البيت البيروتي العتيق ايام الرئيس الراحل صائب سلام. بدا واضحا أن الفريقين الآذاريين حريصان على تقديم صورة منمقة سياسيا لكل منهما، وكما تبنت السعودية و«قوى 14 آذار»، مرشح وليد جنبلاط لرئاسة الحكومة، بديلا لأشرف ريفي، فإن «قوى 8 آذار»، بقوة دفع من «حزب الله» والرئيس بري، تلقفت الشق الثاني من المبادرة الجنبلاطية: «المطلوب حكومة سياسية، أي حكومة وحدة وطنية لا تستبعد أي طرف داخلي، واذا لم يتحقق ذلك، فان جنبلاط لن يشارك فيها أو يعطيها ثقته». بدا واضحا أن الزعيم الدرزي، قد أعطى التزاما سياسيا لا عودة عنه، أقله في المرحلة الراهنة، وصار لزاما على «المعنيين» بالأمر أن يتلقفوا هذا الالتزام. تلقف نبيه بري الرسالة وأبلغ حلفاءه استعداده للسير بتسمية سلام، بضمانة جنبلاط. ميشال عون قرر العكس. أن يطلب تأجيل الاستشارات لأن الرئيس الذي سيكلف لم يكلف نفسه عناء أخذ رأينا وقال أكثر من ذلك بكثير... وصولا للتلويح بالمقاطعة أو الامتناع. حزم «حزب الله» أمره بعد اجتماع لشورى الحزب، ناقش الخيارات الاستراتيجية: اما شراكة كاملة أو خروج طوعي من السلطة. التقى الحزب مع بري في الاستعداد للقبول بالخيار الأول لكن المهم هو التوصل الى قرار مشترك لا أن ينفرد أي طرف بخيار سياسي أحادي الجانب. توجه المعاون السياسي للأمين العام لـ«حزب الله» حسين خليل ووفيق صفا الى عين التينة، ومنها الى الرابية حيث اجتمعا بالعماد عون بحضور الوزير جبران باسيل، ومن هناك انتقل خليل وباسيل وصفا الى عين التينة وعقدوا اجتماعا مع بري، بحضور الوزير علي حسن خليل استمر حتى ساعة متأخرة ليلا، كانت خلاصته الأخيرة «الذهاب بموقف موحد الى الاستشارات، بأرجحية الاقتراب من تبني خيار تسمية تمام سلام». بقي أن تشهد ساعات ما قبل ظهر اليوم بعض المشاورات السريعة، للاجابة عن بعض الهواجس العونية تحديدا، ومن بعد ذلك، تجتمع الكتل النيابية، وتعلن مواقفها منفردة، بالذهاب الى خيار تسمية تمام سلام. وما أضفى مناخا ايجابيا، هو حرص سلام على فتح قنوات مع بري و«حزب الله» قبل سفره الى السعودية وبعد عودته منها، وهو أبلغ سائليه أنه غير مرشح للانتخابات، وهي العبارة التي رددها أمام «رفاقه» المشاركين في اجتماع «قوى 14 آذار» في «بيت الوسط»، مساء أمس، واضاف انه حريص كل الحرص على حكومة يتمثل فيها الجميع من دون استثناء، من دون أن يحدد بلغة حاسمة طبيعة الحكومة الجديدة وهل تكون حكومة حيادية أم سياسية أم مطعمة؟ النتيجة أن للسعودية و«فريقها» ـ بالشراكة الكاملة مع جنبلاط ـ أن يقررا حكوميا. وللسوري والايراني، بالشراكة الكاملة مع «قوى 8 آذار»، أن يكون لهما هذه المرة حق «الفيتو». النتيجة أيضا أن الحكومة ذهبت برئيسها وبوظيفتها وطبيعة تركيبتها للسعودية وحلفائها وأولهم الحليف الجديد ـ القديم وليد جنبلاط، أما القانون الانتخابي، وهو العنصر الأكثر حيوية فقد أصبح قرار الحل والربط فيه للمسيحيين، بأحزابهم وكنيستهم، متكافلين ومتضامنين مع نبيه بري و«حزب الله». تمام سلام ليس في نظر «8 اذار» شخصية قتالية او صدامية، واكثر من ذلك ليس شخصية منفـِّرة، والمشكلة ليست في شخصه، بل في مصدر تسميته لرئاسة الحكومة، غير أن الضامن حتى اشعار آخر هو وليد جنبلاط برفعه سقف حكومة الوحدة الوطنية. بهذا المعنى، لم يعد تكليف سلام هو الحدث ولا تسليم نجيب ميقاتي بالخسارة، بل صارت الأسئلة متمحورة حول سر الاستدارة الجنبلاطية من جهة وماذا حصد في مقابلها من جهة ثانية، الى درجة أن يتحول زعيم جبل لبنان الجنوبي، الى قوة عالمية بكل معنى الكلمة. قال وليد جنبلاط أنا اول من اتصل بسلام «وأتمنى أن يلقى اختياري له صدى ايجابيا لدى الجميع». لقد اختار مدير المخابرات السعودية الأمير بندر بن عبد العزيز ورئيس أكبر كتلة نيابية في لبنان سعد الحريري اللواء أشرف ريفي «وقد رفضت خيارهما لأنه خيار تحدّ». لم يستثن جنبلاط أحدا من نصائحه لا القيادة السعودية ولا رئيس مصر ولا الملك عبد الله الثاني ولا ايران ولا قيادة «حزب الله»: أنا من يقرر هوية رئيس حكومة لبنان وأنا من يقرر هوية ووظيفة الحكومة الجديدة. للوهلة الأولى، اعتقد كثيرون أن السعودية أمسكت بالملف اللبناني مباشرة. هي لحظة لطالما تمنى السعودي بلوغها منذ سنتين. طار تمام سلام الى السعودية وعاد بطائرة الحريري وعلى نفقته، بينما كان موكب سفير السعودية علي عواض عسيري، يذكر بمن سبقه من أهل المواكب على مر تاريخ لبنان الحديث والقديم. أشعرت الحركة السعودية القريب والبعيد بأن المملكة عادت وصار الأمر لها، لكن وليد جنبلاط سرعان ما أشعر بالعكس في طلته الليلية عبر «كلام الناس». قال الرجل: «سجلوا للتاريخ.. أنا أخرجت السعودية قبل سنتين وأنا من يعيدها الى لبنان اليوم». يطرح ما جرى في الساعات الـ 72 الماضية أسئلة كثيرة: هل هناك من يملك القصة الحقيقية التي جعلت تمام سلام رئيسا مكلفا؟ هل ان نجيب ميقاتي اكبر الخاسرين، ومن الذي نصب الكمين له وهل قام الرجل بدعسة ناقصة أو أنه اطمأن أكثر من اللازم لجنبلاط و«الدول» ومن زين له الطريق داخليا كي يذهب برجليه الى الفخ؟ رب قائل ان من حق الحريرية ان تشعر بالانتصار بعد سنتين من لعق المرارة، لكن هل الانتصار المحكي جاء بسواعدها أم بسواعد جنبلاط و«الدول»؟ أي حكومة ستتشكل بعد التكليف، هل ستضم «حزب الله»، وهل صحيح ان في خلفية تكليف سلام، اصرارا سعوديا على مد اليد الى «حزب الله» وتثبيت معادلة الاستقرار في لبنان ومن ضمنها النأي بالنفس عن الأزمة السورية؟ أم أن المطلوب حكومة تضع لبنان مباشرة على خط الزلزال السوري، وتحديدا في مواجهة النظام؟ هل تصرف «حزب الله» ونبيه بري الهادئ والعاقل مع تسمية سلام يعبر عن فهم ومعرفة لوقائع اقليمية وداخلية، ام انه يقوم على عملية امتصاص ذكية لوقائع اللحظة الحالية لهضمها والحد من الخسائر وتكييف النفس مع الواقع الجديد؟ ما هو موقع ميشال عون الجديد وهل صحيح انه اكبر الخاسرين بعد ميقاتي، وهل يمكن أن تتكرر تجربة حصوله على عشرة وزراء وحقائب على طريقة الحكومة الميقاتية؟ ابعد من ذلك، هل يستطيع ان ينجح في لعبة الحد من الخسائر؟ أين الوسطية بعد كل ما حصل، ماذا بقي منها، وما هو مصيرها بعدما انكسر احد اعمدتها نجيب ميقاتي، وخرج الآخر وليد جنبلاط الى مكان آخر، وما هو تأثير ذلك في الضلع الثالث ميشال سليمان الذي يعاني تدحرج حجر تحريم «الستين» عليه من بكركي؟ هل سيحكم تمام سلام إن قُدر له ان يشكل حكومة ولو بعد حين، أم سيتم التحكم فيه؟.


- الأخبار: جنبلاط لحكومة وحدة تضمّ حزب الله
وسط الانقسام السياسي الحاد وحراك سعودي ظاهر، يبدأ رئيس الجمهورية وعلى مدى يومين الاستشارات النيابية لتسمية رئيس الحكومة الجديدة فيما أعلن النائب وليد جنبلاط أنه يؤيد تأليف حكومة وحدة وطنيةتنطلق اليوم في بعبدا الاستشارات النيابية الملزمة لتسمية رئيس للحكومة الجديدة، وتنتهي بعد ظهر غد. وفيما أعلن رئيس الحكومة المستقيل نجيب ميقاتي اعتذاره عن عدم قبول تكليف جديد الا بالاجماع، ينتظر أن تميل كفة الاستشارات لمصلحة النائب تمام سلام. وكان سلام قد عاد من السعودية بعد ظهر أمس بعدما التقى الرئيس سعد الحريري. وفيما تردد أنه التقى رئيس الاستخبارات السعودية الأمير بندر بن سلطان، نفت مصادر قريبة من سلام ذلك، مؤكدة أنه لم يلتق سوى الحريري. وعشية الاستشارات تكثفت اللقاءات والاتصالات على ضفتي 8 و14 آذار لاتخاذ مواقف من الاستشارات أو الاتفاق على مرشح كل فريق لرئاسة الحكومة العتيدة. فيما قال النائب وليد جنبلاط، انه لم يضحّ بالرئيس ميقاتي ولكن وصلت الامور معه الى أن «طفح الكيل تحت الضغوط اللامقبولة لبعض الافرقاء».واشار جنبلاط في حديث إلى برنامج «كلام الناس» في lbci الى أنه دافع عن إنجازات ميقاتي أمام الأمير بندر بن سلطان في السعودية. ولفت الى أنه «طُرِحَت أسماء لرئاسة الحكومة ورفضناها ومنها المدير العام لقوى الأمن الداخلي السابق اشرف ريفي»، موضحا انه قال للحريري «إن في الامر تحديا ولا يسير الموضوع بهذه الطريقة، والحريري كان مستاءً من هذا الموقف». واعلن أنه سيسمي سلام لرئاسة الحكومة مؤكدا أنه «مع حكومة وفاق وطني فيها كل المكونات بمن فيهم حزب الله».وكشف ان «حزب الله» سأله ان كان يملك مرشحاً آخر غير سلام، فأجاب بأنه «لم تصدر اي كلمة سيئة بحق المقاومة من هذا الشخص يوماً». واعتبر ان «لا مشكلة في ان يكون الشيخ احمد الاسير وزيراً». وشدد على «انه لن يقسم الشوف حتى لو كنت سأخسر». واشار الى «انه لا يعلم عن اي فراغ يتكلم العماد عون»، مؤكدا «انه لا يمشي بالتمديد لسليمان واننا مع تداول السلطة». وقدم جنبلاط النصيحة للحريري «بالتوافق مع حزب الله».وفي موقف لافت من دروز سوريا اعتبر جنبلاط ان «الدروز السوريين الموالين للنظام حلال دمهم». واعتبر ان «هناك تفاوضاً على جثث الشعب السوري بين ايران واميركا»... على صعيد آخر، وفي خطوة عكست انزعاج سليمان من نتائج لقاء الأقطاب الموارنة في بكركي أول من أمس، لم يستقبل الأول وفد المطارنة الموارنة كما كان مقرراً. وفي حين نفى المطران بولس صياح المعلومات التي تحدثت عن الزيارة، عزا السبب إلى أن «مواعيد الرئيس سليمان لا تسمح بهذه الزيارة».انتخابياً قدم مفوض العدل في الحزب التقدمي الاشتراكي نشأت الحسنية في وزارة الداخلية الترشيحات النيابية لمرشحي الحزب وهم: وليد جنبلاط، نعمه طعمة، ايلي عون، علاء الدين ترو (الشوف) اكرم شهيب (عاليه) ايمن شقير (بعبدا) وائل ابو فاعور (البقاع الغربي ــ راشيا). وأوضح الحسنية ان «الوزير غازي العريضي لديه رغبة بعدم الترشح وهذا الامر خاضع لتقدير رئيس الحزب لاحقا».على صعيد آخر، طلب سليمان من قائد الجيش العماد جان قهوجي ايداع وزارة الخارجية والمغتربين نسخاً عن التقارير الامنية التي افادت عن قصف الطيران المروحي السوري مناطق لبنانية على الحدود.


- الأخبار: 8 آذار تسمّي سلام باسيل لـ«الأخبار»: نتجه لحكومة وحدة وطنية
حتى ساعة متأخرة من ليل أمس كانت قوى ٨ آذار تواصل اجتماعاتها التنسيقية لاتخاذ موقف موحد من الاستشارات، خلصت إلى الاتفاق على تسمية النائب تمام سلام لرئاسة الحكومة العتيدة. وقال الوزير جبران باسيل لـ«الأخبار» بعد انتهاء الاجتماعات: «توجهنا هو لاعطاء فرصة لحكومة وحدة وطنية دائما في ظل اولوية الاستقرار ومن ثم اجراء الانتخابات النيابية. ولا سيما بعد الكلام الايجابي للنائب تمام سلام وتمنيه تأييد الجميع له وكلام النائب وليد جنبلاط حول عدم منحه الثقة الا لحكومة وحدة وطنية».وعلمت «الأخبار» ان العماد ميشال عون سيعلن موقف التكتل من الاستشارات وموقفه من التطورات الاخيرة بعد مشاورات يعقدها التكتل استكمالا لما بدأه امس. وهو ارجاء اعلان موقفه الى اليوم في انتظار استكمال المشاورات التي تواصلت ليلا داخل التكتل وعند الرئيس نبيه بري. وستُتَرجَم نتائج المشاورات بإعلان بري وعون من بعبدا تسمية سلام.وطوال يوم أمس، كانت مصادر فريق 8 آذار تتحدّث عن ضرورة رفض تسمية سلام لرئاسة الحكومة. وتفاقم هذا الجو بعد «الاحتفالية» التي أقامتها قوى 14 آذار للنائب سلام في منزل الرئيس سعد الحريري في وسط بيروت، والتي قالت بعدها مصادر نيابية من فريق 8 آذار لـ«الأخبار»: ما شاهدناه يدفعنا إلى عدم تسمية سلام، أو مقاطعة الاستشارات. فهذه الاحتفالية يريد منها فريق 14 آذار القول إن سلام مرشحه لا مرشح التوافق». لكن اجتماعاً عُقِد ليلاً في عين التينة، ضم إلى الرئيس نبيه بري الوزيرين علي حسن خليل وجبران باسيل والمعاون السياسي للأمين العام لحزب الله حسين الخليل، خُصِّص للبحث في «حسابات الربح والخسارة» من موقف قوى 8 آذار والتيار الوطني الحر. وبحسب مصادر المجتمعين، فإن الاتفاق الأولي بين المجتمعين وحلفائهم كان على ضرورة اتخاذ موقف موحد، سواء لجهة مقاطعة الاستشارات او المشاركة فيها ووجهة التسمية. لاحقاً، جرى استعراض ما يمكن ان يمثله قرار تسمية النائب تمام سلام (او عدمها) لرئاسة الحكومة بعدما بات محسوماً بانه سيحظى بأكثرية تتيح له بدء مشاورات تأليف الحكومة. وخلصت المشاورات إلى ضرورة عدم الإفساح في المجال أمام قوى 14 آذار من أجل تأليف حكومة من لون واحد، لأن بعض هذه القوى «يتمنى ان لا نسمي سلام ليتخذ من ذلك ذريعة للعودة إلى زمن حكومة (الرئيس فؤاد) السنيورة الاولى».وفي خلفية مشاورات عين التينة، كان حاضراً موقف النائب وليد جنبلاط الذي أصر في مقابلته على تأليف حكومة وحدة وطنية. وكان الوزير وائل بو فاعور قد زار بري بعد ظهر امس، وسأل بري عن موقفه من تسمية سلام، فرد رئيس المجلس بالقول إن موقفه وموقف حلفائه مرتبط بشكل الحكومة. فرد بو فاعور إنها ستكون حكومة وحدة وطنية، فقال بري: أريد موقفاً واضحاً من جنبلاط بهذا الشأن. وبعدما راجع بو فاعور جنبلاط، أكّد الأخير أنه سيُعلن موقفاً واضحاً، وهذا ما كان في مقابلته التلفزيونية.في خلاصة مشاورات يوم امس، يبدو ان النائب تمام سلام سيسجل رقماً قياسياً في عدد النواب الذين سيسمونه في الاستشارات.من جهة أخرى، قالت مصادر من فريق 14 آذار لـ«الأخبار» إن قوى «ثورة الأرز» تعمّدت المبالغة (في اجتماع وسط بيروت) في إظهار أنها هي التي اختارت النائب سلام لرئاسة الحكومة، في محاولة منها لتبديد ما تم تداوله حول أن الرئيس سعد الحريري لم يكن موافقاً على تسمية سلام، وأن السعودية هي التي فرضته.


- الأخبار: جعجع: سلام صناعة لبنانية ونريد حكومة تكنوقراط
مع تسارع التطورات المسائية، اجرت «الأخبار» حديثا هاتفيا مع رئيس حزب القوات اللبنانية الدكتور سمير جعجع حول مسار تسمية قوى 14 آذار للنائب تمام سلام رئيسا للحكومة.ووصف جعجع التسمية «بأنها تظهر حكمة قوى 14 آذار في اختيار تمام سلام، الذي يعرف الجميع آراءه السياسية وبأنه شخص معتدل جدا وابن بيت ميثاقي وعريق، ويتمتع بمواصفات نحن في امس الحاجة اليها. وقد وافق النائب وليد جنبلاط عليه وجاءت التسمية على هذا الشكل وانا اتمنى كل الخير له».وهل سلام مرشح السعودية، ولا سيما انه زارها والتقى الامير بندر بن سلطان؟ رد جعجع: «ابداً. اختيار سلام صناعة محلية لبنانية، ولا علاقة للسعودية. منذ اول يوم لاستقالة الحكومة تداولنا كقوى 14 آذار في عدد من الاسماء ومنها اسم اللواء اشرف ريفي، وكان اسم تمام سلام في طليعتها. وسلام حين ذهب الى السعودية ذهب للقاء الرئيس سعد الحريري ومن الطبيعي ان يلتقي الامير بندر. لكن قوى 14 آذار هي التي اختارته، ولاحقا وافق عليه جنبلاط».وعن شكل الحكومة التي تريدها القوات اللبنانية، مع العلم ان جنبلاط طالب بحكومة سياسية؟ اجاب جعجع «موقفنا كقوات للبنانية وكقوى 14 آذار اننا نريد حكومة حيادية تشرف على الانتخابات. ولان سلام نائب فهو لن يترشح الى الانتخابات كما قال لي حين تحدثنا. ولانه كذلك وستشرف حكومته على الانتخابات فلا يمكن الا ان تكون حكومة تكنوقراط وحيادية. جديا كلنا تعبنا من السياسة والمناكفات السياسية والتشنجات. والحكومة بطبيعتها سلطة تنفيذية وليست تشريعية، والاراء السياسية تناقش في مجلس النواب. نريد حكومة تعمل وتعالج المواضيع الاقتصادية والامنية والسياسة الخارجية. نريد حكومة تعمل بعيدا عن السياسة، حكومة تكنوقراط تشرف على الانتخابات. أنا لست مع رأي جنبلاط بالنسبة الى الحكومة الحيادية ولا حتى مع حكومة وحدة وطنية. ولا يجب ان ندخل الافرقاء السياسيين وخلافاتهم لتعطيل السلطة التنفيذية».وعما يتوقعه من موقف لقوى 8 آذار في التسمية او في احتمال مقاطعة الاستشارات اجاب: «المقاطعة ليست منطقية مع انها حق دستوري. ولكن لماذا يقاطعون، هل نزلنا بالقمصان السود حتى اثرنا على الاستشارات. نحن نفهم صعوبة موقفهم، ولكن هذا امر غير مقبول».وعن اعتقاد البعض ان الحكومة لن تؤلف اجاب: «سأضع ثقلي وثقل القوات وعلاقتنا السياسية لتشكيل الحكومة في اسرع وقت. لا نريد حكومة تحد بل حكومة ترضي الجميع وحكومة تكنوقراط للعمل، وهذا ليس امرا صعبا. وهي تكون حكومة وحدة وطنية بامتياز حين تضم اطرافا غير حزبيين. ونحن سندفع لتشكيلها في اسرع وقت ممكن والا فسيكون لنا مواقف اخرى ويمكن ان نغير رأينا».وعما يمكن فعله حينها، اجاب: «لكل حادث حديث، لكن نحن اصحاب المسؤولية ولن نترك البلد يضيع فالوضع الامني والاقتصادي غير مقبول».وعن مصير قانون الانتخاب، قال: «الاولوية الذهاب في اسرع وقت الى المجلس النيابي لاقرار قانون للانتخاب واجراء الانتخابات. ما جرى في بكركي جيد لوقف العمل بقانون 1960 وتعليق العمل بالارثوذكسي وصب الجهد للوصول الى قانون توافقي»، لافتا الى ان «القانون الذي يقترب من تحقيق اجماع وطني عليه هو المختلط، وهناك تفاصيل تترك في اسوأ الاحوال الى المجلس النيابي لمناقشتها». وأضاف: «نحن ضد التمديد السياسي للمجلس ونقبل فقط تأجيلا تقنيا للانتخابات».وعن اعتبار اجتماع بكركي ضد رئيس الجمهورية اجاب: «ابدا. بالعكس، فالرئيس ميشال سليمان ليس مع قانون 1960 وهو يريد العمل من اجل قانون جديد ويرفض الارثوذكسي، لذا اعتقد انه كان مرتاحا لنتائج الاجتماع».وعن الترشيحات التي تقدم حاليا واحتمال ان يقدم المستقبل ترشيحاته قال: «لا نتذاكى على بعضنا البعض. الكتل الكبيرة والصغيرة رفضت قانون الستين، وهناك مشكلة تقنية يجب ان نتخطاها، في حين ان البعض يحاول العمل وكأن القانون نافذ. لكن حين يموت القانون سياسيا، يجب ان نفتش له عن فذلكة قانونية وحل لدفنه ولتخطيه. من يقدم ترشيحاته اليوم يريد عمليا ابقاء قانون 1960 الذي سقط بشبه الاجماع. نحن نتشاور مع المستقبل، وهو ليس في وارد تقديم ترشيحاته. لكنْ لدى الشيخ سعد اهتمام صغير بايجاد مخارج قانونية كي لا ينفذ المتطفلون وينجحوا بالتزكية كما حصل عام 1992».


- الأخبار: جنبلاط خسر حزب الله ولم يربح الرياض: «لشو القمصان السود»!
لن يحتاج حزب الله إلى «القمصان السود» لاقناع النائب وليد جنبلاط بتغيير موقفه. طبخة جنبلاط وحليفيه الرئيسين ميشال سليمان ونجيب ميقاتي «احترقت»، وأولوية الحزب هي الاستقرار. لن تنتشر القمصان السود في الشوارع. اقتنع الرئيس نجيب ميقاتي، متأخراً، بأن رئاسة الحكومة اللبنانية «لو دامت لغيره، لما وصلت إليه». حتى ليل أول من أمس، كان يعتقد بأن حظوظ إعادة تسميته في الاستشارات النيابية الملزمة مرتفعة. ومن حيث لا يدري، هبط عليه النائب تمام سلام مرشّحاً لـ 14 آذار وحليفه النائب وليد جنبلاط. خرج الرئيس المستقيل على الملأ، ليعلن اعتذاره عن عدم قبول أي تكليف لرئاسة الحكومة. الاعتذار عن قبول التكليف ليس تعفّفاً، بدا الرجل كمن يبذّر من كيس غيره.لم يعد سرّاً أن الثلاثي ميقاتي ـــ جنبلاط ـــ الرئيس ميشال سليمان نفّذ انقلاباً كبيراً على «حلفاء الأمس»، على من أتى بميقاتي إلى الحكم وعزّز جنبلاط كـ«بيضة قبّان»، وأعطى دوراً لـ «رئيس توافقي» لا يمون إلّا على نفسه.السؤال عن سبب الإنقلاب يحوز إجابات شبه متقاربة: راهن «المنقلبون» على أن ميقاتي «خط أحمر دولي»، وبالتالي ستُعاد تسميته مدعوماً، هذه المرّة، من حكم آل سعود، وسيضطّر حزب الله، ومعه التيار الوطني الحر، إلى القبول به على قاعدة أن البديل عنه هو الرئيس فؤاد السنيورة، أو الرئيس سعد ا?