28-11-2024 11:57 AM بتوقيت القدس المحتلة

يهود مصر في "إسرائيل" : كنا أسياداً وعشنا في العصر الذهبي

يهود مصر في

ووصف موقع "العربية نت" أن ليفانا تنتمي إلى ما أسماه أقوى "الجاليات اليهودية" في العالم العربي، والحقيقة أنهم أهالي البلد الأصليين. واعتماد هذه التسمية مصطلحا صهيونيا تتبناه بعض الإعلام العربية

لقطة من فيلم يهود مصرفي محاولة من موقع "العربية نت"، إثارة قضية ما أسماه "دعوة يهود مصر إلى العودة من إسرائيل"، وسجلت اعترافات ليهود مصريين يعيشون حاليا في دولة الكيان الصهيوني، ولكنه دون أن يقصد جاءت اعترافات البعض مطابقة للحقيقة، حيث أكدت أن وضع اليهود كان ممتازا في مصر وأنهم كانوا فيها "أسيادا"، بينما اليوم هم في الدولة العبرية من الطبقات الدنيا !!..

وهذا ما قصد موقع "العربية نت" أغفاله في التقرير، الذي بدأ بأن قضية اليهود المصريين في "إسرائيل" عادت إلى الواجهة بعد الدعوات الأخيرة لعودتهم إلى مصر. ويُعد اليهود المصريون من أكبر الطوائف اليهودية في العالم العربي، وأكثرها نفوذاً وانفتاحاً، ويقدر عددهم حالياً في "إسرائيل" بنحو 50 ألفاً.


وتحدثت ليفانا زمير (يهودية مصرية)، والتي تركت القاهرة في هجرة اختيارية إلى "إسرائيل" لموقع "العربية نت"، قائلة "في 1948 كان في مصر 100 ألف يهودي، أكثرهم في المدن الكبرى مثل القاهرة والإسكندرية، والقليل منهم في السويس وبورسعيد".
ووصف الموقع أن ليفانا تنتمي إلى ما أسماه أقوى "الجاليات اليهودية" في العالم العربي، وفي حقيقة الواقع هم ليسوا جالية بلى من أهالي البلد الأصليين. وما تسمية جالية إلا مصطلحاً صهيونياً خبيثاً تتبناه بعض الإعلام العربي ليرسخ في أذهان الأجيال أن اليهود مجموعة شتات في العالم وأن بلدهم الأصلي في فلسطين المحتلة "إسرائيل".


كني يهودي في مصر

وتابع الموقع ما يعرف عن يهود مصر أنهم كانوا من كبار رجال الأعمال وأصحاب الأموال، وتقدر أملاكهم في مصر اليوم بالمليارات. ويجتمع اليهود المصريون في مكان صوّرته كاميرا "العربية"، وحوّلوه إلى متحف يضم موروثهم الثقافي من كتب وذكريات ومخطوطات توثق أصل العائلات اليهودية في مصر.


وتبقى عودة قضيتهم إلى الواجهة من خلال الفيلم السينمائي "عن يهود مصر" الذي أثار الجدل مؤخراً، والدعوات الأخيرة لعودتهم إلى مصر هي محل نقاش لديهم أيضاً، وإن كان الجيل الأول الذي أتى من مصر إلى "إسرائيل" قد توفي بغالبيته.


وأكدت ليفانا أنهم عاشوا في مصر أسياداً وفي بيوت كبيرة وفخمة، مضيفة بلكنة مصرية مكسرة "مصر اللي جوانا ومنحبها". وقال مئير كوهين (يهودي مصري): "اليهود عاشوا في مصر في العصر الذهبي"، ولكنه أضاف في ادعاء مناقض لما قالته ليفانا" وذلك قبل أن يأمر عبد الناصر بطردهم".