أبرز ما جاء في الصحف والمواقع الأجنبية ليوم الجمعة 05-04-2013
أبرز ما جاء في الصحف والمواقع الأجنبية ليوم الجمعة 05-04-2013
واشنطن بوست: زيارة كيري للمنطقة
تناولت بعض الصحف الأميركية بالنقد والتحليل الزيارة المرتقبة لوزير الخارجية الأميركي جون كيري إلى الشرق الأوسط. وقالت إن كيري لا يحمل الكثير في جعبته بشأن السلام بالشرق الأوسط. فقد أشارت صحيفة واشنطن بوست الأميركية إلى عملية السلام المتعثرة في الشرق الأوسط، وقالت إنه لم يبق وزير خارجية أميركي إلا وجرب حظه في هذه القضية الشائكة، وإن الوزير جون كيري يحاول أن يرمي حجرا لتحريك الماء الساكن في المنطقة. وأوضحت الصحيفة في مقال للكاتبة الأميركية جينفر روبين أن المتحدثة باسم الخارجية الأميركية فيكتوريا نولاند خفضت من سقف التوقعات بشأن زيارة كيري المرتقبة، وذلك من خلال إشارتها إلى أن كيري سيستمع لما تقوله الأطراف المعنية بالسلام في الشرق الأوسط. وقالت الصحيفة إن رحلة وزير الخارحية الأميركي إلى الشرق الأوسط ستكون عقيمة، وذلك بما يتعلق بالصراع بين إسرائيل والفلسطينيين، بدعوى أن هناك قضايا أخرى ملحة ستشغل أجندته في المنطقة. وأوضحت الصحيفة أن أبرز القضايا التي ستستنزف وقت كيري هي تلك المتمثلة بالتهديدات الكورية الشمالية، والتي تنذر بحرب نووية مدمرة في شبه الجزيرة الكورية، وبتداعيات الحرب الأهلية السورية في المنطقة برمتها، وكذلك بالاضطرابات التي تشهدها مصر وبالفوضى التي تسود الساحة العراقية. وأضافت أن كيري ربما يمكنه حث الفلسطينيين على التهدئة، وخاصة في أعقاب وفاة سجين فلسطيني في السجون الإسرائيلية، أو يمكنه حث السلطة الفلسطينية على إجراء انتخابات وكذلك حث الإسرائيليين على تجميد الاستيطان، موضحة أنه ليس في جعبته ما يشجع على استئناف مباحاث السلام بين الجانبين. يشار إلى أن وزير الخارجية الأميركي سيغادر واشنطن في مطلع الأسبوع القادم لزيارة إسطنبول والقدس ورام الله، وأنه سيبحث في تركيا عدة قضايا من بينها الحرب الأهلية في سوريا، وسيزور القدس في الثامن والتاسع من نيسان حيث يلتقي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ثم يزور رام الله للقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس. وسيطير كيري بعد ذلك إلى لندن لحضور اجتماع وزراء خارجية مجموعة الدول الثماني الصناعية، ثم يتوجه إلى سول وبكين وطوكيو، وقد أضيفت زيارة كيري للشرق الأوسط إلى أول جولة له كانت مبرمجة أصلا لمنطقة آسيا.
واشنطن تايمز: أوباما لم يعبأ كثيرا بتهديدات الزعيم الكوري
في الشأن المتعلق بالتصعيد المتزايد في شبه الجزيرة الكورية، قالت واشنطن تايمز إن الولايات المتحدة ستسعى للإطاحة بالنظام الشيوعي في كوريا الشمالية، وذلك إذا أقدمت بيونغ يانغ على تنفيد تهديداتها باستخدام الأسلحة النووية أو أنها شنت هجوما شاملا على كوريا الجنوبية وعلى القوات الأميركية المنتشرة فيها والتي يزيد عددها على 28 ألفا. ونسبت الصحيفة إلى مصادر في الأمن القومي الأميركي القول إن إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما لم تعبأ كثيرا بتهديدات الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون اللفظية، والمتمثلة في عزمه شن هجمات نووية ضد أهداف في كوريا الجنوبية وفي داخل الولاات المتحدة نفهسا، ولكن وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون) والقيادة الأميركية في جزر هاواي بالمحيط الهادي سيكون لهما خطة انتقامية إذا نفذت بيونغ يانغ تهديداتها.
صحف أميركية: واشنطن تأخذ تهديدات كوريا بجدية
تناولت صحيفة نيويورك تايمز التهديدات الكورية الشمالية في افتتاحيتها وتقرير لها من واشنطن، قائلة إن التهديدات الكورية الشمالية تمثل التحدي الأكبر للولايات المتحدة حاليا. وقالت إن الأمر الأهم في هذه الأزمة هو الاعتراف بدور الصين المركزي، وعلى واشنطن أن تطلب من بكين لجم حليفتها الأقرب. وأكدت أن الصين قادرة على ذلك إذا أرادت، لأنها هي الداعم الرئيسي لبيونغ يانغ بالمساعدات المختلفة، ولا تحتاج لكبح جماح حليفتها إلى استعراض قوتها العسكرية ضدها. وأشارت واشنطن بوست إلى أن نشر الدفاعات الصاروخية بجزيرة غوام في المحيط الهادي غرب الولايات المتحدة خلال الأسابيع القليلة المقبلة بدلا من عام 2015 يشير إلى أخذ واشنطن التهديدات الكورية الشمالية مأخذ الجد، "وهو ما عبر عنه وزير الدفاع الأميركي تشاك هاغل أمس بقوله إن هذه التهديدات واقعية وواضحة". وذكرت جميع الصحف الأميركية أن من بين الأسباب المباشرة لقرار واشنطن نشر دفاعاتها الصاروخية على عجل هي القرارات الكورية الشمالية العدائية ضد كوريا الجنوبية، مثل منعها أمس عمالا من الأخيرة عن ممارسة عملهم بمجمع صناعي مشترك بالمنطقة العازلة بين البلدين، علما بأن عدد العمال الجنوبيين يبلغ حوالي 53 ألفا بهذه المنطقة، بالإضافة إلى استمرار تهديدات بيونغ يانغ حتى صباح يوم الخميس. يُذكر أن نظام الدفاع الصاروخي الذي سيُنشر بجزيرة غوام يُسمى نظام الدفاع على الارتفاعات العالية (Terminal High Area Defense system) ويُختصر بكلمة "ثاد" (THAD)، وهو مصمم لتدمير الصواريخ المهاجمة طويلة ومتوسطة المدى وفوق متوسطة المدى. ويُشار إلى أن عدد الوحدات التي نُشرت من قبل من هذا النظام وحدتان فقط، وكلاهما بقاعدة فورت بليس بولاية تكساس. وقالت لوس أنجلوس تايمز إن هذه الوحدات ستُنشر في المناطق الأخرى المعرضة للخطر الكوري الشمالي، وهي جزر هاواي والساحل الغربي لأميركا مثل ألاسكا وكاليفورنيا بالإضافة إلى اليابان وكوريا الجنوبية. وأشارت كريستيان ساينس مونيتور إلى انخفاض قيمة الأسهم الأميركية عقب تصريح وزير الدفاع هاغل والإعلان عن نشر نظام الدفاع الصاروخي، وكذلك انخفاض قيمة الأسهم الكورية الجنوبية إلى أقل مستوى لها خلال ستة أشهر.
عناوين الصحف
التايم الأميركية
• هل تستنزف أزمة اللاجئين في سوريا مياه الأردن؟
واشنطن بوست
• تراجع الآمال في اتفاق نووي يثير دعوات إلى تواصل أميركي مع الإيرانيين.
نيويورك تايمز
• سوريا تصب غضبها على الأردنيين والأتراك.
• التحدي الفلسطيني يظهر في جنائز الضفة الغربية.
الغارديان البريطانية
• المتظاهرون الفلسطينيون يشتبكون مع الجنود الإسرائيليين في الضفة الغربية.
• الحرب الصامتة في الأردن – هل يتدخل المجتمع الدولي.
• الحرب الأهلية تتواصل في سوريا.
جيروزاليم بوست
• مراقبو الأمم المتحدة يفشلون في تعقب سلاح حزب الله.
الموضوعات المدرجة ضمن هذه الصفحة تعرض للقارئ أبرز ما جاء في الصحف والمواقع الأجنبية, وموقع المنار لا يتبنى مضمونها