مقتطفات من الصحافة العبرية 07-041-2013

سقوط عشرات آلاف من الحسابات الإسرائيلية على الانترنت

أعلن التلفزيون الإسرائيلي عن سقوط عشرات آلاف من الحسابات الإسرائيلية على موقع "فيسبوك"، بالإضافة إلى عشرات المواقع الحكومية الإسرائيلية، بعد هجوم شنته مجموعة هاكرز مناهضة لإسرائيل تدعى "اوب إسرائيل".

وكانت مجموعة "اوب إسرائيل" المناهضة للإعتداءات الإسرائيلية على الفلسطينيين أعلنت أنها ستجعل من يوم السابع من نيسان/إبريل يوماً عالمياً للمقاومة الإلكترونية بهدف شطب إسرائيل عن الشبكة العنكبوتية.

وقال متابعون في إسرائيل إن عدداً كبيراً من المواقع الإلكترونية الإسرائيلية سقطت نتيجة هجوم الهاكرز، ومنها موقع دائرة الهجرة اليهودية ومواقع محاكم القضاء، وظهر على معظمها صور الأسير الفلسطيني سامر العيساوي، المضرب عن الطعام منذ 260 يوما على التوالي.

وقال مدير دائرة السايبر ومعلومات الانترنت في إسرائيل روني بكار "نحن لا نستيطع أن نفعل شيء، سوى أن نشاهد الحرب"، مؤكداً بأن إسرائيل استخدمت قراصنة واستنجدت بفرنسا لمساعدتها في مواجهة أزمة الهاكرز، وقد بدأت بضرب مواقع في باكستان، متهما الفلسطينيين واللبنانيين بالمشاركة في الهجوم.

اجتماعات الحكومة الإسرائيلية ستدار بأجهزة حاسوب تعمل باللمس

ذكرت القناة الثانية في التلفزيون الاسرائيلي، مساء السبت، أن الحكومة الإسرائيلية ستبدأ اعتبارا من يوم غد الأحد اعتماد نظام جديد لعرض تفاصيل جدول أعمال اجتماعاتها والمقترحات التي يقوم الوزراء بتقديمها والتصويت عليها، وذلك من خلال اللوحة الرقمية لأجهزة الكمبيوتر اللوحية التي تم نصبها على طاولة اجتماعات الحكومة.

وأوضحت القناة الثانية أن سكرتاريا الحكومة ستطلق العمل بهذا النظام وهو الأول من نوعه بشكل تجريبي ، وذلك بدلاً من استخدام الورق كما جرت العادة منذ سنوات طويلة في عهد مختلف الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة.

واشارت الى ان كل وزير سيكون أمامه جهاز حاسوب مركزي يعمل بنظام اللمس المتقدم من أجل معرفة جدول الأعمال وجميع المقترحات من مختلف الوزراء والتصويت عليها والحصول على أي معلومات بشأن الاجتماع من خلال زوايا تظهر أمامه على اللوحة، الى جانب تبادل المعلومات بين الوزراء وأخذ الأذن من خلاله للحديث في الاجتماع.

"معاريف":نقابة المعلمين في إيرلندا تقرر مقاطعة إسرائيل أكاديميا

قالت وسائل إعلام إيرلندية،:" أن نقابة المعلمين في إيرلندا اتخذت قرارا الأول من نوعه وهو مقاطعة إسرائيل أكاديميا وقطع العلاقات معها بسبب سياسة الاحتلال و"الأبرتهايد".

ووفقا لصحيفة "معاريف" العبرية التي نقلت الخبر، فإن 14 ألف معلم قد صوتوا بالإجماع على قطع علاقتهم بإسرائيل ومؤسساتها الأكاديمية، ووقف كل أنواع الأبحاث العلمية معها.

وهذه هي المرة الأولى التي يتم فيها اتخاذ مثل هذا القرار في دولة أوروبية.

وعبر رئيس نقابة المعلمين جيم روشيه، عن ارتياحه من القرار "خاصة بعد يوم واحد من قيام قوات الاحتلال بقتل شابين فلسطينيين وقال "المقاطعة هي الوسيلة لمحاربة الاحتلال و"الأبرتهايد"، ودون أدنى شك فإن إسرائيل هي دولة تمارس العنصرية ضد الفلسطينيين".

محكمة إسرائيلية تأمر بإعادة أراضي في مستوطنة"منشه"لأصحابها

أصدرت المحكمة المركزية في تل أبيب، قرارا يلزم المستوطنين في مستوطنة "الفي منشه"، بإعادة 100 دونم لأصحابها بعد أن ثبت في المحكمة أنه تم تزوير ملكية الأرض وبيعها للمستوطنين.

وذكر موقع صحيفة "هآرتس"الإسرائيلية، مساء السبت، أن القرار هو مبدئي وبموجبه سيتم إلغاء صفقات كثيرة من تزوير الأراضي الفلسطينية لصالح الاستيطان، وإعادتها لأصحابها.

وحسب ما جاء في الدعوى فإن أصحاب الأرض كانوا انتقلوا إلى الأردن بعد حرب عام 67 ولم يتابعوا ما حل بأرضهم بسبب عدم وجودهم في الضفة الغربية، وكانت شركة استيطانية ابتاعت الأرض عام 2006 من أحد سكان قلقيلية، منع نشر اسمه، مقابل 150 ألف دولار، وتم نقل الملكية على اسم شركة أخرى تعمل في البناء الاستيطاني للمتدينين.

واكتشف ورثة صاحب الأرض التزوير وقدموا دعوى إلى المحكمة لإلغاء الصفقة، وبعد فترة طويلة من النظر في القضية أصدر قاضي المحكمة يوم الأربعاء الماضي قراره بأن عملية البيع مزورة، وأمر بإلغائها وإعادة تسجيل الأرض باسم أصحابها الأصليين.

وأكدت هآرتس أن قرار المحكمة سيؤدي في نهاية الأمر إلى الكشف عن تزوير عقود بيع أراضي في البؤر الاستيطانية التي أقيمت بحجة أنه تم شراء الأرض من أصحابها، مثل، "ميبجرون"، و"جبعات اساف" وعمونه.

حكومة نتنياهو ترفض تسليم وزير الخارجية الأميركية "خارطة الحل" كما طلب الرئيس عباس

كشفت صحيفة "معاريف" العبرية، في عددها الصادر اليوم الأحد، أن حكومة نتنياهو ترفض تسليم وزير الخارجية الأميركية جون كيري، خارطة الحل كما طلب الرئيس محمود عباس.

وأضافت الصحيفة أن الرئيس عباس يشترط العودة للمفاوضات بالحصول على الخارطة، وإذا ما أصر على ذلك فإن كيري سيفشل في مهمته.

وقال المستشار السياسي للرئيس عباس نمر حماد، "العودة إلى المفاوضات تلزم نتنياهو الاعتراف بحدود 67"، وأضاف، "الرئيس عباس يريد معرفة موقف نتنياهو من حل الدولتين ونحن نطالب بأن يقدم لكيري خرائط".

وأفاد مقربون من نتنياهو، بأن تقديم خرائط سيضعف الموقف الإسرائيلي وسيستغله الجانب الفلسطيني قبل أن يعلن عن موقفه من العودة إلى المفاوضات.

وقالت الصحيفة،:" إن الجانب الفلسطيني غير متفائل من إمكانية العودة للمفاوضات، وسيلتقي الرئيس عباس مع كيري ولا يزال يصر على موقفه الواضح من العودة للمفاوضات بوقف الاستيطان وإطلاق سراح الأسرى وإقامة الدولة الفلسطينية في حدود الـ67 وعاصمتها القدس الشرقية".

وكانت صحيفة تركية كشفت، أن واشنطن طلبت من أردوغان أن يتوسط بين الفلسطينيين والإسرائيليين في المفاوضات من أجل إدخال حركة حماس إلى المفاوضات.

وقال مستشار الأمن القومي الإسرائيلي يعقوب عميدرور،:" إنه من الأفضل عدم التوصل إلى اتفاق مع الفلسطينيين إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق أمني يضمن أمن إسرائيل".

 نقلاً عن قدس نت