تكريماً للقائد الثوري الكبير والمقاوم الرئيس هوغو شافيز أقامت حركة الناصريين المستقلين – المرابطون بالتعاون مع ملتقى الأدباء والشعراء اللبنانيين أمسية شعرية وفنية في قصر الاونيسكو تحت عنوان "بوليفار"
تكريماً للقائد الثوري الكبير والمقاوم الرئيس هوغو شافيز أقامت حركة الناصريين المستقلين – المرابطون بالتعاون مع ملتقى الأدباء والشعراء اللبنانيين أمسية شعرية وفنية في قصر الاونيسكو تحت عنوان "بوليفار" وبرعاية وحضور سفيرة جمهورية فنزويلا البوليفارية في لبنان سعاد كرم ألقى خلالها رئيس جمعية إبداع الشاعر علي عباس ورئيسة ملتقى الأدباء والشعراء اللبنانيين الشاعرة أمل طنانة قصائد من وحي المناسبة،وعرض فيلم وثائقي لأبرز المحطات التاريخية في حياة شافيز .
بعد النشيدين الوطني اللبناني والفنزويلي كان هناك كلمة ترحيبية لأمين الهيئة القيادية في المرابطون العميد مصطفى حمدان وجه فيها التحية إلى القائد هوغو شافيز مؤكداً أن فنزويلا في قلب أمتنا العربية وهي كما فلسطين خط تماس نضالنا وجهادنا ضد طغاة العالم الأميركيين. وأن حلم إتمام إقامة امبراطورية الشر الأميركية قد أسقطها هوغو شافيز وسيستمر في مقاومة بقايا طغيانها الشعب الفنزويلي بقيادة مادورو. وأضاف: نتوجه بالسلام والرحمة إلى روح قائدنا هوغو شافيز، على أمل اللقاء مع شافيز وعبد الناصر شهداء شهداء شهداء من أجل تحرير فلسطين وإعلاء راية بوليفار الحرّة فوق أميركا اللاتينية الموحدة.
كما كان هناك كلمة للسفيرة كرم عبرت فيها عن امتنانها وشكرها للعميد حمدان ولملتقى الأدباء والشعراء اللبنانيين على هذا الاحتفال الأدبي والفني وأبرز ما جاء فيها:
"سكت الصوت الذي لا يُنسى، صوت الرئيس الرئيس تشافيز في الخامس من آذار 2013، ولكنه ما زال يصدح قوياً مع أصوات أخرى من أعماق التاريخ لسيمون بوليفار، سان مارتين، تشي غيفارا وعظماء آخرين أمثال القائد العربي الخالد الرئيس جمال عبد الناصر وكافة الذين ناضلوا من أجل ترسيخ أسس الحرية والسيادة والاستقلال. وأضافت: من خلال استراتيجية مشتركة مع فيديل كاسترو وبدعم من عدد من رؤساء دول أميركا اللاتينية أسقط تشافيز المخطط الأميركي الهادف إلى فرض السيطرة النيوكولونيالية على منطقة أميركا الجنوبية المتمثل في منظمة ALCA وحفّز خلق مبادرات كبرى للتكامل بين شعوب المنطقة والتي اضحت اليوم منظمات ومؤسسات حيّة تعمل بكامل جهوزيتها".
وأكدت سعادة السفيرة أن"تشافيز كان عربياً حقيقياً في زمن تخلّى بعض العرب عن عروبتهم وتنكروا دون خجل للعروبة وللقضايا النبيلة للأمة العربية، هذه القضايا التي كرّس القائد الكبير جمال عبد الناصر حياته للدفاع عنها. كما تطرقت إلى المراحل المصيرية التي واجه فيها السياسة الآحادية الأكثر عدوانية للولايات المتحدة الأميركية في اجتياحها للعراق وأفغانستان وليبيا، ووقوفه بوجه التدخل السافر والوقح في سوريا وتحديه اسرائيل خلال عدوانها على لبنان في 2006 وعلى غزة في 2008 – 2009 حيث إن الشعب الفنزويلي بكى شهداء لبنان وفلسطين وفرح للانتصارات المحققة ضد الامبريالية وحلفائها. مؤكدة أن النضال سيتجدد من خلالنا جميعا في إطار المبادئ التاريخية المحددة في الخطة الاشتراكية الثانية للأمة 2013 – 2019 بقيادة خلفه نيكولاس مادورو من أجل الانتقال إلى مرحلة الاشتراكية البوليفارية للقرن الواحد والعشرين".
وفي نهاية الاحتفال، سلم العميد حمدان ميدالية تذكارية لسعادة السفيرة كرم والسيدة ايمان أسامة سعد باسم المرابطون وشهادات تقديرية للفنانين الذين شاركوا في المعرض من خلال لوحاتهم التشكيلية وصورهم ثم كان هناك جولة في كافة أنحاء المعرض للعميد حمدان والسفيرة كرم وعباس للاطلاع على محتوياته.
