مقتطفات من الصحافة العبرية 08-0-2013
تعرض موقعي وزارتي الخارجية والمالية الإسرائيليتين للاختراق
ذكرت القناة السابعة في التلفزيون الإسرائيلي، أن موقعي وزارتي الخارجية والمالية الإسرائيليتين، تعرضا مساء الأحد، لاختراق من قبل قراصنة الانترنت "هاكرز"، وان خدمة الانترنت في إسرائيل تعاني من بطء في كافة المناطق.
وأوضح الموقع الالكتروني للقناة التلفزيونية الاسرائيلية ان "هذا الاختراق، يأتي بعد أن تمكنت الوحدة الالكترونية الحكومية من صد الهجمات السابقة، وأنه تم إعادة العمل بموقع الخارجية بعد فترة وجيزة، فيما لا يزال موقع وزارة المالية معطلاً".وقال الرئيس التنفيذي لشركة تكنولوجية إسرائيلية "شاي جليع" إن العمل جار على تحصين قاعدة البيانات، لكافة المواقع، وإدخال تحصينات إضافية، وأن بعض القراصنة هم من الأردن. وأضاف "القراصنة الألبان المسلمين، يضعون صورا مخيفة كالجماجم أو بيانات تهديد باللغات المختلفة، ومن بينها العبرية والانجليزية".
وقال موقع "واللا" الإخباري العبري، إن القراصنة تمكنوا في وقت سابق اليوم الاحد من اختراق موقع وزارة الصناعة الإسرائيلية، وفشلوا في اختراق موقع الحكومة الإسرائيلية، وأن موقع مكتب نتنياهو، وموقع وزارة الجيش الاسرائيلي، وموقع وزارة التربية والتعليم، ووزارة البيئة، وموقع الصناعات العسكرية، ومكتب الإحصاء تعطلت لبعض الوقت، بالإضافة لعشرات المواقع الصغيرة، ما تسبب بتعطل تصفحها، وأن المهندسين الالكترونيين نجحوا في استعادة بعضها.
ونقل الموقع عن مسؤول أمني إسرائيلي قوله:" ان إسرائيل تتعرض لهجوم قرصنة من مختلف الدول، وقد يكون هناك اضطرابات في عمل أنظمة الحوسبة خلال الأيام القليلة المقبلة، وان جلسة ستعقد لبحث الهجوم الالكتروني، للحد من الأضرار، وتحسين التحصينات الالكترونية، ومناقشة الرد على الهجوم بهجوم آخر.
وكانت ليلة أمس السبت، شهدت اول الهجمات الالكترونية على مواقع وزارات التعليم والإسكان، والاستخبارات، إضافة إلى آلاف الصحفات الإسرائيلية على موقع "فيسبوك"، وقد عملت الطواقم التقنية على إستعادة هذه المواقع، كما تم اختراق الموقع الالكتروني لسوق الاوراق المالية (البورصة) الاسرائيلية، اضافة الى الموقع الالكتروني الذي يعنى بشؤون المحاكم، التابع لوزارة العدل الاسرائيلية.وتمكن القراصنة من اختراق الموقع الالكتروني لجامعة "بار ايلان" الواقعة في مدينة "رمات غان" قرب تل ابيب.
"معاريف": ليفني توافق على شرط الاعتراف بيهودية إسرائيل
قالت صحيفة "معاريف" العبرية صباح اليوم الاثنين:" ان تسيبي لفني زعيمة حزب الحركة و وزيرة العدل الاسرائيلية ومسؤولة ملف التفاوض مع الجانب الفلسطيني وافقت على شرط نتنياهو بضرورة اعتراف الفلسطينيين بيهودية الدولة العبرية قبل المفاوضات" .
وبحسب معاريف فان لفني "وافقت على هذا الشرط بشكل احادي وان نتنياهو لم يطلب منها ولم يشدد عليها لاتخاذ هذا الموقف دون الحاجة لابلاغ رئيس الوزراء بذلك.
ونقلت معاريف عن مصادر غربية قولها ان "اعادة الحديث من الجانب الاسرائيلي ومن شخصية مثل لفني قد يؤدي الى تدهور وتخريب كل الجهود التي تبذل لاعادة اطلاق المفاوضات في حال اصرت اسرائيل على هذا الشرط".
نقلاً عن قدس نت