ارتفعت بورصة الكويت لأعلى مستوى في 26 شهرا امس الأحد مدعومة بأسهم الشركات الصغيرة مع رهان المستثمرين على تحسن الأرباح
ارتفعت بورصة الكويت لأعلى مستوى في 26 شهرا امس الأحد مدعومة بأسهم الشركات الصغيرة مع رهان المستثمرين على تحسن الأرباح بينما أغلقت أسواق الأسهم الأخرى في منطقة الشرق الأوسط على تباين. وزاد مؤشر سوق الكويت 0.5 بالمئة مسجلا أعلى إغلاق منذ كانون الثاني/يناير 2011. وارتفعت قيم التداول في الثلاثة أسابيع الأخيرة لأعلى المستويات منذ أوائل 2012 وهو ما يعد علامة إيجابية.
وهيمنت أسهم الشركات الصغيرة على التعاملات مع صعود سهم ميادين 14.3 بالمئة وسهم الاستشارات المالية الدولية 6.9 بالمئة.
وقال فؤاد درويش رئيس السمسرة لدى بيت الاستثمار العالمي (جلوبل) 'يشتري الناس على أساس أن الشركات تقوم بتصحيح أوضاعها المالية ودفع توزيعات أرباح. تركز الجزء الأكبر من التداول على الأسهم الصغيرة'.
ويبدي المستثمرون تفاؤلا بأن الحكومة ستمضي قدما في مشروعات للبنية التحتية تأخرت بسبب خلاف طويل بين البرلمان والحكومة. وهدأت التوترات السياسية نسبيا منذ انتخابات ديسمبر كانون الأول وبدأت الحكومة في طرح بعض عقود مشروعات البنية التحتية.
وفي قطر توقف اتجاه صعودي دام للجلسات الثلاث السابقة وفقد المؤشر 0.5 بالمئة. ويقوم المستثمرون بجني الأرباح قبل إدراج جديد في أيار/مايو حيث لم تشهد البورصة طرحا أوليا منذ نوفمبر تشرين الثاني 2009.
وتطرح شركة الدوحة للاستثمار العالمي - وهي برأسمال 12 مليار دولار ويدعمها صندوق الثروة السيادية في البلاد - أسهمها في السوق. ورغم أن وجود الشركة من شأنه أن يساعد السوق على المدى الطويل فإن الطرح يقتصر على مواطني قطر والشركات المؤسسات في البلاد وربما يكون وقع سحب السيولة سلبيا قبل الطرح. ولن يتمكن المستثمرون الأجانب من شراء الأسهم إلا بعد إدراجها في البورصة.
ويقوم المستثمرون المحليون ببيع الأسهم لجمع أموال للاستثمار في الشركة الجديدة ومن المرجح أن يستمر هذا الاتجاه على نحو تدريجي خلال الأسابيع المقبلة. وتجاوزت الأسهم الهابطة تلك التي صعدت بواقع 16 سهما مقابل ثلاثة. وانخفض سهم صناعات قطر 0.6 بالمئة وسهم بنك قطر الوطني 0.7 بالمئة.
وأغلقت البورصة السعودية بدون تغير يذكر. وزاد سهم جرير للتسويق اثنين بالمئة بعدما تجاوزت الأرباح الفصلية للشركة توقعات المحللين. وهبط مؤشر سوق دبي 0.3 بالمئة ليتوقف الاتجاه الصعودي الذي استمر على مدار الجلسات الثلاث السابقة وتراجع سهم إعمار 2.2 بالمئة.
وانخفض المؤشر العام لسوق أبوظبي 0.09 بالمئة لينزل عن أعلى مستوى إغلاق في 41 شهرا الذي سجله يوم الخميس.
وفي مصر أغرت ضغوط البيع في الآونة الأخيرة صائدي الصفقات بالعودة إلى السوق. وصعد المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية واحدا بالمئة مواصلا مكاسبه منذ سجل أدنى مستوى في أربعة أشهر يوم الأربعاء.
وارتفع سهما البنك التجاري الدولي وأوراسكوم للإنشاء والصناعة 2.8 و1.8 بالمئة على الترتيب.
وقفز سهم المجموعة المالية-هيرميس أربعة بالمئة بعدما قالت اليوم إنه إذا لم تحصل على موافقة هيئة الرقابة المالية المصرية على صفقة إندماجها مع كيو انفست القطرية قبل الثالث من مايو أيار المقبل فسيصعب تنفيذ الصفقة نظرا لانتهاء مهلة التوقيع في ذلك اليوم.
وفيما يلي مستويات إغلاق مؤشرات أسواق الأسهم في الشرق الأوسط:
في الكويت ارتفع المؤشر 0.5 بالمئة إلى 6851 نقطة.
وتراجع المؤشر السعودي 0.02 بالمئة إلى 7113 نقطة. كما تراجع مؤشر دبي 0.3 بالمئة إلى 1875 نقطة. ايضا تراجع مؤشر أبوظبي 0.09 بالمئة إلى 3056 نقطة.
وصعد المؤشر العماني 0.4 بالمئة إلى 6133 نقطة. كما صعد المؤشر البحريني 0.2 بالمئة إلى 1091 نقطة، الا ان المؤشر القطري تراجع 0.5 بالمئة إلى 8537 نقطة.
وفي القاهرة زاد المؤشر المصري واحدا بالمئة إلى 5033 نقطة.