أكد علماء بريطانيون أن الأطفال الذين يحصلون على رضاعة طبيعية يكونوا أقل عرضة للمشاكل السلوكية عند بلوغهم سن الخامسة من أولئك الذين يتلقون رضاعة صناعية.
أكد علماء بريطانيون أن الأطفال الذين يحصلون على رضاعة طبيعية يكونوا أقل عرضة للمشاكل السلوكية عند بلوغهم سن الخامسة من أولئك الذين يتلقون رضاعة صناعية.
جاء ذلك في دراسة نقلتها وكالة "رويترز" اليوم الثلاثاء عن دورية سجلات أمراض الطفولة، حيث استخدم باحثون بريطانيون استبياناً شمل آباء أعطوا تقييمات لأبنائهم بشأن مواطن القوة والصعوبة، ووجدوا أن التقييمات الضعيفة بشكل غير عادي كانت أقل شيوعاً في أطفال الذين حصلوا على رضاعة طبيعية أربعة أشهر على الأقل.
وقالت ماريا كويجلي الطبيبة المشرفة على الدراسة من الوحدة الوطنية لعلم أوبئة فترة الولادة بجامعة أكسفورد، إن النتائج تقدم مزيداً من الأدلة على فوائد الرضاعة الطبيعية. وأضافت قائلة في بيان "ينبغي تقديم كل الدعم اللازم للأمهات اللواتي يرغبن في الرضاعة الطبيعية".
وبعض فوائد الرضاعة الطبيعية معروفة جيداً بالفعل، فعلى سبيل المثال فإن الأطفال الذين يحصلون على رضاعة طبيعية لديهم معدلات أقل للإصابة بالعدوى، كما أن الأمهات اللواتي يرضعن أطفالهن تنخفض لديهن مخاطر الإصابة بسرطان الثدي.
وجرت الإشارة أيضاً إلى مجموعة من الفوائد الصحية الأخرى والفوائد المتعلقة بتنمية الطفل، مثل انخفاض المشاكل السلوكية وانخفاض مستويات البدانة، لكن الفريق البريطاني قال إن أدلة على هذه الأشياء لم تكن متناسقة في مختلف الدراسات.