اعتبرت السلطات الليبية ان قلق الامم المتحدة من المعلومات الواردة اليها بشأن تهريب الاسلحة من ليبيا الى دول اخرى مجاورة "مبالغ فيه".
اعتبرت السلطات الليبية ان قلق الامم المتحدة من المعلومات الواردة اليها بشأن تهريب الاسلحة من ليبيا الى دول اخرى مجاورة "مبالغ فيه". وقال المتحدث الرسمي باسم رئاسة الاركان العامة للجيش العقيد علي الشيخي الاربعاء أن "تهريب السلاح من ليبيا إلى دول الجوار خلال هذه الفترة صعب للغاية"، معتبرا ان مخاوف الامم المتحدة حيال الامر "مبالغ فيها".
وبنت الامم المتحدة مخاوفها على تقرير اعدته مجموعة من الخبراء بمجلس الامن الدولي قالوا فيه ان "هناك حالات بعضها تأكد وبعضها قيد التحقيق لشحنات من الاسلحة يتم تهريبها من ليبيا الى اكثر من اثنتي عشر دولة تتضمن أسلحة ثقلية وخفيفة".
وجاء في التقرير الواقع في 94 صفحة ومؤرخ في 15 شباط/فبراير 2013، لكنه نشر الثلاثاء "ان انتشار الاسلحة من ليبيا يستمر بمعدل مثير للانزعاج، وان ارسال الاسلحة من ليبيا يجري عبر جنوب تونس وجنوب الجزائر وشمال النيجر الي جهات مثل مالي لكن بعض تلك الاسلحة تبقى في دول العبور لتستخدمها جماعات محلية".