23-11-2024 06:20 AM بتوقيت القدس المحتلة

تقرير الصحافة والمواقع الأجنبية ليوم الأربعاء 10- 04-2013

تقرير الصحافة والمواقع الأجنبية ليوم الأربعاء 10- 04-2013

أبرز ما جاء في الصحف والمواقع الأجنبية ليوم الأربعاء 10- 04-2013


أبرز ما جاء في الصحف والمواقع الأجنبية ليوم الأربعاء 10- 04-2013

جيروزاليم بوست: الإبقاء على الوضع الراهن
يصف السياسيون المحليون وتقارير وسائل الإعلام رئيس الوزراء اللبناني المعين حديثا تمام سلام بأنه "معتدل"، مما يعني أنه من المرجح أن يبقي على الوضع الراهن وألا يعبر أي خط من الخطوط الحمراء للفصائل السياسية المختلفة. إن اختيار سلام لتشكيل الحكومة المقبلة يدل في الواقع على أن حزب الله لم يكن قادرا على فرض خيار أفضل بالنسبة له لهذا المنصب. وقد تجلى موقف سلام "المعتدل" كشخصية ستبقي على الوضع الراهن في تصريحه الأخير: "أنا واضح جدا بشأن المقاومة [حزب الله]. المقاومة هي حاجة وطنية في مواجهة التهديدات الإسرائيلية، ولكن هذا شيء، واستخدام سلاح المقاومة في الداخل هو شيء آخر "، وفقا لتقرير نشرته صحيفة الديلي ستار يوم الاثنين. وتابع "حتى في ما يتعلق بالمقاومة، ينبغي أن يكون قرار شن الحرب قرارا وطنيا، وليس حزبيا". في هذا التصريح، أراد سلام للتعبير عن قبوله بالمقاومة ورفضها في الوقت نفسه، وربط  دعمه لمقاتلي حزب الله المسلحين بشرط توجيه أسلحتهم إلى إسرائيل وليس إلى أهداف محلية. ثم، في الوقت نفسه، عكر سلام المياه فلمح إلى أن حزب الله لا يمكنه شن حرب ضد إسرائيل دون موافقة حكومته والفصائل الأخرى. وهذا ما فعله أيضا عندما تتكلم عن الحرب في سوريا. ففي مقابلة أجريت معه يوم السبت مع (LBCI)، قال سلام انه فيما يؤيد المقاتلين السوريين السنة فإنه يجدر بلبنان أن يبقى بعيدا عن الأزمة السورية. لكن كيف يخطط سلام للتعامل مع هذه المتناقضات لم يظهر بعد.
ويبدو أن اختيار سلام هو محاولة للتخفيف من التوترات الطائفية بشكل مؤقت في البلاد، والتفاوض على حكومة جديدة، تسعى لحصر الخلافات على طاولة المفاوضات، في الوقت الراهن، ومنع الصراع من التفجر في الشارع . ويأتي ذلك بعد عدة محاولات فاشلة للحكم من قبل رئيس الوزراء السابق نجيب ميقاتي الذي منعه حزب الله من القيام بأي عمل يتحدى مصالحه الخاصة بشكل فعلي. وقد منع اغتيال حزب الله المشتبه به لوسام الحسن في عام 2012 ، إضافة إلى عرقلة تعيين بعض الأشخاص في مناصب الأمن الحكومية ميقاتي من القيام بأي عمل لا يعجب التنظيم الإرهابي. ووفقا لبلال صعب في موقع يا لبنان إن قطر، والمملكة العربية السعودية، والولايات المتحدة ضغطوا على ميقاتي للبقاء في منصبه كرئيس للوزراء من أجل الحفاظ على الاستقرار. لكن نتيجة لسمعته المتداعية وسط قاعدته السنية ونتيجة للتلبية رغبات حزب الله، استقال ميقاتي. ومع ذلك، يقول صعب أن الحزب الشيعي يسيء قراءة الوضع. "حزب الله هو على وشك فقدان حليف إقليمي رئيسي إذا ما سقط [الرئيس السوري] بشار الأسد .... علاوة على ذلك، إن مواجهة بين إيران وإسرائيل والولايات المتحدة بشأن القضية النووية ستكون نهاية الحزب الشيعي". وكتب صعب أن خوف حزب الله من فقدان مكانته جعله يعمل بدوام كامل للقضاء على خصومه. هذا، على الرغم من فشله في فهم أنه، وبسبب تركيبة البلاد، يستحيل أن الدولة أن تنفذ إرادته. وفيما تسعى الجماعة الإرهابية للتركيز على رغبة إيران في منع سقوط الأسد، فإنها لا تريد حاليا فتح جبهات أخرى. لذلك، وفي الوقت الحالي، إن الوضع في لبنان هو مجمد في الوقت الحالي فيما يواصل حزب الله والمعارضة داخل البلاد جهودهما لدعم حلفاءهم في الصراع السوري.


واشنطن بوست: صراع داخل المعارضة السورية للسيطرة على ثروات شمال البلاد
ذكرت صحيفة واشنطن بوست أن العديد من السوريين يتأهبون لاحتمال طالما توجسوا خيفة منه وهو اندلاع حرب أخرى ليس بين نظام الرئيس بشار الأسد والمعارضة المسلحة، بل بين الثوار بعضهم بعضا وتحديدا بين من تسميهم الصحيفة "المقاتلين المعتدلين" و "المتطرفين الإسلاميين". وقالت إن استيلاء الجماعات "ذات النزعة الإسلامية" على مدينة الرقة -وهي أول عاصمة محافظة تسقط في أيدي المعارضة- عزز مغانم تلك الجماعات في ثلاث محافظات شمال شرقي سوريا، وإن القوات الموالية للأسد تتشبث ببضع قواعد منتشرة هنا وهناك وقد تُطرد منها. وأضافت أن خلافات بدأت تظهر بين جماعات الثوار ذات طابع أيديولوجي وحول شكل الدولة السورية المستقبلية وإدارة الموارد الهائلة التي تتركز في ذلك "الركن المهمل من البلاد لكنه حيوي" في إشارة إلى منطقة شمال شرق سوريا. ونقلت الصحيفة عن شخص يُكنَّى أبو منصور، أشارت إلى أنه قائد في ألوية الفاروق التابعة للجيش السوري الحر، القول إن القتال بين الثوار "أمر لا مفر منه.. وإذا لم يحدث اليوم فإنه سيقع غداً". ولفتت واشنطن بوست الانتباه إلى أن ألوية الفاروق كانت قد اشتبكت الشهر الماضي مع عناصر من جبهة النصرة الإسلامية في مدينة تل أبيض الحدودية. وقد أدرجت واشنطن جبهة النصرة في قائمة المنظمات الإرهابية نظرا "لعلاقاتها المشبوهة مع تنظيم القاعدة" وفق تعبير الصحيفة. وقد اعتبرت دولة العراق الإسلامية التابعة للقاعدة أمس الثلاثاء أن جبهة النصرة -التي تحرز تقدما في شمال شرق البلاد- امتداد لها ليصبح اسمهما الجديد "الدولة الإسلامية في العراق والشام" مع ما ينطوي عليه سقوط تلك المنطقة الغنية في أيدي "المتطرفين" من تداعيات على مستقبل سوريا. وأشارت الصحيفة إلى أن محافظات شمال شرق سوريا الثلاث، وهي الرقة ودير الزور والحسكة والتي اشتهرت باسمها القديم "الجزيرة" لوقوعها بين نهري دجلة والفرات، تحتوي على معظم ثروات البلاد الاقتصادية من بينها كل حقول النفط تقريبا (زهاء 90% منها) إلى جانب احتياطيات الغاز وأغلب المنتجات الزراعية خصوصا القمح والقطن. وتتصل منطقة الجزيرة السورية بمحافظتي نينوى والأنبار في غربي العراق، حيث ترسخت جذور فرع القاعدة هناك، وتتداخل القبائل والعوائل على طول الحدود بين البلدين، وحيث تتردد أصداء تعقيدات الصراع السوري. وليس مصادفة إذن -وفقاً لأقوال قادة من تسميهم واشنطن بوست الثوار الأكثر اعتدالا- أن تعمد جبهة النصرة على تركيز نشاطها في تلك المنطقة..


المونيتور: السعودية تقود التسوية في لبنان 
تسعى السعودية لوراثة الدور السوري في لبنان الذي استمر من عقد سبعينات القرن الماضي لغاية خروج قواتها منه عام ٢٠٠٥ اثر اتهامها باغتيال الرئيس رفيق الحريري . وكانت السعودية مرت في علاقاتها مع لبنان بعدة مراحل . فخلال فترة صعود الناصرية ( نسبة للرئيس جمال عبد الناصر)، تموضعت سياسة الرياض في لبنان بمواجهته . ثم بعد وفاة الرئيس المصري ناصر عام ١٩٧، وبدء الحرب الأهلية اللبنانية، وتعاظم التداخل السوري المؤثر فيها، أنشأت الرياض علاقة خصام تارة و وهدنة ووئام تارة أخرى  مع دمشق فوق الساحة اللبنانية . وخلال السنوات العشرة الأخيرة ، كان لبنان أشبه بمرآة تنعكس فوق صفحتها حميمية أو توتر العلاقة بين الرياض  من ناحية  وتحالف دمشق وطهران من ناحية ثانية . وآخر لحظة وئام سورية - سعودية   في لبنان، حدثت بعد مبادرة الملك عبد الله للمصالحة مع الرئيس الأسد في قمة الكويت العربية الاقتصادية عام ٢٠٠٨. ونشأ آنذاك مصطلح توافق السين - سين اللبناني ( أي التوافق بين سوريا والسعودية لإدارة الأزمة اللبنانية ). وأثمر هذا التوافق  تهدئة سياسية في لبنان وتشكيل حكومة وحدة وطنية برئاسة الحليف الأبرز للرياض سعد الحريري ضمت حزب الله وكل مكونات تناقضات الطيف السياسي اللبناني. ولكن سرعان ما انفرط عقد تفاهم السين - السين، وانقلب معه حزب الله على حكومة الحريري. والسبب في ذلك أن دمشق، تحت ضغط إيراني، تخلت عن اتفاق آخر في سلة تفاهمهما، قوامه العمل معا على تشجيع وصول أياد علاوي إلى رئاسة الحكومة العراقية بدل نوري المالكي . طوال الفترة  التالية لكانون الثاني العام ٢٠١١ ، ( التوقيت الذي نفذ فيه حزب الله وحلفاؤه انقلابا سياسيا على سعد الحريري أفضى إلى إقصائه عن حكومة الوحدة الوطنية ، لمصلحة حكومة صنفت دوليا بأنها حكومة حزب الله ، وترأسها نجيب ميقاتي المتصف بأنه وسطي)، ابتعدت السعودية عن ممارسة أي دور سياسي في لبنان . وهذه سمة في سلوكها الذي يتجه لإدارة الظهر للساحة التي تنقلب عليها . ومنذ الأحداث السورية، رفعت الرياض شعار أن الأولوية في سياستها تجاه المشرق هي لمساعدة المعارضة السورية على تغيير نظام الأسد. وابتعد منذ تلك الفترة حليفها الحريري عن لبنان، بقرار سعودي وكتعبير عن رغبتها بممارسة " ناي بالنفس" عن الوضع اللبناني. وبمقابل ذلك أمتعنت الرياض عن إجراء أي استقبال رسمي لميقاتي، إلا في آخر أيام عهده، وهو أمر غير مسبوق في علاقة الرياض مع الرئاسة الثالثة السنية في لبنان. ولكن الأسابيع الأخيرة، حملت تغييرا جوهريا في سياسة إدارة الظهر السعودية للبنان. ودللت الأحداث اللبنانية الأخيرة أن السعودية قررت العودة، وبقوة، لتفعيل نفوذها داخل ساحته السياسية . وكانت خطوتها الأبرز على هذا الصعيد، مبادرتها لإدارة أزمة الشقاق اللبناني الذي نتج اثر الخلاف الداخلي على قانون الانتخاب وعلى تسمية شخصية لرئاسة الحكومة تخلف ميقاتي.
ما الذي قاد السعودية لتغيير موقفها والعودة للانغماس في الرمال اللبنانية ؟ تتقاطع مصادر عدة على اعتبار أن السعودية تتجه لمراجعة سياستها تجاه سوريا. ونقطة المراجعة لا تتعلق بتغيير موقفها من قضية إسقاط النظام السوري. فهذا الأمر لا يزال يشكل ثابتة في مقاربتها  للازمة السورية ، والأمر الذي  طرا عليه تعديل هو اختلاف نظرتها عن نظرة كل من قطر وتركيا بخصوص  ماهية البديل السياسي الذي يجب ان يرث النظام السوري في حال سقوطه . وفيما تدعم  الدوحة وأنقرة وصول الإخوان المسلمين ، فان المملكة السعودية تعارض ذلك بشدة، بل تقوم بجهد دبلوماسي كبير من اجل قطع الطريق على تعميم تجربة حكم الإخوان للبلدان العربية . وتعتقد الرياض بحسب متابعين لمواقفها ، أن سيطرة الإخوان المسلمين على الحكم في سوريا، سيؤدي إلى سيطرة إخوان الأردن على الحكم فيه ، ويهدد بالتالي انتقال طفرة الثورات العربية من مرحلة إسقاط الأنظمة الرئاسية العسكرتارية الشمولية العربية إلى مرحلة إسقاط عائلات الحكم الملكية . كما تخشى الرياض من أن سقوط الأردن بيد الإخوان سيجعلها محاطة بأنشوطة من الأنظمة الإخوانية، ما يهدد بوصول طفرتهم إلى داخل سوريا ودول خليجية ملكية أخرى . ووفق هذه المصادر فان الرياض بدأت تتحرك بكثافة على ثلاثة محاور: الأول قطع الطريق على وصول الإخوان للحكم في سوريا . ثانيا: طرح بديلها للنظام السوري، وقوامه السلفيين وأيضا شرائح منشقة من الجيش السوري. وتقول معلومات دبلوماسية انه خلال زيارة وزير الخارجية الأميركية جون كيري إلى الرياض  ابلغه محادثوه السعوديون أن تجربة حكم الإخوان تشي بأنها فاشلة وفق نسختها المصرية ، وان الرياض تعارض بقوة أن يحكم الإخوان المسلمين سوريا.المحور الثالث العودة إلى لبنان، والهدف من ذلك يندرج ضمن أن السعودية تعتقد انه لا يمكنها أن تحجز لها مقعدا في التفاوض على بديل النظام السوري، إلا إذا كان لديها أوراق نفوذ مشرقية وداخل المعارضة السورية . وهذه الأهداف هي التي تبرر سعيها الآن لان ترث الدور السوري في لبنان، نظرا  لصلة أحداثه بالوضع السوري، إضافة إلى سعيها لامتلاك  نفوذ بين قوى المعارضة السورية من خارج جسد الإخوان، سيما وان المعلومات تفيد بان كل من باريس وقطر تدرب نحو ألفي عنصر من الإخوان في الاردن ، فيما تركيا تدعم " دروع الإخوان في شمال سوريا " ( " دروع " هو اصطلاح خاص بالإخوان ويطلقونه على مجموعاتهم المقاتلة ، كمثال " درع أدلب " الذي يضم نحو ألفي مقاتل، و" درع حلب " ، الخ .. في حين ان السلفيين يطلقون على مجموعاتهم مصطلح " لواء " كلواء أحرار الشام " و " لواء الإسلام " و " لواء ذو النورين " التابع للشيخ عدنان العرعر ، الخ ..).
ويعتبر رئيس الحكومة اللبنانية العتيدة الذي نجحت السعودية بإقناع  كافة الأطراف اللبنانية على التوافق على تسميته ، ابن عائلة سياسية عريقة مؤيدة للسعودية . فوالده الزعيم السني المعروف صائب سلام الذي شغل لعدة مرات منصب رئاسة الوزراء خلال الجمهورية اللبنانية الأولى ( استمرت منذ الاستقلال عام ١٩٤٣ لغاية العام ١٩٨٩ حيث اعتمد لبنان دستور مصالحة الطائف)، كان حليفا كبيرا للسعودية في لبنان. وكان صائب سلام ترك لبنان في مرحلة الوجود السوري فيه، وسيطرتهم على مقاليد إدارة شؤونه . وكان هذا الأمر احد التعبيرات عن انسحاب النفوذ السعودي عن لبنان لمصلحة النفوذ السوري. وعلى النحو الرمزي ذاته، فان تسمية تمام سلام رئيساً لتشكيل الحكومة العتيدة ، يعبر عن أن النفوذ السعودي عاد إلى لبنان ، ليقوم بدور ادارة أزماته السياسية والخلافية على نحو يشي بانها ترث الدور الذي كانت فيه سوريا  قبل أزمتها . وتطرح الرياض نفسها الآن في لبنان كحكم وليس كطرف في صراعات قواه السياسية والدينية. فهي تقدم أفكارا  وسطية للحل ، وتحاول بناء علاقات ثقة حتى مع أخصام الأمس الذين بينهم حزب الله . و تنشئ مع الطائفة الشيعية في لبنان عبر رئيس مجلس النواب نبيه بري ( رئيس الحزب الشيعي الأقوى بعد حزب الله في لبنان ) ،  قنوات اتصال لإيجاد صيغ مصالحة سياسية بينهم وبين التيارات السنية ، وعلى رأسهم تيار المستقبل بزعامة حليف الرياض الأقوى سعد الحريري. ورغم أن تجربة تفعيل النفوذ السعودي في لبنان لا تزال في بدايتها إلا أنها حتى الآن نجحت في  فتح كوة في جدار الأزمة اللبنانية التي ظلت موصدة لشهور، والتي أعطت انطباعا انه بغياب الرعاية السورية للوضع في لبنان ، فان الفوضى هي البديل . لكن السعودية عبر مبادرتها السياسية الأخيرة التي أنتجت توافق لبناني على تسمية رئيس حكومة وسطي وقريب منها، نجحت في إظهار أنها تستطيع احتواء الوضع اللبناني والإسهام في رعاية استقراره بدل سوريا. قديما كان يقول حلفاء الرياض اللبنانيون، أن لبنان لديه استراتيجيا، جاران سياسيان: جار قريب وهو سوريا وجار بعيد وهو السعودية . يبدو أن تطبيقات هذا المفهوم عاد للبروز اليوم، إذ انه في مرحلة تعطل الفعالية الإقليمية للجار القريب، يقوم الجار البعيد بتعبئة فراغه في لبنان .


الغارديان البريطانية: أمريكا هي المارقة
نشرت جريدة الغارديان موضوعا عن الملف النووي الإيراني تحت عنوان "في الصراع النووي أمريكا هي الدولة المارقة". وجاء في التقرير "بالمصادفة تتداول الصحف ونشرات الأخبار عناوين خاصة بملفين نووين في كل من كوريا الشمالية وإيران وقد تم فرض عقوبات مسبقة على الدولتين من قبل الدول الأخرى وعندما ترفض أي من حكومتي البلدين التصرف "بشكل ملائم" يتم الدفع بهما إلى المزيد من العزلة الدولية و التصعيد الاقتصادي حتى يجدا انه لا بد من الانصياع وتغيير أسلوب تصرفهما وفي حال الإصرار على الرفض فان المزيد من العقوبات يتم فرضها على التوالي وقد تم تحذير الدولتين بان كافة الخيارات مطروحة على المائدة". ومضى التقرير قائلا "لكنها تبقى طريقة غريبة لإدارة العلاقات الدولية، فمن ناحية يتجسد النفاق والكيل بمكيالين عندما تقوم دول تمتلك كميات كبيرة من الأسلحة النووية بتهديد دول أخرى تمتلك بالكاد القليل من تلك الأسلحة أو لا تمتلك منها شيئا على الإطلاق". وذكر التقرير أن "مزيدا من النفاق يتجسد في اتهام واشنطن لكوريا الشمالية بتهديدها بهجوم نووي لمجرد إعلانها أنها ستضرب مدنا أمريكية ورغم أنها لا تمتلك الإمكانات الكافية لفعل ذلك لكن في الوقت نفسه لا تعتبر واشنطن أنها ترتكب نفس الأمر عندما تهدد إيران بأنها ستقوم بقصفها إذا لم توقف برنامجها النووي".


واشنطن بوست: التهديد يجب أن يكون جزءًا من إستراتيجية التعامل مع إيران
تحدثت صحيفة "واشنطن بوست" في افتتاحيتها عن الشأن الإيراني النووي، وقالت إن طهران قد انتبهت لتحذير إسرائيل الخاص بالخط الأحمر في تخصيب اليورانيوم، داعية إلى جعل التهديد بالعمل العسكري جزءا من أي إستراتيجية للتعامل مع إيران في هذا الأمر. وتوضح الصحيفة أن الجولة الأخيرة من المفاوضات حول البرنامج النووي لإيران كانت بجميع المقاييس مخيبة للآمال. فمفوضو طهران لم يقدموا استجابة كاملة لمقترح الولايات المتحدة والقوى الخمس الأخرى للحد من تخصيبها لليورانيوم، وما قالوه كشف عن هوة واسعة بين الجانبين. ويعرض الائتلاف الدولي بشكل أساسي على إيران رفع جزئى للعقوبات المفروضة عليها مقابل تجميد إنتاج اليورانيوم متوسط التخصيب، بينما تريد إيران رفع كامل للعقوبات في مقابل الخطوات المأخوذة، بما يجعل برنامجها النووي بدون قيود. وترى الصحيفة أن الاجتماعات الأخيرة جعلت العملية الدبلوماسية في مأزق، فإدارة أوباما وحلفاؤها رفضوا مطالب إيرانية لتحديد موعد اجتماعات لاحقة. وحتى الآن، لا يوجد أزمة على الأقل. فلا إسرائيل ولا الولايات المتحدة تحت ضغط للنظر في القيام بعمل عسكري فورا ضد إيران. وهناك وقت للانتظار ورؤية ما إذا كان موقف إيران سيلين بعد الانتخابات الرئاسية فيها والمقررة في حزيران المقبل. ولذلك يستطيع المعارضون للدبلوماسية مع إيران أن يشكروا رجلا كانوا يسخرون منه أو يلعنوه، وهو رئيس الوزراء الإسرائيلي بنامين نتانياهو. فحكومة نتانياهو ليست مشاركة في المحادثات مع إيران بالتأكيد، وإيران بالتأكيد لن تتحاور مع دولة تريد مسحها من الخريطة. إلا أن حديث نتانياهو عن الخط الأحمر لبرنامج إيران النووي في خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في أيلول الماضي يبدو أنه قد أنجز ما لم تحققه المفاوضات والعقوبات، وهو تحرك إيران للحد من تخصيب اليورانيوم. وكان العديد من المعلقين قد سخروا مما وصفه نتنياهو بالصورة الكارتونية لقنبلة والخط الذى رسمه عليها، وسخروا من قوله إن إيران لن يسمح لها لإكمال 20% من اليورانيوم المخصب الكافي لإنتاج قنبلة نووية بمزيد من المعالجة.


معهد واشنطن: تنظيم «القاعدة» يعلن إقامة دولة إسلامية في سوريا
في وقت مبكر من صباح الثلاثاء التاسع من نيسان، نشر الشيخ أبو بكر الحسيني القرشي البغدادي -- زعيم "دولة العراق الإسلامية"، وهي فرع من تنظيم «القاعدة» -- رسالة صوتية أعلن فيها مدّ نطاق "دولة العراق الإسلامية" إلى بلاد الشام، مما يعني فعلياً ضم الجماعة الثورية الجهادية السورية "جبهة النُصرة" إلى أحضان منظمته. ويأتي ذلك في أعقاب الرسالة المصورة التي نشرها زعيم القيادة المركزية لـ تنظيم «القاعدة» أيمن الظواهري قبل يومين يدعو فيها إلى توحيد الجهاد في سوريا. ولم يكن هذا من باب المصادفة -- وإنما يبرز الأهمية المستمرة للقيادة المركزية لـ «القاعدة». ورغم أن إعلان بغداد يؤكد ما اعتقده كثيرون بالفعل وما ذكرته الولايات المتحدة في كانون الأول في تسميتها لـ "جبهة النُصرة" كجماعة إرهابية، إلا أن كلماته توفر تفسيرات هامة عديدة. فرسالة بغداد المصورة توضح أن تنظيم «القاعدة» لم يعلن من قبل عن صلته بـ "جبهة النُصرة" لسببين: المخاوف الأمنية، والرغبة في أن يتعرف السوريون على "جبهة النُصرة" وفق شروطهم هم دون أن تحول بينهم "التأويلات الإعلامية الخاطئة" في وقت مبكر، بسبب السمعة السيئة الناجمة عن الارتباط بـ تنظيم «القاعدة». ويتماشى ذلك مع التكتيك الشامل الذي استخدمته «القاعدة» في أماكن مختلفة في حقبة ما بعد الانتفاضة العربية.  وفي اليمن، على سبيل المثال، أوضح مسؤول الشريعة الراحل في تنظيم «القاعدة في شبه الجزيرة العربية» أبو الزبير عادل بن عبد الله العباب في نيسان 2011 سبب إقدام الجماعة على إعادة تصنيف نفسها تحت مسمى "أنصار الشريعة في اليمن"، بقوله: "هذا ما نستخدمه لتقديم أنفسنا في المناطق التي نعمل فيها لتعريف الناس عن أعمالنا وأهدافنا". وبالمثل، شهدت تونس وليبيا إقامة مجموعات من "أنصار الشريعة" تعمل محلياً ولكنها تؤمن -- على الأقل على مستوى القيادة -- بالأيديولوجية العالمية لـ تنظيم «القاعدة». والأهم من ذلك، توضح رسالة بغداد أن القيادة المركزية لـ تنظيم «القاعدة» في باكستان لا تزال تمثل أهمية للجهاد العالمي الذي دعت إليه في البداية عام 1998. وعلى الرغم من عدم الإعلان رسمياً عن إقامة "جبهة النُصرة" حتى أواخر كانون الثاني 2012، تشير الأدلة إلى أنها أُقيمت أصلاً في صيف 2011. وفي كانون الثاني 2013، أوضح أحد كبار قادة "جبهة النصرة" في حلب يُدعى  أبو لقمان لـ "هيئة الإذاعة البريطانية" بأنه انضم إلى الجماعة في مراحلها الأولى قبل ستة أشهر من نشرها لأول فيديو عام. ويبين ذلك أن "جبهة النصرة" تأسست في أواخر تموز 2001 -- وهو إطار زمني دعمته مقابلات أجريت مع مقاتلين آخرين ينتمون لـ "الجبهة" كانوا قد أجروا حوارات مع وسائل إعلام غربية وعربية.
ويتزامن التاريخ الذي ذكره أبو لقمان أيضاً مع الفيديو الأول الذي نشره أيمن الظواهري المتعلق بالانتفاضة السورية، والذي تم بثه في 27 تموز 2011. ففيه قال إنه يؤيد "المسلمين في بلاد الشام، أرض الرباط والجهاد والمجد والعروبة والشهامة." وفي سياق إعلانه الأخير حول سوريا، يشير ذلك إلى أن القيادة المركزية لـ تنظيم «القاعدة» كانت على علم بإقامة "جبهة النُصرة" قبل عامين -- وربما أمرت بإقامتها أيضاً. ومن غير المحتمل، على المدى القصير، أن يكون لإقامة "الدولة الإسلامية في العراق والشام" تأثير كبير على الانتفاضة السورية. فـ "جبهة النُصرة" تقوم بالفعل بلعب دور أساسي في ساحة المعركة، والأهم من ذلك، تنخرط في أعمال الإدارة المحلية للقرى وأجزاء من المدن في شمال وشرق سوريا، بالتعاون مع الفصائل السلفية الأخرى مثل "حركة أحرار الشام الإسلامية". إن قدرة الجماعة على توفير الأمن والاحتياجات الأساسية (الخبز والوقود) لمدنيين سوريين، فضلاً عن إعادة فتح المحلات التجارية وإعادة تشغيل خدمات الحافلات، قد أتاحت لها مساحة للمناورة حتى لو لم يتوافق الناس بصورة طبيعية مع أيديولوجيتها. وعلى أية حال، لا يكاد يكون أمام السكان المحليين بديل آخر عند هذا المنعطف -- فالسبب وراء صعود "جبهة النُصرة" في المقام الأول هو فشل الثوار المنتمون إلى "الجيش السوري الحر" في توفير هذه الخدمات الأساسية. وبدلاً من ذلك، قامت بعض الفصائل بنهب وابتزاز المدنيين وفرض ضرائب عليهم تتجاوز طاقاتهم. وفي المقابل، باعت "جبهة النُصرة" سلعاً بأقل من تكلفة السوق ووفرت مستوى من الكفاءة والفعالية من خلال التخطيط الممنهج والمنظم للمدن. ومع ذلك، فإن الإعلان عن "الدولة الإسلامية في العراق والشام" قد يؤتي بنتائج عكسية على المدى المتوسط إلى الطويل. وفي حين نالت مساعدات "جبهة النُصرة" في أعمال الإدارة المحلية تقدير المدنيين، إلا أن المزيد من الناس أصبحوا يظهرون علامات الامتعاض والاستياء بسبب فرص الجماعة للمعتقدات الإسلامية الصارمة. فقد انتقد السكان في عدد من المدن "جبهة النُصرة" بسبب حظرها الكحول، وإجبارها النساء على ارتداء النقاب، وجلدها الرجال الذين يسيرون مع النساء في الشوارع. وعقب إعلان بغداد، قد يكون هؤلاء الناس أكثر ميلاً للنظر إلى هذه التدابير على أنها فرض خارجي للإمبريالية الجهادية. وبعد بيان ما سبق، يرجح أن تتوطد قوة أعضاء "جبهة النُصرة" ونفوذهم بطريقة تحول دون أي رد فعل معاكس واسع النطاق على المدى القصير، طالما يُنظر إليهم كـ وسطاء عادلين عندما يتعلق الأمر بأعمال الإدارة المحلية. ويُظهر ذلك الحاجة إلى قيادة أمريكية في الصراع السوري -- وخاصة فيما يتعلق بمساعدة الثوار غير المنحازين لـ تنظيم «القاعدة» -- على احتواء نمو "جبهة النُصرة" وجماعات مماثلة.  يجب على واشنطن أن تحاول أيضاً الاستفادة من الانقسامات في صفوف الثوار والسكان المدنيين، لأن "جبهة النُصرة" هي خارج التيار الرئيسي ومعنية أكثر بتأسيس خلافة عابرة للحدود من الحفاظ على الدولة السورية.

 

ابرز العناوين

سي بي سي الأميركية
• تنظيم القاعدة العراقي وميليشيات سوريا يعلنان الاندماج.
• كيري ووزراء الخارجية يلتقون المعارضة السورية.


نيويورك تايمز
• بعد انتهاء المحادثات، إيران تعلن عن توسع في إنتاج الوقود النووي.
• قبيل اجتماع المعارضة السورية، كيري يقول إن الولايات المتحدة تدرس تقديم المزيد من الدعم.


الغارديان البريطانية
• تنظيم القاعدة في العراق يعترف بروابط مع الجهاديين في سوريا.
• جون كيري: "المحادثات مع نتنياهو وعباس بناءة للغاية ".


الاندبندنت البريطانية
• جون كيري يحذر بعد لقاء نتنياهو في إسرائيل "لا يمكن أن تمتلك إيران سلاحا نوويا".
 

واشنطن بوست
• انشقاقات متزايدة بين المتمردين بشأن الإيديولوجية ومستقبل سوريا.
• كيري ونتنياهو يزعمان إحراز تقدم في التحضير لمحادثات السلام.


ديلي تلغراف
• زلزال يضرب بالقرب من محطة بوشهر النووية الإيرانية.
• تنظيم القاعدة في العراق يزعم اندماجه مع جبهة النصرة في سوريا.


جيروزاليم بوست
• وزراء خارجية الدول الثماني يجتمعون للحديث بشأن سوريا.
• السجن لسبع سنوات لجاسوس عمل لصالح حزب الله.

الموضوعات المدرجة ضمن هذه الصفحة تعرض للقارئ أبرز ما جاء في الصحف والمواقع الأجنبية, وموقع المنار لا يتبنى مضمونها