مقتطفات من الصحافة العبرية 11-04-2013
لابيد يعرض اليوم مشروع ميزانية إسرائيل
من المقرر أن يعرض وزير المالية الإسرائيلي يائير لابيد وكبار موظفي الوزارة الخميس على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الخطوط العريضة لمشروع ميزانية إسرائيل الذي سيسري مفعوله حتى نهاية العام القادم.
ونقلت الإذاعة الإسرائيلية العامة عن مصادر في وزارة المالية الإسرائيلية" أنه لم تتخذ بعد قرارات نهائية بشأن بنود الميزانية والإجراءات الاقتصادية المنوي اتخاذها, وإنما هناك قائمة من المقترحات التي قد تتغير في المراحل القادمة من عملية إقرار الميزانية العامة".
إسرائيل لا تنوي تقديم بوادر حسن نية للفلسطينيين قبل استئناف المفاوضات بين الجانبين
نقلت صحيفة "يديعوت أحرنوت" اليوم الخميس عن مسئولين كبار في الحكومة الإسرائيلية كانوا على اطلاع في المحادثات التي أجريت مؤخراً بين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الخارجية الأمريكي "جون كيري" قولهم "إن إسرائيل لا تنوي تقديم بوادر حسن نية للفلسطينيين قبل استئناف المفاوضات بين الجانبين".
ووفقاً لما نقلته الصحيفة عن المسئولين الإسرائيليين قولهم "إن المطالب الفلسطينية التي تم تقديمها مؤخراً يدلل على أنهم لا يريدون السلام مع الجانب الإسرائيلي"، مدعين أن حكومتهم لم تضع أي شروط من أجل استئناف عملية السلام، ولو حتى شرط الاعتراف بإسرائيل كدولة يهودية.
وأضاف المسئولون الإسرائيليون "إن كيري يحاول تجديد المفاوضات بين الجانبين، ولكن ذلك لن يكون سهلا"، مشيرين إلى أن اقتراحات مثل الافراج عن أسرى أمنيين أو إخلاء مناطق C لتمكن السلطة الفلسطينية القيام بمشاريع اقتصادية، كل ذلك سيتم رفضه من قبل الحكومة.
وأشر المسئولون إلى أن هناك اجماع بين كافة الوزراء في الحكومة الإسرائيلية على عدم الاستسلام لأي مطالب أو أي بادرة حسن نية قبل الشروع في المفاوضات مع الفلسطينيين، لافتين إلى أنه لن تقدم "إسرائيل" أي بادرة حسن نية تكون الهدف منها إرضاء الفلسطينيين على حساب الجمهور الإسرائيلي.
ووفقاً لما نقلته الصحيفة عن المسئولين فإن نتنياهو يحظى بدعم واسع من الوزراء والمجلس الوزاري المصغر، وفي إطار ذلك فإن الحكومة الإسرائيلية قررت عدم وضع أي من الشروط المسبقة لعودة المفاوضات مع الفلسطينيين.
ويشار إلى أن نتنياهو قد طلب في الآونة الأخيرة تقديم أي خرائط للحدود كان قد طلبها الرئيس الفلسطيني محمود عباس، إلا أن المسئولين الإسرائيليين أوضحوا أن نتنياهو قد ناقش عدة مواضيع اقتصادية أثناء زيارة جون كيري ستسمح بها إسرائيل للسلطة الفلسطينية.
إسرائيل تؤيد اقتراح كيري لاطلاق سراح 123 اسيرا فلسطينيا
أفادت صحيفة إسرائيلية بأن وزير الخارجية الأميركي جون كيري، مارس ضغوطاً على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال لقائهما في القدس الغربية أمس، من أجل إطلاق سراح أسرى فلسطينيين، وسط تأييد جهاز الأمن الإسرائيلي.
وقالت صحيفة "معاريف" إن كيري مارس ضغوطاً على نتنياهو من أجل الاستجابة لطلب فلسطيني بإطلاق سراح 123 أسيراً فلسطينياً من حركة "فتح" التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وسُجنوا في فترات قبل توقيع اتفاقيات أوسلو في العام 1993.
وأضافت أن كيري طالب نتنياهو بإطلاق سراح قسم من هؤلاء الأسرى على الأقل خلال الأيام المقبلة وقبل حلول يوم الأسير الفلسطيني في 17 نيسان الجاري.
ووفقا للصحيفة، فإن جهاز الأمن الإسرائيلي أوصى أمام نتنياهو بإطلاق سراح عشرات من هؤلاء الأسرى الذين تصفهم إسرائيل بأن "أيديهم ملطخة بالدماء"، ولكن غالبيتهم مرضى ومسنون ولا يعتبر جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) بأنهم يشكلون خطرا أمنياً.
ورغم نفي مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي موافقة نتنياهو على هذا الطلب، لكن "معاريف" قالت إن التقديرات تشير إلى أن نتنياهو سيوافق على إطلاق سراح هؤلاء الأسرى بصورة تدريجية وفقط بعد استئناف المفاوضات الإسرائيلية – الفلسطينية.
ومن جهة ثانية، قالت تقارير إعلامية إسرائيلية اليوم، إن كيري حقق تقدما في الموضوع الفلسطيني خلال لقائه مع نتنياهو ويتمثل ذلك بموافقة إسرائيل على دفع مشاريع اقتصادية في المنطقة "ج" في الضفة الغربية الخاضعة لسيطرة إسرائيلية كاملة، علما أن إسرائيل رفضت الموافقة على هذه المشاريع طوال فترة طويلة في الماضي.
وكان كيري تطرق إلى هذه المشاريع خلال لقائه مع نتنياهو، لكنه لم يوضح طبيعتها واكتفى بالقول "تحدثنا حول مبادرة اقتصادية معينة، لكن رئيس الوزراء طلب أن يوضح بصورة لا لبس فيها أن أية خطوة اقتصادية سننفذها لن تشكل بأي حال بديلا وإنما تكمل المسار السياسي، وأن المسار السياسي هو أفضلية أولى والأمور الأخرى بإمكانها أن تكمله".
وغادر كيري إسرائيل أمس ويتوقع أن يعود إليها في الفترة القريبة المقبلة لمواصلة المحادثات مع الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني في محاولة لدفع عملية السلام واستئناف المفاوضات.
مصرع 6 اسرائييلين في حادث سير مروع بحيفا
لقي ستة إسرائيليين مصرعهم، اليوم الاربعاء، وأصيب ما يقارب 15 آخرين بجراح وصفت معظمها بالحرجة نتيجة اصطدام شاحنة كبيرة بعدد من السيارات التي كانت تسير في شارع "بار يهودا" بالقرب من مدينتي حيفا و"نيشر".
أفادت القناة "العاشرة" من التلفزيون الإسرائيلي بأن التحقيقات التي تجريها الشرطة الإسرائيلية حول الحادث تشير إلى أن شاحنة محملة بالباطون الاسمنتي فقد صاحبها السيطرة عليها مما أدى إلى اصطدام بعدد من السيارات، مؤكدة بأن عدد الضحايا مرشح للارتفاع نظرا لخطورة الإصابات، وبأن عشرات سيارات الإسعاف وطواقم الإنقاذ تقوم بمعالجة المصابين وإخلائهم.
وأصدر الناطق بلسان نجمة داوود الحمراء، بيانا لوسائل الإعلام، جاء فيه أن حادث طرق مروعا، وقع عصر اليوم الأربعاء على طريق "بار يهودا" بالقرب من مدينتي حيفا و"نيشر".
وأفاد البيان بأن "الحادث وقع عندما اصطدمت سيارة شحن كبيرة بعدد من المركبات الأخرى، ما أدى لوقوع عدد كبير من المصابين بينهم على وجه التأكيد عدد من القتلى والمصابين بصورة خطيرة".
نقلاً عن قدس نت