اعلن المجلس الاعلی للامن القومی الایرانی امن امینه العام سعید جلیلی رد علی الرساله التی وجهتها منسقه السیاسات الخارجیه فی الاتحاد الا
طهران -
اعلن المجلس الاعلي للامن القومي الايراني امن امينه العام سعيد جليلي رد علي الرساله التي وجهتها منسقه السياسات الخارجيه في الاتحاد الاوروبي کاثرين اشتون حول استئناف المباحثات النوويه التي اختتمت في الثاني و العشرين من يناير من العام الحالي في اسطنبول الترکيه . رساله جاءت ردا علي دعوه اشتون للحوار لتعلن استعداد الجمهوريه الاسلاميه للمباحثات النوويه مع الدول الخمسه دائمه العضويه في مجلس الامن اضافه الي المانيا .
فقبل الخمسه اشهر لم تتوصل مباحثات اسطنبول النوويه الي نتيجه واضحه فايران اخرجت موضوع تخصيب اليورانيوم بنسبه ثلاثه و نصف في المئه من جدول المباحثات لترکز بشکل کبير علي مواضيع في المنطقه و مکافحه الارهاب و المخدرات و القتل و لکنها ارادت تفاصيل اوفي عن موضوع تبادل اليورانيوم و فق اتفاق طهران الثلاثي الذي وقع برعايه ترکيا و البرازيل ، و يقضي بتزويد ايران بعشرين کيلو غرام من الوقود المخصب مقابل تقديم ايران طن من الوقود المنخفض التخصيب . الا ان المشروع فشل بعد عرقلات اميرکيه له .
فايران تري في الطاقه النوويه السلميه حق قانوني و مشروع لها بعد توقيعها علي معاهده الحد من الانتشار النووي و هي تتسلح تتسلح بتقارير استخباريه لاکثر من سته عشر لجنه استخباراتيه امريکيه اشارت ان ايران لا تسعي لامتلاک سلاح نووي و هذا ما زل به لسان رئيس الموساد السابق مائير دغان الذي قال ان ضرب ايران امر خيالي و ان استهداف المنشات النوويه الايرانيه سيدفعها لامتلاک سلاح نووي في حين لم يشر الي مساع حاليه لدي طهران لامتلاک قنبله نوويه .
رساله امين المجلس الاعلي للامن القومي سعيد جليلي رحبت بعوده المباحثات علي اسس سله الاقتراحات التي قدمتها طهران قبل ثلاثه اعوام و التي تحدثت عن ملفات اقتصاديه و امنيه و تجاريه و اقتصاديه حيث کان ابرز المقترحات الايرانيه انسحاب القوات الاجنبيه من المنطقه و ترک الشعوب تقرر مصيرها بعيدا عن حکوماتها الحليفه لواشنطن اضافه لفتح الاسواق التجاريه و مکافحه المخدرات و الارهاب و التهريب
هذا وتزامن الرد الايراني علي رساله اشتون مع اعاده تدشين مفاعل بوشهر الکهروذري و الذي سحب منه الوقود النووي منذ بضعه اشهر للتاکد من معايير السلامه بعد تعرضه لهجوم قاس من فايروس الکتروني يسمي " ستکسنت " تبين انه من تصميم امريکي اسرائيلي صنع خصيصا لضرب مفاعل بوشهر و بعد التاکد من ان الفايروس لم يتمکن من ضرب البني الحيويه في المفاعل اعيد اليوم الوقود النووي لداخل المفاعل الذي سيدخل الخدمه الفعليه بعد اشهر قليله .