احتجزت شرطة الاحتلال الاسرائيلية خمس ناشطات يهوديات أمام حائط البراق، وذلك لارتدائهن شال الصلاة الذي تحصر تقاليد اليهود الأرثوذكس استخدامه في الرجال وحدهم
احتجزت شرطة الاحتلال الاسرائيلية خمس ناشطات يهوديات أمام حائط البراق، الذي يسمونه "حائط المبكى"، وذلك لارتدائهن شال الصلاة الذي تحصر تقاليد اليهود الأرثوذكس استخدامه في الرجال وحدهم. وقد حدثت الواقعة خلال صلاة شهرية تنظمها منظمة "نساء الحائط" التي تعارض القيود التي تطبقها الشرطة، ويفرضها أساسا اليهود الأرثوذكس عند حائط البراق، حيث يتم الفصل بين الجنسين، طبقا للتقاليد اليهودية الأرثوذكسية.
وكثيرا ما تنتهي الصلاة الشهرية التي تقيمها المنظمة عند حائط البراق باعتقال النساء اللواتي يضعن شال الصلاة أو يقرأن التوراة بصوت مرتفع، وهي طقوس تقتصر على الرجال، في ظل التقاليد اليهودية المتشددة.
وقد تسببت تلك المشاهد بقلق لدى حركات إصلاحية يهودية، وهي الحركات السائدة بين اليهود المنتشرين في العالم، وتتيح للرجال والنساء الصلاة جنبا إلى جنب. وقال مسؤولون إن رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو يبحث في خطة لتحويل موقع حفر أثري قديم جنوب حائط البراق منطقة يمكن السماح للرجال والنساء بالاختلاط والصلاة فيها بحرية.
وقال ناتان شارانسكي، وهو وزير سابق صاغ الاقتراح بطلب من نتنياهو، إن هذه الخطة لن تتسبب بأي ضرر للمباني العربية حول المسجد الأقصى. وكانت المخاوف الفلسطينية من التوغل الإسرائيلي في المنطقة أثارت احتجاجات واسعة من قبل.
