16-11-2024 03:24 AM بتوقيت القدس المحتلة

الصحافة اليوم في 11-5-2011:سوريا هادئة،حراك في المياه الحكومية اللبنانية الراكدة

الصحافة اليوم في 11-5-2011:سوريا هادئة،حراك في المياه الحكومية اللبنانية الراكدة

عاد الهدوء الى شوارع سوريا وعاد الزخم السياسي ،عادت ارض الشام كما كانت .. حراك نسبي في المياه الحكومية اللبنانية الراكدة، مبادرات جديدة ومؤشرات تبعث ببعض من التفاؤل ...

عاد الهدوء الى شوارع سوريا وعاد الزخم السياسي ،عادت ارض الشام كما كانت ، المؤامرة فشلت والرئيس بشار الاسد استعاد المبادرة ... حراك نسبي في المياه الحكومية اللبنانية الراكدة، مبادرات جديدة ومؤشرات تبعث ببعض من التفاؤل رغم المعوقات التي لم تزلل بعد لولادة حكومية مشرقة طال انتظارها ...

السفير:
صحيفة السفير عنونت بـ" سليمان يتمهّل بالرد ... وعون حذِر ... وجنبلاط يرصد إشارات إيجابية  ،سلة أسماء للداخلية تختبر النيات الرئاسية بالتأليف
وكتبت "أعطت صدمة النائب وليد جنبلاط مفعولها، وتحركت المياه الراكدة في بركة مساعي تأليف الحكومة، بعدما رمى اللقاء الثلاثي الذي عقد أمس بين الرئيس المكلف نجيب ميقاتي و«المعاونين السياسيين» علي حسن خليل وحسين خليل حجرا فيها، تمثل في ابتكار تسوية لعقدة حقيبة «الداخلية «، حظيت بحسب المعلومات بفرصة متقدمة لتجاوز الفيتوات المتبادلة، وهي تنتظر على ما يبدو تجاوز امتحان قصر بعبدا بنجاح، بعدما ابدى العماد ميشال عون استعداده للتعامل معها بإيجابية، من دون ان يتخلى عن حذره، لان الامور بخواتيمها.
ويمكن القول ان الساعات المقبلة ستكون حاسمة لجهة تحديد مصير التسوية المستجدة، فإما ان تُجهضها شياطين التفاصيل وإما ان يولد اسم وزير الداخلية «الخارق»، العابر لخطوط التماس السياسية، الممتدة من بعبدا الى الرابية، بما يُفترض ان يعطي عملية التأليف زخما قويا.
وفي سياق آخر عنونت بـ" أردوغان: المسألة السورية تتصل بسياسة تركيا الداخلية ،دمشـق: ضبـط الأمـن يمهّـد لحـوار وطنـي "
وكتبت "بدأ المشهد السوري يستعيد زخمه السياسي، في الوقت الذي انبسطت السيطرة الأمنية على معظم مناطق التوتر، ولا سيما في حمص وبانياس وبعض مناطق ريف دمشق، وظهرت مؤشرات على إمكانية تحويل مسار هذه الأزمة من توصيفها الأمني، كما حصل في الأسبوع الماضي، إلى توصيف آخر سياسي، بعد إحساس الدولة باستعادة «هيبتها والقدرة على المبادرة» والاطمئنان إلى استقرار نسبي للشارع.
ولعل أبرز ملامح هذا الزخم يتمثل في تأكيد الرئيس السوري بشار الأسد المسؤولية المشتركة بين الحاكم والشعب في تحقيق الإصلاحات المطلوبة، وإشارته خلال لقائه وفداً من فعاليات ريف دمشق إلى أنه أيضاً ينادي «بالإصلاح أكثر منكم»، مشيراً إلى أهمية الفصل بين القضايا التي يمكن «تطبيق الإسعاف السريع فيها» والقضايا التي تحتاج الى معالجة «صبورة وتأنٍ».
وفيما سرت عقوبات الاتحاد الأوروبي رسمياً ضد 13 شخصية سورية، في مقدمها شقيق الرئيس
ماهر الأسد، قال رئيس الحكومة التركية رجب طيب اردوغان، في مقابلة مع القناة التركية السابعة، «كل الأحداث التي حصلت في مصر واليمن والبحرين والجزائر هي مثار اهتمام السياسة الخارجية التركية. أما بالنسبة إلى سوريا، فهي مسألة تتصل بسياستنا الداخلية أكثر من سياستنا الخارجية. فهناك لنا علاقات قرابة».
وأضاف «علاقتنا مع الأسد هي في نقطة مختلفة جداً. فمنذ أن وصلنا إلى السلطة اقترحنا عليه إلغاء حالة الطوارئ والبدء بعملية ديموقراطية. وهو قال إنه سيقوم بإلغاء حالة الطوارئ. وقد أرسل هو (الأسد) فريقاً لمتابعة أعمال حزبنا (العدالة والتنمية). وقد نقلت إليه مؤخراً أفكاري الخاصة وأرسلت إليه ممثلاً شخصياً، وأرسلنا إليه فريقاً ليشرح له أفكارنا، ووجهنا له نداء بألا يطلق الرصاص على الشعب، حيث لا يوجد بمواجهته مجموعة مسلحة، بل يوجد شعب. نحن لا نريد أن يتكرر ما حصل في الماضي ، لكن للأسف بدأت في سوريا مثل هذه المرحلة»".

 
الاخبار :
وعنونت صحيفة الاخبار من جانبها بـ"ثوّار اليمن يعلنون التصعيد: 3 مراحل تنتهي إلى الزحف "،وكتبت " بعدما بدأ الملل يتسلّل إلى صفوف المحتجّين اليمنيّين وهم يراقبون قدرة النظام على تحويل ثورتهم إلى أزمة بين السلطة والمعارضة، كثّف شباب الثورة أمس من ضغوطهم على الرئيس اليمني للتنحّي، وأعلنوا برنامجاً تصعيدياً من ثلاث مراحل تمتد على عشرة أيام، لتبدو بعدها كل الاحتمالات مفتوحة، ومن ضمنها خيار الزحف إلى القصر الرئاسي مهما كلّف الأمر"
واضافت الصحيفة "طال عُمر «ثورة الشباب اليمنية» وهي تدخل شهرها الرابع، وسط كلام كثير ظهر في «ساحة التغيير» في صنعاء عن نجاح الرئيس علي عبد الله صالح في تحويل «الثورة» إلى «أزمة»، وذلك بعدما تمكّن من الإفلات من جرائم عديدة، وتعمّد تعطيل العديد من المبادرات، وآخرها المبادرة الخليجية. ودفعت مراوغة الرئيس اليمني ورفضه التوقيع على المبادرة، ما لم تعدّل بما يسمح له بالتصديق عليها بصفته زعيماً للحزب الحاكم في اليمن، لا بصفته رئيساً للجمهورية، أحزاب اللقاء المشترك إلى رفض قبول المبادرة بعد التعديل الأخير وتمسكها بالصيغة الأولى".
وفي السياق المحلي عنونت بـ"حزب الله يُسلّم ميقاتي 3 أسماء للداخليّة"
وكتبت "أسهمت اللقاءات التي جرت بين الخليليْن ورئيس الحكومة المكلّف نجيب ميقاتي، ثم زيارة الأخير لبعبدا، في تعميم أجواء من التفاؤل باقتراب موعد تأليف الحكومة، وخصوصاً أن الخليلين سلّما ميقاتي ثلاثة أسماء لوزارة الداخليّة، بالتشاور مع العماد"
وقالت الصحيفة "سرت أمس أجواء من التفاؤل بأن تأليف الحكومة أصبح قاب قوسيْن. وصل الأمر بالبعض إلى أن يعتبر أن زيارة رئيس الحكومة المكلّف نجيب ميقاتي لرئيس الجمهوريّة ميشال سليمان، تهدف إلى تقديم مسوّدة حكوميّة له. لكن المعطيات المتوافرة تُشير إلى حصول تقدّم في عمليّة المفاوضات، وخصوصاً أن زيارة النائب علي حسن خليل والمعاون السياسي للأمين العام لحزب الله حسين الخليل لميقاتي كانت إيجابيّة لجهة الاتفاق على حلول لوزارة الداخليّة؛ إذ حملا ثلاثة أسماء مرشّحة لهذه الحقيبة، اتُّفق عليها مع العماد ميشال عون، على أن يُصار إلى اختيار أحدها بالتنسيق والتوافق بين عون وسليمان، وهو ما نقله ميقاتي إلى بعبدا ليل أمس، لكن مصادر قريبة من رئيس الجمهوريّة قالت إن سليمان لم يبتّ أياً من الأسماء الثلاثة، وإنه ينظر إلى تأليف الحكومة على أنه رزمة تفاهمات لا تقتصر على الداخليّة، لأن هناك حقائب أخرى هي مدار نقاش وتفاوض.
وفي مقابل هذه المعطيات، برزت معطيات أخرى، هي أن الحكومة ليست في القرب الذي يظنّه البعض، وخصوصاً أن من يُعَدّون من المعتدلين في فريق الأكثريّة الجديدة، باتوا يميلون أكثر صوب التشدّ".

النهار:
بدورها عنونت صحيفة النهار بـ"واشنطن تنظر في إعلان فقدان الأسد شرعيته ،عقوبات أوروبية على 13 مسؤولاً سورياً ،محاولة في مجلس الأمن لإصدار قرار بـ"أعمال القمع" في سوريا"
وكتبت "اثر نشر الجريدة الرسمية للاتحاد الاوروبي نص القرار الذي اتخذه والقاضي بتوقيع عقوبات على سوريا شملت 13 مسؤولا كبيرا أولهم ماهر الاسد شقيق الرئيس السوري بشار الاسد، شرعت دول عدة في مجلس الامن في الاعداد لمشروع قرار يندد بـ"أعمال القمع الواسعة النطاق" للمتظاهرين المسالمين التي تقوم بها السلطات السورية، بعدما حالت روسيا والصين ولبنان الشهر الماضي دون اصدار بيان صحافي يحتاج الى اجماع الاعضاء الـ15 في المجلس.
وجاء في الجريدة الرسمية للاتحاد الاوروبي ان قائد الفرقة الرابعة في الجيش السوري والرجل القوي في الحرس الجمهوري ماهر الاسد (43 سنة) يتقدم لائحة المسؤولين الـ13 الذين وقعت عليهم عقوبات، يليه مدير المخابرات العامة علي مملوك (65 سنة) ووزير الداخلية الجديد ابرهيم الشعار الذي عين في 28 نيسان الماضي.
وتضمنت اللائحة ايضا أسماء رئيس شعبة الامن السياسي محمد ديب زيتون ورئيس شعبة الامن العسكري عبد الفتاح قدسية ومدير ادارة المخابرات الجوية جميل حسن، الى شخصية وصفت بأنها "قريبة من ماهر الاسد" الضابط في ادارة مخابرات أمن الدولة حافظ مخلوف (40 سنة)، وكذلك شقيقه رامي مخلوف (41 سنة) الذي وصف بأنه "رجل أعمال سوري شريك لماهر الاسد" و"يمول النظام مما يتيح أعمال القمع للمتظاهرين".
 والمسؤولون الآخرون هم: رئيس فرع الامن السياسي في درعا سابقا عاطف نجيب ورئيس قسم الامن السياسي في بانياس أمجد العباس الذي أشير الى "ضلوعه في قمع متظاهرين في البيضا" ورئيس جهاز الاستطلاع في لبنان سابقا ورئيس فرع الامن العسكري لمحافظة ريف دمشق رستم غزالة.
وأخيرا تضم اللائحة شخصين من عائلة الاسد هما فواز ومنذر الاسد اللذان اتهمتهما المعارضة بالمشاركة في عصابات الشبيحة".

وفي الشأن المحلي عنونت الصحيفة بـ"كلمة سرّ سورية تحرّك التأليف ،سلّة أسماء للداخلية ولا تشكيلة جاهزة "
وكتبت في هذا الصدد "غداة الموقف الذي عبّر عنه رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب وليد جنبلاط، اندفع "حزب الله" امس الى اطلاق دينامية جديدة لتأليف الحكومة، فتقدم بوساطة لحل عقدة الداخلية العالقة بين رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان ورئيس "تكتل التغيير والاصلاح" النائب العماد ميشال عون وذلك بواسطة رئيس الوزراء المكلّف نجيب ميقاتي الذي تحرّك في اتجاه قصر بعبدا.
وبدا واضحاً ان النبرة التفاؤلية التي أرفقها "حزب الله" بمسعاه المشترك مع رئيس مجلس النواب نبيه بري جاء بعد تحرّك للمعاونين للامين العام للحزب والرئيس بري حسين الخليل والنائب علي حسن خليل في اتجاه دمشق وعودتهما منها في اتجاه الرئيس ميقاتي. وعلمت "النهار" ليلاً من مصادر الاكثرية الجديدة ان ما قدمه الخليلان للرئيس سليمان "لا عذر له لرفضه والكرة باتت في ملعب رئيس الجمهورية"، لكن المعنيين بتأليف الحكومة على مستويات بارزة أعطوا "النهار" توصيفاً متكاملاً يتجاوز اقتضاب الاكثرية الجديدة. فماذا في هذا التوصيف؟
السر السوري
في المعطيات التي تحيط بالحركة الجديدة لتأليف الحكومة، ان كلمة سر سورية تبلغها "حزب الله" وانطلق على اساسها، تزامنت مع زيارة لافتة للسفير السوري في لبنان علي عبد الكريم علي للرئيس سليمان امس. واذا كان تحرّك الخليلين نحو ميقاتي تضمن "سلة اسماء" مقترحة لتولي حقيبة الداخلية، فإن تحرّك السفير علي نحو قصر بعبدا كان من اجل تأكيد حرص دمشق على ان لا يكون هناك حل يبدو معه ان كلمة رئيس الجمهورية لم تسمع".

اللواء:
بدورها عنونت صحيفة اللواء بـ"تجاذب إقليمي يضغط لنسف الجهود ... وميقاتي يحمل تشكيلة إلى بعبدا ،أسماء للداخلية تحشر سليمان ... وحزب الله يدعم الرابية ،عون: عقد في وزارات أخرى ولا إرادة لتأليف الحكومة "
وكتبت في هذا الصدد "حتى ساعة متأخرة من ليل امس، بقيت الدوائر الرئاسية متحفظة على اجواء التفاؤل الجارفة التي سعى اعلام والاوساط الرفيعة المقربة من اجواء اللقاء الذي عقد في فردان بين الرئيس المكلف نجيب ميقاتي والمعاونين السياسيين النائب علي حسن خليل والحاج حسين الخليل.
ولم تنف هذه الدوائر حصول تقدم، إلا انها ربطت بين حقيقة التفاؤل وخواتيم المشاورات، لا سيما وان العماد ميشال عون الذي ابلغ هاتفياً بما تم التفاهم عليه في الاجتماع. تنبأ ببروز عقد جديدة في حقائب اخرى، حتى لو حلت عقدة الداخلية، محملاً الرئيسين ميشال سليمان وميقاتي مسؤولية تعطيل تأليف الحكومة. وقالت انه مهما كان من شأن رجحان كفة الفريق المتفائل على الفريق المتحفظ فإنه يمكن التأكيد على حسم موضوع الداخلية، في اتجاه توقع التأليف بين غد الخميس او السبت على أبعد تقدير.
وحظيت زيارة الرئيس ميقاتي عند الثامنة من مساء امس الى قصر بعبدا، باهتمام اعلامي لافت، خصوصاً وانها جاءت في اعقاب اشاعة اجواء التفاؤل، بحيث اختلطت التقديرات، باحتمال قرب ولادة الحكومة العتيدة، الا ان اوساط رئيسي الجمهورية والمكلف، سارعت إلى استبعاد صدور المراسيم اقله ليس اليوم، بانتظار جولة جديدة من مشاورات ربع الساعة الاخيرة، وقالت ان الجو العام ايجابي، ولعله افضل من السابق، وان الامور وضعت على السكة إلا انها تحتاج الى مزيد من الاتصالات".
في سياق اخر عنونت الصحيفة بـ"تحرك في مجلس الأمن نحو توسيع العقوبات لتطال الأسد ،سوريا تعلن تجاوز الخطر والجيش يتشدد حصاراً واعتقالات"
وكتبت "صعدت السلطات السورية التي اعتبرت انها تجاوزت مرحلة الخطر في موجة الاحتجاجات غير المسبوقة التي اجتاحت البلاد مؤخراً،من حملات الاعتقال والحصار لعدد من المدن حيث افيد عن آلاف المعتقلين بينهم قادة بارزون من المعارضة التي دعت الى مواصلة الاحتجاجات في يوم .
وفيما تبنى الاتحاد الاوروبي رسميا عقوبات ضد سوريا تشمل 13 شخصية في مقدمها ماهر الاسد شقيق الرئيس السوري شدد الجيش السوري سيطرته على مدينة بانياس حيث استمرت حملة الاعتقالات الواسعة.
في سياق متصل، ذكر موقع سيريا نيوز أن الجيش السوري أعاد انتشاره في بانياس، وتم فتح الطريق الدولي طرطوس اللاذقية، في وقت تعرضت فيه حافلة حكومية لإطلاق نار في حمص، فيما قتل في دير الزور عنصرا أمن وأصيب 9 مدنيين بجروح.
وقال رئيس المرصد السوري لحقوق الانسان رامي عبد الرحمن ان.واكد>ان قوات الجيش تتابع حملتها من اجل القبض على قادة الاحتجاجات ومنهم انس الشغري>. واوقف 450 شخصا خلال الايام الثلاثة الماضية في بانياس".

المستقبل :
من جانبها عنوت صحيفة المستقبل بـ"عون لا يعزف على موجة التفاؤل ويشمل جنبلاط بحملاته ،"حزب الله" و"أمل" يرسمان لميقاتي طريق التشكيل "
وكتبت "الأجواء الايجابية التي سرت في شأن تشكيل الحكومة أمس لم تكن حاسمة، إذ أبلغت أوساط رئيس الوزراء المكلف نجيب ميقاتي "المستقبل" أن التفاؤل المفرط "ربما لا يعكس حقيقة الأمور"، واعتبرت أن المتفائلين "ربما تسرعوا في إضفاء هذا الجو".
غير أن ترويج التفاؤل استند إلى معلومات عن "اتفاق" بين ميقاتي والمعاون السياسي لرئيس مجلس النواب النائب علي حسن خليل والمعاون السياسي للأمين العام لـ"حزب الله" حسين خليل، على حل لعقدة "الداخلية"، وهذا ما أكدته أوساط ميقاتي، موضحة لـ"المستقبل" أنه "تم الاتفاق على سلة أسماء لوزارة الداخلية، لا تُحتسب لا على رئيس الجمهورية ميشال سليمان ولا على النائب ميشال عون"، لكنها لفتت إلى "مؤشرات أن عون وافق، بينما الرئيس سليمان لم يوافق بعد".
وفيما زار ميقاتي مساءً قصر بعبدا حيث التقى الرئيس سليمان، أفادت أوساطه أنه "لا يزال يتحفظ عن أي كلام، وأن الأمور لا تزال تحتاج إلى وقت إضافي ومزيد من البحث"، في حين قالت مصادر مواكبة لعملية التشكيل لـ"المستقبل" إن مناخاً إيجابياً ساد اللقاء بين الرئيس سليمان وميقاتي، وإن الأجواء المحيطة بعملية التأليف عموماً باتت أفضل مما كانت عليه في اليومين الماضيين، خصوصاً بعد لقاء الخليلين مع الرئيس المكلف".
في الشأن السوري عنونت الصحيفة بـ"تمشيط في حمص والمعضمية وقرى درعا وإطباق على بانياس ،أردوغان: نحن أمام "حلبجة" سورية والقتلى أكثر من ألف"
وكتبت "في تصعيد غير مسبوق ضد السلطات السورية، شبه رئيس الحكومة التركية رجب طيب أردوغان ما يجري في سوريا بمجزرة الرئيس العراقي السابق صدام حسين ضد الأكراد في بلدة حلبجة في 16 آذار (مارس) 1988، فيما مشطت قوات من الجيش السوري بلدة المعضمية قرب دمشق واعتقلت العشرات، وكذلك قامت بحملة اعتقالات في عدة قرى من منطقة درعا، كما أطبقت سيطرتها على مدينة بانياس الساحلية، وشنت عمليات في عدد من المناطق في شمال وغرب البلاد ولا سيما في مدينة حمص في إطار عمليات وصفتها وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) بأنها "ملاحقة فلول الجماعات الإرهابية المسلحة".
رئيس الحكومة التركية قال خلال مقابلة مع القناة السابعة الإخبارية التركية: "أردنا من المسؤولين السوريين أن يقدموا مشروعاً يكسبون ثقة شعبهم من خلاله، وأرسلنا لهم اقتراحات مبنية على دراسات جادة، لكن من الخطأ أن يقوم نظام بإطلاق الرصاص على شعبه إذ لا توجد مجموعات مسلحة بمواجهته".