بعد شهر على رحيل الرئيس الفنزويلي هوغو تشافيز، ينتخب الفنزويليون خلفا له في اقتراع تدور المنافسة فيه بين نيكولا مادورو الذي اختار تشافيز قبل وفاته لتولي القيادة وزعيم المعارضة هنريكي كابريلس.
بعد شهر على رحيل الرئيس الفنزويلي هوغو تشافيز، ينتخب الفنزويليون خلفا له في اقتراع تدور المنافسة فيه بين نيكولا مادورو وزعيم المعارضة هنريكي كابريلس.
فتحت مراكز الاقتراع ابوابها في انتخابات دُعي نحو 19 مليون ناخب للتوجه الى صناديق الاقتراع فيها بعد حملة قصيرة لم تتجاوز العشرة ايام هيمنت عليها ذكرى تشافيز الذي خطفه الموت بعد صراع مع مرض السرطان في الخامس من اذار/مارس الماضي.
ويشرف حوالى 150 الف عنصر من قوات الامن وحفظ النظام على امن مراكز التصويت في سائر ارجاء البلاد التي اغلقت حدودها منذ بداية الاسبوع بأمر من السلطات التي نددت ب"مخططات لزعزعة الاستقرار" مدبرة من الخارج.
وقد حث مادورو الذي اختاره تشافيز خلفا له قبل وفاته، مناصريه على تحقيق اخر رغبات "القائد" و"متابعة ارثه" في وجه "البورجوازيين" و"الفاشيين".
وينطلق مادورو البالغ من العمر 50 عاما من موقع قوة مدعوما بتقدمه الكبير في استطلاعات الرأي على منافسه كابريلس حاكم ولاية ميراندا شمال البلاد، وتتراوح نسبة تقدمه على خصمه بما بين 10 و20 نقطة بحسب الاستطلاعات.
وأكد مادورو أنه سيضمن البرامج الاجتماعية الممولة من الثروة النفطية للبلاد التي تملك اكبر احتياطي للخام في العالم.
يُذكر انه خلال الاربعة عشر عاما الاخيرة التي كان فيها تشافيز رئيسا تراجعت نسبة الفقراء بصورة مذهلة من 50 الى 29% بحسب اللجنة الاقتصادية في الامم المتحدة.
علي بدوي