إستغرب وزير الخارجية الإيرانية (علي أكبر صالحي) صمت منظمة المؤتمر الاسلامي حيال ما يتعرض له الشعب البحريني من إنتهاكات لحقوق الإنسان، وهتك وتدنيس للمقدسات.
إستغرب وزير الخارجية الإيرانية (علي أكبر صالحي) صمت منظمة المؤتمر الاسلامي حيال ما يتعرض له الشعب البحريني من إنتهاكات لحقوق الإنسان، وهتك وتدنيس للمقدسات، مؤكداً عجز هذه المنظمة في اتخاذ قرارات حاسمة حيال الأحداث السياسية الحساسة.
وفي تصريح له لوكالة أنباء الجمهورية الإسلامية (إيرنا)، من على متن الطائرة التي تقله إلى العراق، أكد صالحي أن هناك خلافات في وجهات النظر بين أعضاء المنظمة تجاه العديد من القضايا، وأن هذه الخلافات تصبح أكثر وضوحاً عندما تكون القضايا مسيّسة ،مشيراً الى أن 
أسباب عجز المنظمه في إتخاذ مواقف عادلة في قضايا هامة كالقضية البحرينية، تعود إلى هيكيلية المنظمة والخلافات في وجهات النظر بين أعضائها .
كما رفض أي حديث عن تدخل إيراني في الشأن البحريني الداخلي، واصفاً هذه الإتهامات بأنها تدخل في إطار سياسة الهروب للأمام.
وشدد على أكبر صالحي في ختام تصريحه على أهمية تعزيز الأمن السلام في منطقة الخليج، معتبراً بأن ذلك لن يتحقق إلا من خلال التعاون الشامل بين بلدان المنطقة.
