جولة على المواقع الالكترونية في 11-5-2011

 

قاعدة الجهاد في جزيرة العرب تتوعد أميركا بالأسوأ بعد مقتل بن لادن

ـ لبنان الآن: توعد زعيم "قاعدة الجهاد في جزيرة العرب" اليمني ناصر الوحيشي الولايات المتحدة بأن "الأسوا" قادم بعد مقتل زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن، في رسالة نقلها موقع "سايت" الاميركي لرصد المواقع الاسلامية. وقال الوحيشي في رسالة نشرها مركز رصد المواقع الاسلامية على الانترنت اليوم أن "على الاميركيين الذين قتلوا الشيخ (...) أن يعلموا أن جمرة الجهاد تتقد" أكثر بعد مقتله. وأضاف: "لا تظنن أن القضية قد انتهت (..) بل القادم أعظم وما ينتظركم أشد"، مؤكداً "ستندمون على ايام الشيخ" أسامة بن لادن، بحسب ترجمة للنص الذي أورده الموقع الاميركي بالانكليزية.

 

 

قوى الامن: توقيف 52 شخصاً لإرتكابهم أفعالاً جرمية على كافة الأراضي اللبنانية

ـ ليبانون فايلز: أعلنت قوى الامن الداخلي انه "ضمن إطار مهامها في مجال حفظ الأمن والنظام ومكافحة الجريمة بمختلف أنواعها، تمكنت قطعات قوى الأمن الداخلي بتاريخ 10/5/2011 من توقيف 52 شخصاً لإرتكابهم أفعالاً جرمية على كافة الأراضي اللبنانية، بينهم: 6 بجرم سرقة، 6 بجرم مخدرات، 9 بجرم دخول خلسة، 4 بجرم نصب واحتيال، 3 بجرم مخالفة بناء، 2 بجرم شيك دون رصيد، 5 بجرم ضرب وإيذاء، 9 بجرائم : ترويج عملة مزيفة ـ صدم ووفاة ـ عدم حيازة أوراق ثبوتية ـ شهر مسدس ـ بناء في الأملاك العامة ـ تهديد ـ إطلاق نار ـ طعن بسكين ـ فرار من منزل مخدوم، و 8 مطلوبين للقضاء بموجب مذكرات وأحكام عدلية مختلفة.

"الانباء": إحتمال تمديد الوقت المستقطع بالتشكيل لما بعد القرار الظني

ـ الأنباء: لفتت جهات سياسية عبر "الانباء" الكويتية الى إحتمال تمديد الوقت المستقطع في تشكيل الحكومة الى ما بعد صدور القرار الظني. وفي رأي هذه الجهات أن صدور القرار الاتهامي في وقت لم تكن فيه الحكومة قد تألفت، يعفيها ويعفي رئيسها من التعاطي مع هذا القرار، لجهة التعاون مع متطلباته، ويرمي الأمر على حكومة تصريف الأعمال، غير القادرة بدورها على التعاون مع المحكمة، لأن الأجهزة التي ستكون معنية بهذا التعاون ستكون مكبلة بمرحلة شبه الفراغ الحكومي وبتعقيدات الوضع السياسي وغياب سلطة إجرائية كاملة المواصفات، فيتجنب ميقاتي وحكومته الجديدة أي مواجهة محتملة مع المجتمع الدولي في هذا الصدد.

"الأنباء": جنبلاط أكد تمسكه بخياراته السياسية لجهة حرية المقاومة

ـ الأنباء الكويتية: نقل زوار رئيس "جبهة النضال الوطني" النائب وليد جنبلاط عنه أن "مواقفه الاخيرة والتي صنفت بالقاسية ضد الاكثرية الجديدة، وهو احد مكوناتها، تهدف للدفع باتجاه تشكيل الحكومة بسرعة بعيدا عن المزايدات، والمطالب التعجيزية". وأوضح الزوار لصحيفة "الأنباء" الكويتية ان جنبلاط اكد تمسكه بخياراته السياسية لجهة تحالفاته السياسية وحرية المقاومة والعلاقة المميزة مع سورية، واي تفسير لمواقفه على انه تمهيد لموضع جديد ليس في محله. واشار الزوار الى ان الزعيم الاشتراكي حصن بمواقفه موقف وموقع الرئيس المكلف نجيب ميقاتي بابعاد تهمة التعطيل عنه، لأنه يرفض اي بديل عن ميقاتي والدخول في استشارات جديدة، وهو يحفز بمواقفه هذه على تقريب وجهات النظر وتحصين التكليف لتسهيل التأليف

علوش "لا مؤشر علنيا لاستدارة واقعية" للنائب جنبلاط

ـ النشرة: رأى عضو المكتب السياسي في تيار "المستقبل" النائب الاسبق مصطفى علوش أن "لا مؤشر علنياً لاستدارة واقعية" لرئيس "جبهة النضال الوطني" النائب وليد جنبلاط، معتبراً أنّ "أيّ مجموعة قد تستقبله مجدداً ستستقبله بحذر شديد". وفي حديث خاص لـ"النشرة"، رأى علوش أن "عرابة الأكثرية سوريا لا تدفع باتجاه التشكيل كونها وكالعادة تستخدم لبنان كورقة مساومة".
علوش وضع الموقف الأخير للنائب وليد جنبلاط في خانة "القراءة الواقعية لمسار الأمور"، لافتا الى أن "هدفه تحفيز الأكثرية على التشكيل من دون أن يخرج منها". ورأى أن "لا مؤشر علنيا حتى الساعة لاستدارة واقعية لجنبلاط"، معتبراً أنّ "أي مجموعة قد تستقبله مجددا ستستقبله بحذر شديد". وأيّد علوش موقف جنبلاط الذي اعتبر فيه أن الاكثرية فشلت فشلا ذريعا في عملية التشكيل، متسائلاً "كيف يستطيع من اعتاد التعطيل أن ينجح بتحمل المسؤولية وبحكم البلاد"، ملاحظاً أنّ أركان الأكثرية الجديدة "يتناتشون الحصص في ظل جو من عدم الثقة في ما بينهم".

 
سوريا تستخدم لبنان كورقة مساومة

ورأى علوش أن "عرابة الأكثرية سوريا لا تدفع باتجاه التشكيل كونها وكالعادة تستخدم لبنان كورقة مساومة". وأوضح أنّ "سوريا منذ البدء لم ترغب بتأليف الحكومة فهي حين كانت حذرة قبل اندلاع أزمتها أرخت بحذرها على لبنان واليوم وفي وضعها المتأزم تفضل أن تبقي ورقة الحكومة اللبنانية ورقة للمساومة خاصة أنّها تعلم تماما أنّها تسيطر على الجزء الاكبر من الأكثرية الجديدة".
لن نرضى بالانضمام لحكومة بلا ثوابت
ورداً على سؤال عن امكانية العودة لطرح حكومة الوحدة الوطنية قال علوش: "نحن منذ البدء رحبنا بتشكيل هكذا حكومة شرط الالتزام بثوابت تؤدي لاستقرار لبنان وعلى رأسها تجديد الالتزام بالمحكمة الدولية وحل قضية السلاح غير الشرعي وبالتالي نحن لا زلنا عند موقفنا ولن نرضى بالانضمام الى حكومات من هذا النوع لا جدول أعمال أو ثوابت تلتزم بها". ولفت الى انّه "وفي حال تبني هذه الثوابت لا اشكالية بمن يتولى الحكم ان كان سعد الحريري أو نجيب ميقاتي أو فؤاد السنيورة أو غيرهما".
محاولات هزلية ضعيفة
ووضع علوش ما أسماه "سعي حزب الله لاقحام قوى 14 آذار بالملف السوري"، في اطار "المحاولات الهزلية الضعيفة" وقال: "حزب الله يشن الهجمات علينا لأنّه يسعى للتغطية على عجزه أولا في تشكيل الحكومة، ثانيا في حماية جمهوره في البحرين وساحل العاج وثالثا في وقف التعديات على الأملاك العامة التي كان يرشي بها جمهوره".

كبارة: النظام السوري عاجز عن فرض رأيه على حلفائه

ـ السياسة الكويتية: رأى عضو كتلة "المستقبل" النائب محمد كبارة، في حديث الى صحيفة "السياسة" الكويتية"، أن "الأسباب التي حالت حتى الآن دون تشكيل الحكومة عديدة ومتشعبة، وهي أهم بكثير من الشروط "العونية" لأن التمسك بحقيبة معينة لا يمكن أن يكون أكبر من مصالح الشعب اللبناني"، كاشفاً عن "ثلاثة أسباب تعوق تشكيل الحكومة في الظرف الراهن وهي: أولاً أن من كان يشكل الحكومة في لبنان هو النظام السوري الذي يبدو في هذه المرحلة بالتحديد عاجزاً عن فرض رأيه على حلفائه لتقديم التنازلات تسهيلاً لعملية التأليف، وذلك بسبب وضعه المختلف كلياً عن السابق".
وتابع كبارة: "أما السبب الثاني فهو تمهل الرئيس المكلف نجيب ميقاتي الذي يقوم بمراقبة ما يجري في المنطقة، وما يحصل من تطورات فيها، ويخشى أن يشكل حكومة لا ترضي النظام السوري ويخشى أكثر من تطور الأمور في الداخل السوري ومن حصول مفاجآت كسقوط نظام الأسد أو دخوله في حالة عداء وحرب مع معارضيه، والسبب الثالث هو التقارير الواردة من المحكمة الدولية والتي تتحدث عن قرب صدور القرار الاتهامي في جريمة اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري، وفي حال صدوره فإن "حزب الله" لا يستطيع أن يمارس الضغط نفسه الذي يمارسه اليوم، وعندها يمكن أن يشكل حكومة قد تتحول إلى حكومة تصريف أعمال".