28-11-2024 10:35 PM بتوقيت القدس المحتلة

البورصة القطرية تتراجع الى أدنى مستوى منذ بداية العام

البورصة القطرية تتراجع الى أدنى مستوى منذ بداية العام

سجلت بورصة قطر امس الاحد أكبر خسارة ليوم واحد في أربعة أشهر لتصل إلى أدنى مستوى لها في 2013

بورصة قطرسجلت بورصة قطر امس الاحد أكبر خسارة ليوم واحد في أربعة أشهر لتصل إلى أدنى مستوى لها في 2013، حيث استقى المستثمرون الاتجاه من ضعف الأسواق العالمية وقاموا ببيع الأسهم قبل طرح عام أولى ضخم لشركة استثمار حكومية جديدة في أيار/مايو، في حين هبطت البورصة السعودية أيضا.


وقادت الأسهم المرتبطة بالطلب العالمي على الطاقة انخفاضات السوق حيث هبط سهم صناعات قطر 2.5 بالمئة وسهم قطر لنقل الغاز (ناقلات) 2.1 بالمئة. وهبطت جميع أسهم المؤشر الرئيسي للبورصة المكون من 20 سهما باستثناء ثلاثة أسهم.
وشهدت السلع الأولية موجة بيع واسعة النطاق يوم الجمعة بينما انخفضت أسواق الأسهم العالمية بعد بيانات ضعيفة لثقة المستهلكين في الولايات المتحدة وتراجع مبيعات التجزئة، وهو ما عزز المخاوف من ضعف في الاقتصاد الأمريكي يمكن أن يضر بالاقتصاد العالمي.


وقال أحمد شحادة رئيس التداول في كيو.ان.بي للخدمات المالية ‘تضررت الثقة نتيجة لهبوط الأسهم العالمية والسلع الأولية .. هناك بيع من جانب المستثمرين المحليين والأجانب مع نزوح أموال من الأسهم إلى أدوات الدخل الثابت.’
وأداء قطر أقل من البورصات الخليجية الأخرى بسبب خطة شركة الدوحة للاستثمار العالمي المدعومة بأصول من صندوق الثروة السيادية لإجراء طرح عام الشهر المقبل. ومن المتوقع أن تحوز الشركة أصولا بنحو 12 مليار دولار وتجمع ثلاثة مليارات دولار من طرح أسهم في البورصة القطرية.


وقال شحادة ‘يقوم المستثمرون المحليون ببيع الأسهم لتدبير السيولة للمشاركة في الطرح الذي ستجريه الدوحة للاستثمار العالمي.’
وقال مسؤولون إن الشركة تخطط لتوزيعات أرباح بواقع خمسة بالمئة في عامها الأول. وأعلنت الخطة للمرة الأولى في أواخر شباط/فبراير.وتراجع مؤشر بورصة قطر 1.2 بالمئة إلى 8381 نقطة مسجلا أدنى إغلاق منذ 31 كانون الأول/ديسمبر وأكبر خسارة بالنسبة المئوية في يوم واحد منذ 15 كانون الثاني/يناير.


وتراجع المؤشر الرئيسي للسوق السعودية 0.4 بالمئة منخفضا للجلسة الثانية منذ سجل أعلى مستوى له في 11 شهرا يوم الأربعاء. وشكلت أسهم البتروكيماويات أكبر ضغط على المؤشر مقتدية بهبوط أسعار النفط. وانخفض مؤشر القطاع 1.7 بالمئة.
وتراجع سهم الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) أكبر منتج للكيماويات في العالم 3.9 بالمئة مقتربا من أدنى مستوى له في أربعة أسابيع.


وهبطت أسهم البنوك بعدما جاءت أرباح البنك السعودي الفرنسي دون التوقعات وسط خيبة أمل بشأن القطاع رغم تحقيق معظم البنوك الأخرى نتائج جيدة. وانخفض سهم البنك السعودي الفرنسي ستة بالمئة.
وفي الإمارات أغلق مؤشر سوق دبي مستقرا عند أعلى مستوى إقفال له في 40 شهرا الذي سجله يوم الخميس. وتراجع سهم أرابتك القابضة للبناء 2.7 بالمئة مع استمرار بعض المستثمرين في البيع بعد أن أقر مساهمو الشركة خطة لرفع رأسمالها بواقع 1.8 مليار دولار. وبهذا يكون السهم قد انخفض 27 بالمئة منذ الإعلان عن خطة زيادة رأس المال في 27 شباط.
وتنوي الشركة جمع الأموال على مراحل والحصول على 2.4 مليار درهم (653.5 مليون دولار) من إصدار حقوق قبل نهاية حزيران/يونيو.

وقال عامر خان مدير الصندوق لدى شعاع لإدارة الأصول ‘تهدف الشركة من زيادة رأس المال إلى تحقيق نمو .. إنه شئ إيجابي.’ واضاف ‘أنا واثق من أن لدى أبوظبي خططا بخصوص أرابتك’ مشيرا إلى تزايد سيطرة آبار للاستثمار التابعة لحكومة أبوظبي على شركة المقاولات. وتابع ‘المشكلة الوحيدة أنه لا أحد يعرف شيئا عن تلك الخطط.’
وخالف المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية الاتجاه النزولي في المنطقة ليرتفع 1.3 بالمئة مسجلا أعلى مستوى له في ثلاثة أسابيع. وصعدت السوق منذ أن تعهدت قطر وليبيا الأسبوع الماضي بتقديم دعم لمصر بقيمة خمسة مليارات دولار.
وقال مسؤولون مطلع الأسبوع إن ليبيا أودعت ملياري دولار في البنك المركزي المصري. وساهم ذلك في صعود بسيط للجنيه مقابل الدولار اليوم الأحد وذلك للمرة الأولى خلال أسبوع.


وفيما يلي مستويات إغلاق مؤشرات أسواق الأسهم في الشرق الأوسط:
في قطر تراجع المؤشر 1.2 بالمئة إلى 8381 نقطة. كما تراجع المؤشرالسعودي 0.4 بالمئة إلى 7196 نقطة. ايضا تراجع المؤشر الكويتي 0.2 بالمئة إلى 6964 نقطة.
وزاد مؤشر ابو ظبي 0.2 بالمئة إلى 3134 نقطة، بينما اغلق أغلق مؤشر دبي مستقرا عند 1976 نقطة.
وتقدم المؤشر بشكل طفيف (0.07 بالمئة) إلى 626، بينما تقدم المؤشر البحريني 0.4 بالمئة إلى 1092 نقطة. وفي مصر ارتفع المؤشر 1.3 بالمئة إلى 5300 نقطة.