08-02-2025 04:02 AM بتوقيت القدس المحتلة

مقتل متظاهرين اثنين في تعز والسيطرة على مقر محافظة اب اليمنية

مقتل متظاهرين اثنين في تعز والسيطرة على مقر محافظة اب اليمنية

قتل متظاهران يمنيان واصيب خمسة اخرون بجروح الاربعاء بالرصاص حين حاولت قوات الامن تفريق اعتصام معارض للحكومة في تعز. في حين سيطر محتجون على مقر محافظة اب.

قتل متظاهران يمنيان واصيب خمسة اخرون بجروح الاربعاء بالرصاص حين حاولت قوات الامن تفريق اعتصام معارض للحكومة في تعز. في حين سيطر محتجون على مقر محافظة اب. بحسب مصدر طبي وشهود عيان. واطلقت قوات الامن النار لتفريق المعتصمين منذ مساء الاحد الماضي في الشارع الرئيسي في تعز جنوب العاصمة. وقال مصدر طبي في المستشفى الميداني في ساحة الاعتصام ان متظاهرين قتلا واصيب خمسة اخرون بجروح جراء اطلاق النار. وكان المصدر اعلن في وقت سابق مقتل متظاهر. وبذلك. يرتفع الى سبعة عدد المتظاهرين الذين قتلوا منذ الاحد في تعز ثاني مدن البلاد التي تحولت الى معقل حركة الاحتجاج ضد الرئيس علي عبدالله صالح.
  
وبعد مقتل المتظاهر. نزل الاف الى الشوارع وتجمعوا امام دوائر حكومية بحسب شهود عيان. وتجمعوا خصوصا امام مقر شركة النفط الحكومية واغلقوا مدخلها الرئيسي بواسطة سلاسل حديدية كما علقوا لافتة كتب عليها "مغلق بامر من الشعب". وفي اب. سيطر محتجون على مقر المحافظة في المدينة التي تحمل الاسم ذاتها جنوب غرب صنعاء. واكد شهود عيان ان "متظاهرين اقتحموا مقر المحافظة ورفعوا لافتة امامه كتب عليها "مغلق بامر من الشعب".
  
وفي صنعاء. هتف المعتصمون في ساحة التحرير في قلب العاصمة "بالروح بالدم نفديك يا تعز". بحسب مشاركين في الاعتصام وشهود عيان. وفي عدن. اصيب متظاهران بجروح في المدينة عندما حاول عناصر الجيش اخلاء كتل صخرية من الطرقات وضعها معارضون للنظام في بعض الشوارع. وشهدت مدن جنوبية عصيانا مدنيا استجابة لدعوة وجهها شباب التغيير محددين يومي السبت والاربعاء من اجل ذلك. واكد شهود عيان في محافظة لحج ان الحركة كانت مشلولة تماما في المدينة استجابة لدعوة شباب التغيير في المحافظة. كما شهدت محافظتي شبوة وابين حركة احتجاح مماثلة.
  
وقد اوقعت عمليات قمع حركة الاحتجاج المطالبة برحيل صالح ما لا يقل عن 160 قتيلا منذ نهاية كانون الثاني/يناير. وتاتي اعمال العنف هذه غداة مناشدة قادة دول مجلس التعاون الخليجي الرئيس صالح توقيع الاتفاق الهادف الى اخراج اليمن من ازمة سياسية مستعصية. وحض الزعماء "الاطراف اليمنية ذات العلاقة بالتوقيع على الاتفاق وفقا للبنود التي احتواها باعتباره السبيل الممكن والافضل للخروج من الازمة. وتجنيب اليمن المزيد من التدهور الامني والانقسام السياسي". ووضعت دول الخليج خطة تتضمن مشاركة المعارضة في حكومة مصالحة وطنية مقابل تخلي الرئيس علي عبدالله صالح عن الحكم لصالح نائبه على ان يستقيل بعد شهر من ذلك. لكن صالح رفض التوقيع عليها. وتدعو المعارضة اليمنية دول الخليج الى ممارسة ضغوط على صالح لكي يقبل المبادرة.