أبرز ما جاء في الصحف والمواقع الأجنبية ليوم الإثنين 15-04-2013
أبرز ما جاء في الصحف والمواقع الأجنبية ليوم الإثنين 15-04-2013
واشنطن بوست: الولايات المتحدة تقدم مساعدات سرية للسوريين
تحدثت صحيفة الوشنطن بوست عن المساعدات السرية، التي تقدمها الولايات المتحدة للسوريين داخل بلادهم، وقالت إنه في قلب محافظة حلب، التي تخضع لسيطرة المعارضة، هناك مجموعة صغيرة من الغربيين الذين يقومون بمهمة كبيرة، فهؤلاء يعيشون بشكل خفي في مجتمع قروي صغير، يسافرون يوميا في سيارات لا تحمل علامات، يتحدون الغارات الجوية والقصف والتهديد بالاختطاف، من أجل تسليم الغذاء والمساعدات الأخرى التي يحتاجها السوريون، وكلها مدفوع ثمنها من جانب الحكومة الأمريكية. وتشير الصحيفة إلى أن تلك العملية سرية للغاية، لدرجة أنه لا أحد تقريبا من السوريين الذين يحصلون على المساعدة يدرك أن أصولها أمريكية، وبسبب المخاوف المتعلقة بسلامة المتلقين وفريق التسليم الذي قد يتم استهدافه من قبل الحكومة لو عرف صلته بالولايات المتحدة، فإن الإدارة الأمريكية وعمال الإغاثة اختاروا عدم الإعلان عن المساعدة. وتتابع الصحيفة، قائلة إنه في الوقت نفسه، ومع تصاعد عدد القتلى وعدم إظهار نظام الرئيس بشار الأسد أي مؤشر على الاستسلام، فإن الغضب من الفشل المتصور للولايات المتحدة في تقديم المساعدة، يزداد بشكل ثابت بين السوريين الذين يدعمون الثورة.
ونقلت الصحيفة عن واحد من هؤلاء، ويدعى محمد فؤاد واصى، قوله إن أمريكا لم تفعل شيئا لأجلنا، أي شيء على الإطلاق. ويمتلك واصى محل بقالة صغير بجوار أحد المخابز التي يشترى منه الخبر كل يوم دون أن يدرك أن الدقيق الذي يستخدمه هذا الخبز مدفوع ثمنه من جانب واشنطن، وينسب واصى الفضل في توفير الدقيق على جبهة النصرة الإسلامية، وإن كان يعترف بأنه غير متأكد من أين تأتى. وأضاف واصى، "إذا كانت أمريكا تعتبر نفسها صديقة لسوريا، فيجب أن تبدأ فى فعل شيء". وتذهب الصحيفة إلى القول إن جهود المساعدات غير المعلنة التي دعيت مراسلة الصحيفة لمشاهدتها، بشرط ألا تحدد هوية الوكالة التي تقوم بها، وأسماء وجنسيات فريق العمل، أو المواقع الدقيقة التي يعمل فيها العمال، توضح معضلة تواجه إدارة أوباما، وهى يستكشف بحذر طرق لتصعيد دعمها للمعارضة السورية. وتقدم الولايات المتحدة بالفعل قدر هام من المساعدات الإنسانية، التي تصل إلى سوريا، وساهمت بإجمالي 385 مليون دولار تقريبا، وفقا لمسؤولى "يو إس أد"، وبشكل عام، فإن المانحين الدوليين قدموا فقط ثلث الأموال التي تعهدوا بها، ويظل هذا غير كافي لتلبية الاحتياجات الشديدة للبلد الذي تمزقه الحرب، والذي يُقتل أبناء شعبه ويُجرحون ويُجبرون على الهرب من منازلهم بشكل يومي، حسبما يقول مسئولو الأمم المتحدة.
الغارديان البريطانية: الأردن يفتح الطريق لتسليح المعارضة السورية
كتبت صحيفة الغارديان تقول إن الأردن وافق على فتح حدوده لإمداد المعارضة السورية بالسلاح من قبل المملكة العربية السعودية. وتزامنت موافقة عمان مع تسلمه أكثر من مليار دولار من الرياض. وترى الصحيفة أن الأردن غير استراتيجيته تجاه الأزمة في سوريا، من محاولة احتواء تهديداتها على الحدود إلى العمل على إنهائها قبل أن تقع المملكة في أتونها. وتضيف الغارديان أن دور الأردن كمعبر للأسلحة برز في الشهرين الأخيرين، حيث اجتهدت المملكة العربية السعودية، ودول خليجية، إلى جانب بريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية في دعم بعض فصائل المعارضة لوقف تقدم المجموعات المرتبطة بتنظيم القاعدة. ولا ترمي حملة تسليح المعارضة إلى إسقاط الرئيس بشار الأسد بقدر ما تهدف إلى إلحاق الهزيمة بتنظيم القاعدة. ويتوقع أيضا أن تثير حفيظة الدول المجاورة. ويعتقد دبلوماسيون أن الأردن يتعامل مع انتشار تنظيم القاعدة على أنه تهديد لوجود المملكة الهاشمية. كما يخشى المسؤولون في النظام من تعاظم قوة الإخوان المسلمين، أيضا. أما ملك الأردن فتصوره أن التعجيل بحل الأزمة في سوريا يوفر حظا أوفر لوصول نظام معتدل إلى الحكم في دمشق. أما تقدم الجماعات والتيارات المرتبطة بتنظيم القاعدة فليس في مصلحة أي طرف. وتقول الصحيفة البريطانية إن أسلحة خفيفة ومتوسطة حولت إلى المعارضة عبر الحدود مع الأردن، عن طريق الاستخبارات المركزية الأمريكية. وتضيف أن الأردن توافق على توصيل المساعدات ولكن لا تريد أن تكون في الخط الأمامي، فالنظام كان يخشى من المخابرات السورية، لكنها اليوم أصبحت ضعيفة، وهو ما جعل المملكة الهاشمية أكثر جرأة ونشاطا. وتشير الغارديان في مقالها إلى قرار سحب النمسا جنودها في قوات حفظ السلام بالجولان السوري الذي تحتله إسرائيل، إذا مضت الدول الغربية في أمر تسليح المعارضة. وتنقل الصحيفة عن مسؤولين في إسرائيل وأوروبا قولهم إن إسرائيل تعتزم إذا سحبت النمسا جنودها خرق خط وقف إطلاق النار وإنشاء منطقة عازلة في عمق التراب السوري، مما يثير أزمة إقليمية أخرى.
الاندبندنت البريطانية: الجيش السوري يحاول الإمساك بزمام المبادرة وتقييد سلطة المخابرات
كتب الصحافي روبرت فيسك، مراسل صحيفة الاندبندنت البريطانية من دمشق عن تراجع دور الأمن والمؤسسة الاستخباراتية في سورية حيث ظلت هذه الأجهزة البعبع الذي يتحكم بحياة المواطنين السوريين، ويرى أن الحرب الأهلية التي تدور منذ عامين أدت إلى ظهور لاعبين جدد داخل النظام الحاكم الذي يقاتل من اجل البقاء في السلطة. ويصف فيسك لقاء تم بين الرئيس الأسد وقادة عشائر كانت بينهم امرأة واحدة في فندق دماس روز في العاصمة دمشق، حيث نقلوا للرئيس مظاهر القلق والمشاكل التي يواجهونها والكيفية التي يتحدثون فيها مع الشباب الذين حضروا إلى قراهم وإقناعهم بعدم تدمير الأرض والسيطرة على القرى. ونقل عن شيخ قبيلة قوله: ‘نحاول التحدث مع المخربين وإقناعهم بالعودة لبناء البلاد’، مضيفا: ‘نحاول إقناعهم بتسليم أسلحتهم والتوقف عن العنف، فقد كان بلدا آمنا’. ويقول الكاتب أن الرجال معظهم في منتصف العمر يعتبرون خط الدفاع الأول للرئيس الأسد، فهم من ملاك الأراضي وأصحاب الأملاك والفلاحين ممن انتفعوا من الثورة البعثية الأصلية وممن تتعرض مصالحهم للتهديد من الانتفاضة الحالية. وقال أن الممثلين عن العشائر والقرى والأرياف جاءوا من كل مكان من درعا وطرطوس وريف دمشق ومن حماة واللاذقية وكلهم يتحدثون بنفس لغة الرئيس الأسد ولكن إلى حد معين، حيث يقولون أن سورية بلد متنوع على خلاف الدول الأخرى، ويقول سلمان الحمدان احد الحضور أن ‘الخلاف الطائفي ليس موجودا في بلدنا، المسلمون والمسيحيون هم سواء، والحديث عن انقسام هو مؤامرة، وهناك البعض ممن اختار الإخلاص لوطنه وآخرون ليسوا كذلك ولكن لأسباب شخصية."
ويقول فيسك أن المرأة الوحيدة التي كانت جالسة أعطته ورقة فيها قائمة من المطالب جاء فيها: ‘ جئنا من كافة قطاعات الحياة السياسية’ وتمضي بالقول: ‘نرفض العنف والاضطهاد والمذابح الطائفية وتدمير التراث الثقافي السوري’. مشيرا إلى أن كلمة القمع يعرف الجميع أنها كانت وراء النار التي تشتعل في سورية. وينقل ما قاله احد الحاضرين ‘كل حكومة ترتكب أخطاء’، معلقا انه يقصد في ذلك المخابرات التي أدت تصرفاتها المتغطرسة ضد أطفال وصبيان درعا إلى اندلاع الانتفاضة. ويتساءل الكاتب هنا عن السبب الذي يجعل هؤلاء الموالين للرئيس يقولون له ان مخابراته هي التي جلبت الكارثة على البلاد؟ لان هذه الأجهزة لم تلوث فقط حزب البعث والرئيس بل و’الجيش العربي السوري’ الذي يحاول التصدي للمشاكل التي سببها العنف المشرعن الذي قام به رجال بالزى المدني أي المخابرات. ونقل عن كاتب في ‘محكمة الإرهاب’ قوله أن هناك ألف ملف يأتي للمحكمة يوميا وهو عدد كبير يعطي فكرة عن إعداد المعتقلين داخل سجون النظام، ولكن العدد، حسب مصدر سوري مطلع، هو مثل حساب في البنك، ويعبر فيسك عن الخوف الذي يرتفع وينخفض بناء على المرات التي يقوم فيها الأمن بالتفتيش والاعتقال. فان تم اعتقال ألف شخص كل يوم فهناك ألف أخر يتم الإفراج عنهم غدا. ويشير إلى أن أجهزة الأمن في الدولة تقوم بعملية ضبط النفس وتقييد عمليات الاعتقال للأشخاص الذين يعتقدون أنهم يمثلون خطرا مباشرا عليهم وعلى الأسد وعلى النظام، فلم يعد لدى الأجهزة هذه الوقت الكافي أو المصادر لملاحقة المتظاهرين، ولا تقع المناطق الريفية الواسعة تحت سيطرتهم التي كانوا يتجولون فيها بحرية.
ويضاف إلى هذا أن الجيش كما تشير بعض الأدلة يقوم بدفع رجال الخوف إلى الوراء للتأكيد على أهمية دوره باعتباره حجر الاستقرار الذي تقوم عليه الدولة. ويضيف أن الاستخبارات العسكرية التي تقوم ولأول مرة بالتعامل مع المدنيين تقوم بإصدار أوامر متجاوزة قيادات الأجهزة الأمنية، فالجيش اليوم هو الذي يقود العملية الامنية، خلافا للسابق حيث كانت الأجهزة العسكرية الأمنية تعطي الأوامر للجيش، فالجيش الآن هو في مقعد القيادة، حيث يقوم القادة الميدانيون وليس الشرطة بإصدار الأوامر. وينقل عن أشخاص لهم علاقة بالموضوع قولهم ان هناك الكثير من الحالات التي تم فيها اعتقال مخابرات بالزي المدني شهدوا عمليات ترويع للمدنيين وتم تقديمهم لمحاكم عسكرية. وقال فيسك إن’هذا يعني أن الجنرالات والعقداء ليس لديهم أي استعداد للعب دور الممثل الغبي أمام بلطجية النظام. وعلى الرغم من كل هذا فالجيش هو مؤسسة شرسة والأسد لا يزال القائد العام له ولا احد يشك في ولاء الجيش له. مشيرا إلى أن الأمم المتحدة لديها عدد هائل من الملفات عن جرائم تقول أن جنودا نظاميين ارتكبوها. ومن هنا ففكرة تخلي الرئاسة عن الأجهزة الأمنية تظل أسطورة، لان الدولة العسكرية تحتاج دائما إلى حراس من البوليس السري، يضاف إلى هذا أن أعداء الأسد داخل الأجهزة الأمنية لن يقبلوا بسيطرة الجيش عليهم وعلى قرارهم، لان الجيش يمثل خطرا عليهم اكبر من الأسد نفسه، فالمخابرات تذهب وتعود ولكن الجيش باق.
وبناء عليه يقول فيسك ان شائعات او قصصا تدور في دمشق تتحدث عن إبعاد الجيش نفسه عن الاستخبارات الجوية وعن الفرقة الرابعة التي يقودها شقيق الأسد ماهر. فعندما قتل 45 جنديا على حواجز التفتيش حول منطقة للمعارضة في دمشق قبل ثلاثة أشهر، اتخذ القادة العسكريون قرارهم. وفي الوقت الذي خسرت فيه الحكومة السيطرة على معظم الأرياف زاد’ دور الجيش في المدن. ويتحدث الكاتب هنا عن شيء لافت وهو ان تاريخ سورية الحديث اظهر أن الخطر دائما ينبع من المدن، مشيرا إلى تهديد الإخوان المسلمين للنظام في القرن الماضي في كل من دمشق وحماة، ولكن الخطر أو الانتفاضة تزحف من الريف إلى المدن، وما حصل هو أن أبناء الريف الذين هاجروا للمدن انضموا للمقاتلين وهذا يفسر سقوط مدينة الرقة بشكل سريع في يد المعارضة في 4 من شهر آذار الماضي. ويختم بالقول أن النظام الذي ولد من حضن الفلاحين يكتشف الآن أن أعداءه من داخلهم وهي لحظة رهيبة في تاريخ البعث، وان دولة دستورها غير طائفي تأكلها الطائفية هي لحظة أخرى رهيبة. وفي النهاية يقول فيسك أن على الجميع مراقبة شيء واحد في سورية في قابل الأيام، ليس المخابرات ولا الأسد ولا الجيش الحر بل ‘الجيش العربي السوري’.
الاندبندنت البريطانية: حرب الهواتف النقالة
كتب روبرت فيسك يوم السبت عن حرب الهواتف النقالة قائلا أن رجلا أوقفه الجنود على حاجز على الطريق السريع في درعا، وصادروا منه الهاتف. ووجد الجندي عليه رسالة تقول ‘أنا في المستشفى، بدأ إطلاق النار’، واعتقد الجندي أن هذا الرجل مقاتل يرسل رسالة مشفرة لزملائه فقام باعتقاله. وفي حالة أخرى أوقف شخص هذه المرة على حاجز للمعارضة ـ ووجد المقاتلون صورة لوالد السائق على هاتفه، ولسوء حظه كان والده في كامل زيه العسكري بصفته ضابط، واختفى السائق والحالة هذه. ويشير إلى أن الحرب هذه ليست جديدة فقد استخدمت في العراق وأفغانستان فطالبان كانت تعدم أي شخص تجد أن هاتفه استخدم للاتصال مع منظمات غربية، ونفس الوضع الآن يحدث في سورية. فمن خلال الهاتف يتم الاتصال مع عائلة المخطوف وتطلب الفدية منهم، مشيرا إلى خطف ابن أخ مسؤول سوري اتصل قائلا أن الخاطفين يضربون طالبا توقف عمه عن الظهور في التلفزيون. ويرى فيسك أن الحرب في سورية تتغير، حيث يعمد كل طرف على تغيير أساليبه لاعتقاده أنها طويلة ولن تتوقف في القريب العاجل. ويقول أن كتابا سوريين مقربين من الجيش ولكنهم يلتقون أيضا قادة المعارضة هم مصدر هذا التغير. ويقول فيسك أن الجيش السوري لا يتحمل الآن فقدان أي جندي لان مقتله يترك فراغا من الصعب ملؤه. وحتى لو وجد الجنود فان التحايل والتهرب من الجندية أصبحت معلما في حد ذاته، كما أن مجندا جديدا غير مدرب لا يعادل من قضى اوقاتا طويلة في الميدان.
ومن هنا بدأ قادة الجيش يعتمدون على الوحدات القتالية الخاصة المكونة من 60 شخصا، خلافا للتكتيك السابق حيث كان يعتمد على كتائب بكاملها. فالجيش السوري لا يواجه فقط قوات من المعارضة العلمانية المفضلة للغرب بل مقاتلين إسلاميين من جبهة النصرة المسلحين بعتاد جيد. ويواجه الجيش السوري نفس المشكلة التي واجهت الأمريكيين في العراق سابقا، أي السيطرة على نفس المنطقة التي اخرجوا منها المقاتلين في السابق، فمثلا استعاد الجيش دوما قرب دمشق من المقاتلين ثلاث مرات في خلال 18 شهرا الماضية وعاد المقاتلون إليها خلال شهر حسب جندي سابق في القوات الخاصة، حيث قال ‘في الماضي كان الجيش الحر يقول انه انسحب تكتيكيا، ولم يعد الوضع كهذا فالجهاديون جاءوا ليموتوا. ويشير إلى مشاكل الجيش الذي رضي بوضع نقاط تفتيش وحواجز حول المناطق التي يسيطر عليها المقاتلون الذين سايروا الجيش على خطته، ثم قام المقاتلون في حرستا وقبل ثلاثة أشهر بهجوم قتلوا فيه كل الجنود على نقاط التفتيش هذه مما شكل ضربة قوية للجيش وإستراتيجيته. ويشير إلى انه منذ أن تبنى الجيش إستراتيجية ‘الشجرة’ للدفاع وهي الحفاظ على المدن والشوارع الرئيسية والانسحاب من الأرياف، فانه يواجه نفس المشكلة التي واجهها الجيش السوفييتي في أفغانستان الذي اكتشف أن الأرياف واسعة وفوق قدرتهس للحفاظ على الشوارع الرئيسية مفتوحة. ويختم بالقول أن الحكومة السورية عملت في السابق مع الإسلاميين الذين تمركزوا في ادلب، حيث كانت سي اي ايه تشير عام 2005 إلى ‘مثلث القاعدة’ في ادلب من أكثر المناطق قوة لنقل المقاتلين لداخل العراق. والساخر في الأمر أن مثلث ادلب يقع تحت سيطرة المقاتلين. ويشير إلى نكتة في النهاية حيث يقول أن قوات الحكومة كانت تقاتل المعارضة في حرستا من غرفة لغرفة حيث صرخ احد المقاتلين ‘إن كنتم سنة من ادلب تعالوا وانضموا إلينا’ فتلقى شتيمة من جندي عن أمه، فرد الآخر لم اشتم آمك اترك أمي لوحدها.
التايمز البريطانية: أدلة بريطانية لاستخدام الكيميائي بسوريا
قالت صحيفة تايمز البريطانية إن علماء تابعين للجيش البريطاني عثروا على أدلة طبية شرعية على أن أسلحة كيميائية قد استعملت في النزاع بسوريا، ويأتي ذلك في وقت عبّر الجيش السوري الحر عن قلقه من احتمال شن القوات النظامية هجوما كيميائيا لاستعادة المناطق الخارجة عن سيطرتها في ريف دمشق. ونقلت الصحيفة عن مصادر في وزارة الدفاع البريطانية -رفضت الكشف عن هويتها- قولها إن عينة من التراب أخذت من منطقة قريبة من دمشق ووصلت بشكل سري إلى بريطانيا، وأشارت إلى أن علماء في مركز للبحوث الكيميائية والبيولوجية تابع لوزارة الدفاع توصلوا إلى "أدلة لا يرقى إليها الشك" على أن نوعاً من الأسلحة الكيميائية استعمل في سوريا. قالت الصحيفة إن الوحدة البريطانية لم تستطع أن تؤكد ما إذا كانت الأسلحة قد استعملت من قبل نظام الرئيس بشار الأسدأو من قبل المعارضة، وما إذا كان استعمال هذه الأسلحة منتظما، غير أنها أكدت أنه لا توجد أدلة على استخدام هذه الأسلحة "على نطاق واسع". وأشارت إلى أن هذا الاكتشاف سيضع مزيدا من الضغوط على الأمم المتحدة باتجاه اتخاذ إجراءات عقابية بحق نظام الرئيس السوري. وقال الناشط مراد الشامي للجزيرة إن المجلس العسكري الثوري في ريف دمشق تلقى معلومات عن أن الجيش النظامي ربما يستخدم الأسلحة الكيميائية لاستعادة الغوطتين الشرقية والغربية اللتين يسيطر مقاتلو المعارضة على أجزاء كبيرة منهما وتدور فيهما معارك دامية منذ شهور. وكان الجيش الحر اتهم القوات النظامية باستخدام مواد كيميائية سامة في مناسبتين ببلدة العتيبة بريف دمشق خلال الأسابيع القليلة الماضية. ورفضت الحكومة السورية قبل أيام قدوم فريق خبراء متخصصين في الأسلحة الكيميائية تابع للأمم المتحدة إلى سوريا، وذلك على الرغم من أنها كانت طالبت بإرسال هذا الفريق في وقت سابق. وكانت سوريا طلبت إرسال خبراء للتحقيق فيما تقول إنه هجوم سام شنته قوات المعارضة في مدينة حلب بشمال البلاد الشهر الماضي، كما شكت المعارضة من جهتها باستخدام النظام الأسلحة الكيميائية في هجمات عدة، لكن دمشق رفضت أن يشمل التفتيش مواقع أخرى.
وورلد تريبون: صغر مساحة إسرائيل يصعِّب عليها حماية مجالها الجوي
ذكرت صحيفة وورلد تريبيون الأمريكية، إن إسرائيل على الرغم من دفاعاتها الجوية المتطورة تكافح من اجل الدفاع عن مجالها الجوي. ونقلت الصحيفة عن تقرير أعده لمركز القدس للشئون العامة البريجادير جنرال عودي ديكيل الرئيس السابق لقطاع التخطيط الاستراتيجي في الجيش الإسرائيلي، إن مساحة إسرائيل "متناهية الصغر" جعلت من دفاعها الجوي تحديًا كبيرًا وسط عمليات تحديث وتطوير الجيوش في منطقة الشرق الأوسط. وأضاف التقرير وعنوانه " مراقبة المجال الجوي والطيف الكهرومغناطيسي "، انه في حالة حدوث هجوم جوي على القدس فان طائرة العدو ينبغي ضربها على مسافة لا تقل عن 10 أميال بحرية شرقي المدينة وليس فوقها مباشرة، مشيرًا إلى أن إذا لم يحدث ذلك فسوف تصطدم الطائرة وما على متنها من ذخائر بالمراكز السكنية وهو ما سيلحق أضرارًا كبيرة. وأضاف التقرير، "من كل ما سبق يتبين لماذا تعاني إسرائيل من نقص في الوقت والفضاء للرد على هجوم جوي على القدس ومنعه من جهة الشرق خاصة إذا لم تتمتع الطائرات الاعتراضية الإسرائيلية بحرية الطيران فوق وادي الأردن".
وقال معد التقرير، انه في مناقشات مع الولايات المتحدة في عام 2000 بشأن المتطلبات الإسرائيلية للسيطرة على المجال الجوي نفى مسؤول أمريكي السيناريو الإسرائيلي بإمكانية وقوع هجوم انتحاري بطائرة فوق المدينة وانه بعد عام واحد فقط اختطفت القاعدة أربع طائرة ركاب ونفذت هجمات الحادي عشر من سبتمبر على مدينتي نيويورك وواشنطن. وقال ديكيل " واحد من الأمريكيين الذين حضروا الاجتماع تعامل مع هذا الطرح بسخرية مؤكدا على أن إسرائيل لديها خيالات واسعة عندما يتعلق الأمر بالتهديدات غير الممكنة والتي يوظفونها من اجل تبرير مطالب أمنية مبالغ فيها ". وأضاف ديكيل " بعد عام اختطفت القاعدة طائرات وهاجمت بها مركز التجارة العالمي في نيويورك والبنتاجون في واشنطن مما أسفر عن مقتل الآلاف من الأشخاص وهو ما أكد على ضرورة التفكير المتأني في تقييم الإرهابيين والسيناريوهات المتعلقة بتهديدات الأمن القومي ". وقال التقرير: " إن صواريخ سطح الجو والأسلحة المضادة للطائرات ليست الحل لمشكلة الدفاع الجوي الإسرائيلي .. على عكس الطائرات الاعتراضية المزودة بقدرات تحقق شاملة من ضمنها إمكانية التعرف المرئي فان بطاريات الصواريخ المضادة للطائرات لا يمكنها التحديد على وجه التأكيد أي من الأهداف الطائرة معاديا وينبغي إسقاطه ". وشدد التقرير على ضرورة أن تمتلك السيطرة على المجال الجوي فوق الضفة الغربية والأراضي بالقرب من مطار بن غوريون الدولي حتى في حالة إقامة دولة فلسطينية.
التايم الأميركية: تقرير دولي: انخفاض الإنفاق العسكري العالمي لأول مرة منذ 15 عاما
قالت مجلة التايم، إنه فى ظل المعارك التي تدور في الكونغرس بشأن خفض البنتاغون لميزانيته المقترحة، فإن الفجوة بين الإنفاق العسكري لأمريكا وبقية العالم تضيق، مع تباهى خصوم واشنطن السابقين، الصين وروسيا، بأنظمة تسلح جديدة، وإنفاق عدة دول من السعودية على الجزائر مليارات الدولارات لتطوير ترسانتهم العسكرية، وذلك وفقا لتقرير صادر عن معهد استكهولم الدولي لأبحاث السلام. وتقول إليزابيث سكونز، مديرة برنامج أفريقيا بالمعهد، إن هناك تغييرا عالميا من الغرب إلى دول أخرى، ويرتبط هذا التحول بشدة لمعدلات النمو الاقتصادي، وليست العوامل المرتبطة بالأمن. ويوضح تقرير معهد استكولوم كيف أن العالم أنفق 1.75 تريليون دولار في عام 2012 على الميزانيات العسكرية، ويكشف عن بعض الأرقام المذهلة، فإنفاق الجيش الروسي زاد بنسبة 16% في العام الماضي وحده، في حين أن الصين أصبحت الآن ثاني أكبر مشترى عسكري بعد الولايات المتحدة، وزاد إنفاقها بنسبة 7.8%. وتتابع الصحيفة قائلة إنه من بين دول الشرق الأوسط التي تكشف عن ميزانيتها العسكرية، هناك عدة دول رفعت بشكل كبير من قدراتها العسكرية، واستخدمت عائدات النفط لشراء طيارات مقاتلة غالية الثمن، وأنظمة للصواريخ، فزادت السعودية إنفاقها العسكري بنسبة 12% في عام 2010، كما زادت عمان إنفاقها بنسبة 51%. لكن على الرغم من ذلك، فإن الإنفاق العسكري العالمي قد تراجع لأول مرة منذ 15 عاما، وللأسف يشير تقرير معهد استكهولم إلى أن هذا الانخفاض لا يعنى وقتا أكثر سلما في العالم، بل يعزى الانخفاض إلى حد كبير إلى إنهاء الحروب الأمريكية في العراق وأفغانستان، وتخفيض ميزانية عمليات الطوارئ. وانخفض الإنفاق العسكري الأمريكي بنسبة 6% في عام 2012، أي حوالي 682 مليار دولار، وهناك المزيد من التخفيضات المقررة بـ87 مليار دولار في عام 2013.
الديلي التلغراف: إبعاد عمال سود بباريس أثناء زيارة لبيريز
تناولت صحيفة التلغراف البريطانية ما قالت إنها تقارير طفت مؤخراً عن إبعاد عمال سود ومن شمال إفريقيا عن العمل بمحطة "غار دو نور"" بباريس أثناء زيارة قام بها الرئيس الإسرائيلي، شمعون بيريز، في الثامن من آذار الماضي، خشية أن يكونوا من المسلمين. واستبق مدير المحطة الزيارة بإخبار كافة العاملين هناك بمنع حضور الموظفين السود وأولئك من أصول مغاربية للعمل بحجة أنهم ربما "مسلمون." وأوردت التلغراف أن الحادثة العنصرية هي حالياً محور شكوى رسمية تقدم بها اتحاد العاملين بخطوط السكة الحديد وتقول إنه جرت ترتيبات لضمان عدم تواجد "أي موظف مسلم للترحيب برئيس دولة إسرائيل" في المحطة، التي وصل إليها بيريز ووفد يضم كبار المسؤولين الإسرائيليين قادمين من بلجيكا.
أبرز العناوين
الغارديان البريطانية
• إسرائيل تغلق التحقيق بمقتل أسرة فلسطينية.
• سوريا: الأردن تقود حملة التسليح السعودية.
واشنطن بوست
• الولايات المتحدة تطعم السوريين، لكن سرا.
• ولي عهد هوغو شافيز يفوز بالرئاسة الفنزويلية بصعوبة.
• مقاتلون لبنانيون شيعة مدعومون من حزب الله يقاتلون داخل سوريا بالقرب من الحدود.
ديلي تلغراف
• سوريا: بريطانيا تمول المتمردين الذين يشرفون على توزيع المساعدات داخل المناطق المحتلة.
• الغرب جعل فياض يبدو مثل دمية في يده.
جيروزاليم بوست
• بيريز: لست نادما على اتفاقات أوسلو.
الموضوعات المدرجة ضمن هذه الصفحة تعرض للقارئ أبرز ما جاء في الصحف والمواقع الأجنبية, وموقع المنار لا يتبنى مضمونها