اكدت حركة "النضال اللبناني العربي" ان تقديم المدعي العام في المحكمة الدولية دانيال بلمار تعديلات جديدة على قراره الاتهامي يؤكد تسييس هذه المحكمة واستخدامها لأهداف أميركية وإسرائيلية.
اكدت حركة "النضال اللبناني العربي" في بيان لها الاربعاء ان تقديم المدعي العام في المحكمة الدولية دانيال بلمار تعديلات جديدة على قراره الاتهامي في قضية اغتيال الرئيس رفيق الحريري يؤكد تسييس هذه المحكمة واستخدامها لأهداف أميركية وإسرائيلية.
وشددت الحركة على ان "لا مبرر للتباطؤ والتأخير في تشكيل الحكومة العتيدة في لبنان"، واعتبرت ان "ذلك ترك أثرا سلبيا على الأكثرية الجديدة وأفقدها صدقيتها أمام مؤيديها وكشف عن الحالة السياسية المزرية التي وصل اليها الوضع اللبناني".
من جهة ثانية اشار البيان الى ان "الوضع في سورية يتجه الى الاستقرار بعد ان حاول المخربون تنفيذ مؤامرة ضد الشعب السوري"، واكد ان "ما جرى ليس ثورة شعبية بل هو مؤامرة خارجية لضرب وحدة سورية".
كما دان البيان "ما تعرض له المسيحيون في مصر من حرق لبعض الكنائس"، واشار الى ان "ذلك جزء من مسلسل مشبوه لا يمت الى الاسلام الحقيقي المتسامح بصلة بل هو عمل تكفيري مرفوض".