أشار عضو مجلس خبراء القيادة في ايران إلى أن الخطبة الفاطمية في مسجد النبي(ع) تعتبر من أهم الوثائق الإستراتيجية للإسلام بإعتباره نظاماً عقدياً وثقافياً مبنياً على الوحي.
أشار عضو مجلس خبراء القيادة في ايران إلى أن الخطبة الفاطمية في مسجد النبي(ع) تعتبر من أهم الوثائق الإستراتيجية للإسلام بإعتباره نظاماً عقدياً وثقافياً مبنياً على الوحي.
وفي حوار خاص مع وكالة الأنباء القرآنية الدولية (ايكنا) أنه عزّى العضو في مجلس خبراء القيادة في ايران والعضو في رابطة مدرسي الحوزة العلمية، آية الله «حسن ممدوحي»، ذكرى إستشهاد بنت النبي الأكرم(ص) الصديقة الطاهرة فاطمة الزهراء(ع)، قائلاً: في الحقيقة أن العقائد تحدد هوية الشعوب فالتعرف على الهوية الحقيقة يؤدي إلى الحصول على مسار السعادة والكمال.
وأضاف: بالتأكيد أن الخطبة المباركة التي ألقاها السيدة فاطمة (ع) عام 11 للهجرة في مسجد النبي(ص) دفاعاً عن التوحيد المحمدي والولاية العلوية، تعتبر من أهم الوثائق الإستراتيجية لمذهب التشيع بإعتباره نظاماً عقدياً وثقافياً مبنياً على الوحي.
وصرّح آية الله ممدوحي قائلاً: كشفت السيدة فاطمة الزهراء(ع) في هذه الخطب النقاب عن الوجوه المزورة، ساعية إلى التصدي لإنحراف المجتمع وهداية أبناءه إلى الصراط المستقيم.
واعتبر كلمات السيدة فاطمة(ع) هي الوثيقة العقدية المستحكمة للشيعة، مصرحاً: قامت هذه الشخصية العظيمة بعد وفاة النبي الأكرم(ص) بتبيين أوضاع المجتمع الإسلامي، فالمجتمع الذي يعرف خلفيته التاريخية يتحرك واعياً نحو مستقبل زاهر.