افرج الاربعاء عن سبعة من ضباط الجيش السوداني حكم عليهم في بداية نيسان/ابريل بالسجن حتى خمس سنوات لاقدامهم على القيام بمحاولة انقلاب في 2012.

افرج الاربعاء عن سبعة من ضباط الجيش السوداني حكم عليهم في بداية نيسان/ابريل بالسجن حتى خمس سنوات لاقدامهم على القيام بمحاولة انقلاب في 2012. وقد افرج قبل يومين عن ضابطين اخرين ادينا معهم. وتوجه الضباط السبعة وهم يرتدون ثيابا مدنية ويهتفون "الله اكبر"، الى منزل احدهم، محمد ابراهيم الذي حكم عليه باقسى حكم، واستقبلهم هناك مئات الانصار والاقارب والجيران وهم يطلقون النار في الهواء.
  
ولم تتضح بعد اسباب هذا الافراج لكن الجيش اكد ان الضباط طلبوا العفو في التاسع من نيسان/ابريل وقالوا انهم "معتقلون سياسيون" وهي فئة وعد الرئيس عمر البشير في الاول من نيسان/ابريل بانه سيفرج عنها. وصرح ابراهيم للصحافيين "الان نحن احرار والقضية قد انتهت بالنسبة لنا".