21-11-2024 05:30 PM بتوقيت القدس المحتلة

من الصحافة العبرية 18-04-2013

من الصحافة العبرية 18-04-2013

مقتطفات من الصحافة العبرية 18-04-2013

نتنياهو:سنتدخل لمنع سقوط أسلحة سورية بأيدي"جهات معادية"

بنيامين نتنياهوحذّر رئيس الوزراء الإسرائيلي من تغيّر ميزان القوى في منطقة الشرق الأوسط، بسبب ما يحدث في سورية، محذّرًا من سقوط أسلحة متطورة بأيدي من وصفهم بـ "الجهات المعادية" في سورية.

وقال نتنياهو، الذي يزور لندن في تصريح لهيئة الإذاعة البريطانية أعادة وسائل الإعلام العبرية نشره، "إن من حق إسرائيل منع سقوط اسلحة خطيرة في ايدي جهات معادية في سورية".

وأضاف أن "إسرائيل قلقة من وجود اسلحة كيماوية وأسلحة مضادة للطائرات وغيرها من انواع الاسلحة الخطيرة في سورية", معتبرًا أن "نقلها إلى تنظيمات ارهابية سيكون بمثابة تغيير قواعد اللعبة وميزان القوى في الشرق الأوسط"، على حد قوله.

وقال بيان صدر عن مكتب رئيس الوزراء البريطاني, إن ديفيد كاميرون وبنيامين نتنياهو "اتفقا على العمل معا على ايجاد السبل الكفيلة بإنهاء الازمة السورية، كما اتفقا على ضرورة مواصلة الضغط على ايران بسبب مشروعها النووي".

المحكمة تقرر تفكيك الجدار الأمني المحيط بمستوطنة عوفر

المحكمة الاسرائيليةأعلن الجيش الإسرائيلي أنه بدأ مساء أمس الأربعاء، بتفكيك الجدار الأمني المحيط بمستوطنة عوفر شمالي شرق مدينة القدس، وذلك بعد صدور قرار من المحكمة الإسرائيلية ينص على تفكيك الجدار، بسبب بناءه على أراضي تابعة للمواطنين فلسطينيين.

وذكرت صحيفة "معاريف" أن الجيش الإسرائيلي وعد بإنشاء وسائل دفاعية أخرى، تهدف إلى منع التسلل للمستوطنة، في أعقاب بدئه بعمليات إزالة الجدار الأمني.

ومن الجدير بالذكر أن المواطنين الفلسطينيين من سكان قرية "عين يبرود"، كانوا قد قدموا في شهر سبتمبر 2010، التماساً للمحكمة العليا لتفكيك جدران المستوطنة، بسبب بناءه على أراضي فلسطينية خاصة، بالإضافة إلى كونه عائقاً يمنع وصولهم إلى أراضيهم الزراعية.

اسرائيل: مصر حذرتنا قبل إطلاق الصواريخ على ايلات

ذكر جيش الاحتلال الإسرائيلي أن مصر وجهت تحذيرات قبل الهجمات الصاروخية التي تعرضت لها مدينة إيلات في وقت سابق امس الأربعاء.

وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية في موقعها الإلكتروني أن هذه التحذيرات دفعت الجيش الإسرائيلي إلى نشر بطارية من منظومة القبة الحديدية المضادة للصواريخ عبر إيلات.

وقال مسئولو الجيش إنهم "سعداء بهذا التعاون مع الجيش المصري".

وقالت الصحيفة:" إن مسئولي أمن اسرائيليين على مستوى رفيع اجروا اتصالات مع نظرائهم المصريين في اعقاب الهجمات الصاروخية ".

وكانت الإذاعة الإسرائيلية قد ذكرت" أن ايلات تعرضت صباح امس لإطلاق قذيفتين صاروخيتين من جهة سيناء دون وقوع اصابات ، مشيرة الى ان احدى القذيفتين سقطت في حي سكني مما اسفر عن الحاق اضرار مادية طفيفة بينما سقطت القذيفة الثانية من منطقة غير مأهولة في اطراف المدنية.

وقالت" إن رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو اجرى امس الاربعاء مشاورات هاتفية مع جهات أمنية حول طريقة الرد على الهجمات الصاروخية".

وذكرت ان نتنياهو الموجود في لندن حالياً تحدث مع وزير الحرب موشيه يعالون ورئيس بلدية ايلات مئير يتسحاق هاليفي.

من جهة أخرى، نفى مصدر أمنى مصري مسئول أن تكون الصواريخ التي قالت إسرائيل إنها سقطت على إيلات امس الأربعاء قد أطلقت من سيناء.

وقال المصدر، الذي طلب عدم ذكر اسمه، لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) :"لم نبلغ بأي اختراقات أمنية للحدود المصرية ولم ترصد قوات حرس الحدود أي مظاهر لذلك".

وقال المصدر: "يجب على إسرائيل فحص الصواريخ أولا قبل أي حديث عن مصدرها"، مشيرا إلى أن سيناء تشهد تعزيزات أمنية مشددة في الفترة الحالية بخاصة أنها فترة احتفالات.

وأكد المصدر أن "سيناء تحت السيطرة الأمنية المصرية ومؤمنة، بخاصة مناطق الحدود مع إسرائيل وغزة".

فيـديو.. اطـلاق صاروخـين "جـراد" عـلى مدينـة إيـلات

نشرت جماعة "مجلس شورى المجاهدين" الإسلامية المتشددة فيديو على موقع "يوتيوب" لاطلاق صاروخين من طراز "جراد" على مدينة ايلات الاسرائيلية.

وقالت الجماعة في بيان على موقعها على الإلكتروني "إنها استهدفت ايلات بصاروخين "جراد" صباح اليوم ثم انسحبت سالمة".

واضافت الجماعة التي تتبنى افكار تنظيم القاعدة وتضم في عضويتها مصريين وفلسطينيين بأن" الهجوم جاء ردا على هجوم جيش الاحتلال الاسرائيلي على المحتجين الذين تظاهروا بسبب استشهاد أسير فلسطيني".

وكان جيش الاحتلال اعلن بأن صاروخين أطلقا من شبه جزيرة سيناء المصرية سقطا على منتجع إيلات المطل على البحر الأحمر يوم الأربعاء لكنهما لم يسفرا عن وقوع خسائر بشرية أو أضرار .

وقالت متحدثة باسم جيش الاحتلال ان صاروخين اطلقا من سيناء وسقطا في أرض فضاء، فيما قال الجيش المصري إنه شكل "لجنة فنية من العناصر التخصصية" لمعرفة ما إذا كان الصاروخان أطلقا من الأراضي المصرية.

وقبل اسبوعين استهشد شاب فلسطيني في موجهات اندلعت مع قوات الاحتلال في الضفة الغربية احتجاجا على استشهاد الاسير ميسرة أبو حمدية (64 عاما) بمرض السرطان في السجن.

وقبل اعلان جماعة "مجلس شورى المجاهدين" مسؤوليتها قال عاموس جلعاد المسؤول الكبير بوزارة الجيش الإسرائيلية في تصريح لراديو اسرائيل "ثمة جماعات ارهابية تسعى لتعقيد علاقات إسرائيل مع مصر بقتل اسرائيليين وارباك حياتهم."

وتابع أن مثل هذه الجماعات "تسعى لتدمير كل ما يمكن تدميره وإغراقه في الدم وعلينا التصدي لها."

لكنه لم يشر الى اي احتمال لقيام إسرائيل بعمل عسكري في سيناء وأشاد بما وصفه "بالحوار المستمر والعميق" مع المسؤولين المصريين في القضايا الأمنية.

وقال إن السلطات المصرية في ظل قيادة رئيس ينتمي لجماعة الإخوان المسلمين التي تنظر إليها إسرائيل بعين الشك "لا تتسامح مع الارهاب".

وقال المتحدث باسم القوات المسلحة المصرية في صفحته على "فيسبوك"، "تؤكد القوات المسلحة أن الأراضى المصرية لم ولن تكون أبدا مصدر تهديد لدول الجوار الجغرافى على كافة الاتجاهات الإستراتيجية."

وقبل نحو أسبوعين نشرت إسرائيل بطارية مضادة للصواريخ ضمن نظام القبة الحديدية في إيلات تزامنا مع عطلة عيد الفصح التي تزدحم فيها المدينة الواقعة عند طرف خليج العقبة بالزائرين.

وقالت متحدثة اسرائيلية ان النظام لم يعترض الصاروخين اليوم "لأسباب خاصة بالتشغيل" دون أن تذكر تفاصيل.

وكانت المرة الأخيرة التي أطلقت فيها صواريخ على إيلات في نوفمبر/تشرين الثاني ولم تسفر عن وقوع خسائر بشرية أو أضرار.

 نقلاً عن قدس نت