أفلت رئيس مجلس محافظة صلاح الدين عمار اليوسف من التوقيف بعد صدور مذكرة ضده بتهمة الإرهاب مساء أمس، في حين أصدر القضاء أمر قبض بحق رئيس مجلس محافظة كربلاء بتهمة فساد مالي وإداري
أفلت رئيس مجلس محافظة صلاح الدين عمار اليوسف من التوقيف بعد صدور مذكرة ضده بتهمة الإرهاب مساء أمس، في حين أصدر القضاء أمر قبض بحق رئيس مجلس محافظة كربلاء بتهمة فساد مالي وإداري. وقال العقيد في الشرطة إن "قوة خاصة داهمت منزل عمار اليوسف رئيس مجلس محافظة صلاح الدين الواقع في القصور الرئاسية، لكنها لم تعثر عليه".
وبحسب المصدر، فقد صدر أمر القبض بحق اليوسف، الذي ينتمي إلى الحزب الإسلامي العراقي الذي يتزعمه اياد السامرائي، وفقاً للمادة الرابعة من قانون مكافحة الإرهاب". وبحسب ضابط آخر، فإن "حراس اليوسف ساعدوه في الهرب"، مشيراً الى أن "اليوسف متورط بقتل العميد أحمد الفحل، وكذلك التخطيط لاقتحام مجلس محافظة صلاح الدين" في نيسان/ابريل 2011 ما اودى بحياة 58 شخصاً.
من جهة أخرى، أصدر مجلس القضاء أعلى مذكرة قبض بحق رئيس مجلس محافظة كربلاء محمد الموسوي بتهمة الإضرار بالمال العام. وينتمي الموسوي الى قائمة أمل الرافدين التي كسبت أكثر من نصف أصوات الناخبين في الانتخابات الماضية، وتحالفت لاحقاً مع ائتلاف دولة القانون الذي يتزعمه رئيس الوزراء لتشكيل الحكومة المحلية. من جانبه، أكد رئيس استئناف محكمة الرصافة أن "قاضي تحقيق النزاهة أصدر الأربعاء الماضي أمر قبض بحق رئيس مجلس محافظة كربلاء محمد الموسوي، بتهمة الإضرار بالمال العام وفق المادة 340 من قانون العقوبات ".
وقرر القضاء، بحسب رئيس استئناف محكمة الرصافة، منعه من السفر وحجز أمواله المنقولة وغير المنقولة، مضيفاً أن "التهم تتعلق بفساد مالي واداري" دون الإشارة لتفاصيل أكثر. وتنصّ المادة 340 على عقوبة بالسجن مدة لا تزيد على سبع سنوات لكل موظف أو مكلف بخدمة عامة أحدث عمداً ضرراً بأموال أو مصالح الجهة التي يعمل فيها.