أبرز ما جاء في الصحف والمواقع الأجنبية ليوم الأربعاء 17-04-2013

أبرز ما جاء في الصحف والمواقع الأجنبية ليوم الأربعاء 17-04-2013

وول ستريت جورنال: الولايات المتحدة تتخوف من انتصار ثوار سوريا، في الوقت الراهن
فاجئ مسؤولون كبار في إدارة أوباما بعض المشرعين وحلفائهم في الأسابيع الأخيرة بنهجهم المعدل في التعامل مع سوريا: إنهم لا يريدون نصرا عسكريا حاسما للثوار الآن لأنهم يعتقدون، على حد قول أحد كبار المسؤولين، أن ذلك قد لا يجلب "الأخيار"  إلى زمام السلطة . ويخشى مسؤولو الإدارة انه في ظل هيمنة الإسلاميين المرتبطين بتنظيم القاعدة على المعارضة السورية على نحو متزايد، فإن انتصارا  سريعا للمتمردين سيقوض الآمال في إيجاد حل دبلوماسي، وفقا لمسؤولين حاليين وسابقين. ويقول هؤلاء أن ذلك سيقضي على المؤسسات الوطنية جنبا إلى جنب مع ما تبقى من النظام المدني، مما يزيد من خطر استخدام الأسلحة الكيميائية السورية أو نقلها إلى إرهابيين. هذا التقييم يعقد النهج الذي كان يعتمده البيت الأبيض منذ زمن طويل لإسقاط الرئيس الأسد. كما انه يسلط الضوء أيضا على النهج الحذر الذي تعتمده الولايات المتحدة لمساعدة المعارضة، والذي يسبب الكثير من الإحباط لحلفاء الولايات المتحدة بما في ذلك فرنسا والمملكة المتحدة، اللتان ترغبان في تسليح ثوار سوريا المعتدلين. ويقول هؤلاء المسؤولين أنه نتيجة لهذا التحول سعت الولايات المتحدة إلى زيادة محددة في الدعم للفصائل المتمردة المعتدلة. ومن المتوقع أن يشرع الرئيس باراك أوباما في وقت مبكر من هذا الأسبوع تقديم مساعدات عسكرية غير قاتلة مثل النظارات للرؤية الليلية للمقاتلين المعتدلين والدروع الواقية، على الرغم من أن مسؤولين قالوا أن أوباما لا يزال يعارض إرسال أسلحة أمريكية واتخاذ إجراءات عسكرية من جانب واحد.إن هدف الإدارة، وفقا لأشخاص مطلعين على تلك الجهود، هو تقديم مساعدات كافية لتعزيز وضع الثوار دون ترجيح التوازن بشكل يمكن الإسلاميين الذين يهيمنون على صفوف المتمردين من التفوق على النظام ومؤسساته. وقال مسؤول أمريكي كبير "نحن جميعا نريد أن يسقط الأسد غدا، ولكن تحولا مؤسساتيا بين عشية وضحاها ليس منطقيا. إن إنهاء المعركة يتطلب تدرجا حذرا جدا لا يرجح الكفة بطريقة غير مقصودة لصالح المجموعات التي يمكن أن تنتج مرحلة غير مرغوب بها في فترة ما بعد الأسد." ولكن العديد من المسؤولين الحاليين والسابقين الذين اطلعوا على تلك الجهود المتدرجة لدعم المتمردين المعتدلين دون تعزيز الإسلاميين قالوا أن الولايات المتحدة ليس لديها نفوذ يمكنها من التحكم بدقة في تدفق المساعدات. "..

نيويورك تايمز: تقرير أمريكي: برامج الاستجواب والاعتقال التي استخدمها إدارة بوش أضرت بمكانة الولايات المتحدة
كشفت مراجعة مستقلة غير حزبية لبرامج الاستجواب والاعتقال التي قامت بها الولايات المتحدة في السنوات التي أعقبت هجمات 11 أيلول 2001، عن تورط واشنطن في عمليات تعذيب واسعة وأن كبار المسئولين في البلاد يتحملون المسئولية النهائية عن ذلك. التقرير المكون من 577 صفحة يشمل الجدل الخاص بأساليب الاستجواب القسرية التي استخدمتها إدارة الرئيس جورج دبليو بوش في كثير من الأحيان. وقالت صحيفة نيويورك تايمز إنه في حين لم تصل فرقة العمل المكونة من 11 عضوا من باحثين قانونيين ودستوريين وحقوقيين، إلى السجلات السرية، إلا أن التقرير يعد أكثر محاولة طموحة حتى الآن لتقييم برامج الاعتقال والاستجواب. وخلص التقرير إلى أن استخدام التعذيب "لم يكن مبررا" وأنه أضر بمكانة الولايات المتحدة وقلل من قدرتها على التقويم الأخلاقي عند الضرورة وربما زاد من الخطر على أفراد الجيش الأمريكي الذين يجرى احتجازهم كرهائن. ولم تعثر فرقة العمل على دليل مقنع على أن أساليب الاستجواب هذه أسفرت عن معلومات قيمة لم يكن يمكن الحصول عليها بوسائل أخرى. ويقول التقرير إن الكثير من المعلومات التي تم الحصول عليها بالقوة لم يكن يمكن الاعتماد عليها.

فلاديلفيا انكوايرر: تخبط تجاه سوريا
تحت عنوان «تخبط أوباما في سوريا»، نشرت "فلاديلفيا انكوايرر"، مقالاً لـ"ترودي روبن"، طرحت في مستهله السؤال التالي: هل بمقدور أحد أن يوضح لنا سياسة أوباما تجاه سوريا؟ الكاتبة تجيب بأنها بعد مشاهدتها لاثنين من كبار المسؤولين في الخارجية الأميركية، وهما يحاولان توضيح الأمر أثناء جلسة استماع عقدتها لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ، يوم الخميس الماضي، قد أصيبت بالحيرة. وهذه الحالة من الحيرة لم تصب الكاتبة وحدها، فالنتيجة نفسها توصل إليها بعض أعضاء اللجنة المذكورة وهم ينتمون لكلا الحزبين. الكاتبة أشارت إلى تصريح أطلقه وكرره "روبرت فورد" سفير الولايات المتحدة في سوريا، حيث قال "إن تسوية سياسية يتم التوصل إليها عبر المفاوضات ستقدم لنا نهاية قابلة للاستمرار، ومن دون الوصول إلى اتفاق، فإن مؤيدي النظام الذين يخشون الموت سيقاتلون حتى الموت". وترى الكاتبة أن "فورد" لم يستطع توضيح استراتيجية إدارة أوباما للوصول إلى تسوية تتطلب خروج بشار الأسد من السلطة. نظام بشار يسيطر على الأجواء، ويقصف خصومه بصواريخ سكود. واقتبست الكاتبة تصريحاً أطلقه "جيمس كلابر" مدير الاستخبارات الوطنية، مفاده أن "بشار يعتقد أن له اليد العليا". أما "روبرت مانديز"، رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ، وهو "ديمقراطي" من ولاية نيوجيرسي، فيرى أن " ما لم يتم تغيير ديناميات المشهد، سيستمر الأسد في الاعتقاد بأنه قادر على الإمساك بالسلطة". ونوهت الكاتبة بأن طوال عامين تحاول إدارة أوباما- دون جدوى- إقناع روسيا بوتين بالضغط على حليفها بشار، وضمن هذا الإطار، صرحت "إليزابيث جونز" مساعدة وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى بأن هذه الجهود متواصلة، وعند توجيه سؤال لـ"جونز" عن الطريقة التي يمكن بها تغيير موقف موسكو؟ أجابت بأنه من الصعب معرفة ذلك، وقالت: استهلكنا جهداً معتبراً في الحوار مع نظرائنا الروس، لكننا غير قادرين على إقناعهم بأن من مصلحتهم الجوهرية التحرك الآن بدلاً من الانتظار حتى يسقط آلاف من القتلى. إذا لقد بات الأمر واضحاً، الطريق الروسي بلا جدوى ما لم يؤمن بوتين بأن حليفه على وشك الخسارة، وإلى الآن يكرر "روبرت فورد" و"إليزابيث جونز" رفضهما تقديم مساعدات قتالية للمجموعات غير الإسلامية المشاركة في الثورة السورية، حتى ولو كانت بعض الفصائل الإسلامية تحصل على أسلحة من بعض الدول العربية.

وورلد تريبيون: الهند ترغب في إبقاء علاقاتها مع إسرائيل محدودة
نقلت صحيفة "وورلد تريبيون" الأمريكية عن تقرير لمدرسة راغاراتنام الهندية للدراسات الدولية أن العلاقات بين الهند وإسرائيل مازالت محدودة، وإن تل أبيب ربما لن تنجح في توسيع علاقاتها العسكرية والدفاعية مع نيودلهي. وأكد تقرير المدرسة الهندية الرائدة أنه على الرغم من شراء الهند معدات عسكرية بقيمة تقرب من مليار دولار سنويا من إسرائيل غير أنها ترغب في إبقاء العلاقات معها "محدودة وتكتيكية ".وأضاف التقرير"مبيعات الأسلحة الإسرائيلية للهند مفيدة للجانبين ولكن الهند وإسرائيل تقتصران علاقاتهما إلى حد كبير على الاتصال التقني والعسكري". وقال التقرير وعنوانه "التعاون العسكري الهندي الإسرائيلي.. الشراكة الإستراتيجية المراوغة "إن الهند من المرجح أن تصد عن الجهود الإسرائيلية الرامية إلى إقامة شراكة إستراتيجية بين البلدين، وان الهند ترغب في إبقاء العلاقات محدودة. وأوضح التقرير انه فيما عدا مبيعات الأسلحة ومناحي التعاون الأخرى في المجال العسكري فمن غير المرجح أن تستطيع إسرائيل قريبا أو حتى في أي وقت من تحقيق هدف إقامة شراكة إستراتيجية مع الهند ". وقال التقرير انه بينما تبدو الهند مهمة لسياسة إسرائيل الخارجية والأمنية ترى نيودلهي إن العلاقة معها ينبغي ان تكون محدودة نظرا للقيود الداخلية الكثيرة التي تواجهها ومسلميها البالغ عددهم 160 مليون نسمة ذلك إلى جانب اليسار المناهض لإسرائيل. وأشار التقرير إلى أن الهند لن تتخلى عن علاقاتها مع إيران على الرغم من النداءات الإسرائيلية وان نيودلهي لديها بدائل للأسلحة التي تشتريها من تل أبيب ومن ضمنها طائرات الإنذار المبكر والطائرات بدون طيار (الموجهة) والصواريخ وأنظمة الرادار.

 

ابرز العناوين

سي بي اس الأميركية
• الأسد يعفو عن بعض المتمردين.

نيويورك تايمز
• الشرطة البلجيكية تعتقل 6 أشخاص بتهمة التجنيد لصالح الثورة السورية.
• زلزال قوي يضرب الريف جنوب شرق إيران.

الغارديان البريطانية
• الأمم المتحدة تحقق في ترحيل لاجئين سوريين من تركيا.
• زلزال بقوة 7.8 درجة على مقياس ريختر يضرب بالقرب من الحدود بين إيران وباكستان.

الاندبندنت البريطانية
• استخدام الغاز المسيل للدموع لقمع احتجاجات الفورميلا 1 في البحرين.
• مقتل العشرات في اكبر زلزال يضرب إيران منذ 50 عاما .
• وكالات الأمم المتحدة تصدر نداء مشتركا نادرا للعمل من أجل إنهاء إراقة الدماء في سوريا.

وول ستريت جورنال
• حث الولايات المتحدة لإجراء محادثات مع طهران.

ديلي تلغراف
• دعوات لإلغاء سباق الفورميلا1 وسط تهديدات.
• المسلمون المتطرفون 'سعداء' بالهجوم على أمريكا.

الموضوعات المدرجة ضمن هذه الصفحة تعرض للقارئ أبرز ما جاء في الصحف والمواقع الأجنبية, وموقع المنار لا يتبنى مضمونها