22-11-2024 08:03 PM بتوقيت القدس المحتلة

الاحتلال يفرج عن الأسير محمد التاج إثر تدهور صحته بشكل خطير

الاحتلال يفرج عن الأسير محمد التاج إثر تدهور صحته بشكل خطير

أفرجت سلطات الاحتلال الصهيوني عن الأسير الفلسطيني محمد التاج (41 عاماً) نتيجة تدهور حالته الصحية.

 

أفرجت سلطات الاحتلال الصهيوني عن الأسير الفلسطيني محمد التاج (41 عاماً) نتيجة تدهور حالته الصحية.

وقال نادي الأسير في مدينة طوباس شمال الضفة الغربية إن هذا القرار جاء بعد مماطلات من المحكمة  الصهيونية بالإفراج عن الأسير المذكور رغم تدهور حالته، حيث كانوا قد تقدموا من المحكمة بطلب قرار إفراج مبكر عن الأسير نتيجة لذلك إلا أن المحكمة كانت تماطل.

وكان الأسير التاج خاض إضرابا عن الطعام في آذار من العام الماضي لـ 77 يوما مطالبا باعتباره أسير حرب، وبالتالي نيل حقه بالإفراج.

ونقل الأسير المحرر محمد التاج إلى مجمع فلسطين الطبي في مدينة رام الله، حيث بدأ طاقم طبي متخصص بإجراء الفحوصات الطبية العاجلة له نتيجة وضعه الصحي الحرج، ووصل التاج إلى المستشفى في حالة صحية سيئة للغاية، حيث كان يقبع في مستشفى عزل الرملة ويعاني من تعطل في عمل الرئة وعدم القدرة على التنفس إلا من خلال جهاز.

وأشار وزير شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع إلى أن الأسير التاج المحكوم بالسجن مدة 15 عاما ويقبع في سجن الرملة يعاني من التهابات حادة في الرئتين وضيق في التنفس ووضعه الصحي غاية في الخطورة.

وكيل وزارة الصحة المصرية دكتور عدنان المصري أعلن في حديث إلى وكالة "معا" أن الأسير بحاجة الى متابعة مستمرة حيث يعاني من تليف رئوي وتضخم في عضلة القلب، وأشار إلى ان علاج التليف الرئوي يكمن بزراعة رئة وهذه عملية صعبة ومعقدة وغير مضمونة النتائج.

ولفت المصري إلى ان الاطباء يحتاجون الى 48 ساعة لإعداد تقرير طبي شامل حول وضع الاسير، مؤكدا ان وزارة الصحة ستقوم من خلال طواقمها الطبية بتقديم كل ما يلزم لعلاج الاسير، واذا لزم الامر قد يتم نقله الى الخارج لتلقي العلاج، لافتا ان العلاج يحتاج الى حطة كاملة.

والتليف الرئوي هو مرض مزمن يجعل الوظائف الرئوية لا تقوم بواجبها كما يجب، وهذا ما يحصل مع التاج، الذي تأثر كثيرا من المدة التي استمر فيها التليف الرئوي لديه منذ 2009، ووضعه بالسجن اثر عليه كثيرا. بحسب المصري.