أبرز ما جاء في الصحف المحلية ليوم الجمعة 19-04-2013
أبرز ما جاء في الصحف المحلية ليوم الجمعة 19-04-2013
عناوين الصحف
- السفير
التأليف في إجازة.. وجنبلاط يجاهد لأجل «الستين»
لا حكومة قريبة ولا انتخابات.. وواشنطن تلوّح بعقوبات
- الأخبار
الكتائب يؤيّد والقوات تتعاطى بجدية وحزب الله مع ما يتفق عليه المسيحيون
عون يطرح «الصوت الواحد»
- النهار
مبارزة بالمناورات النيابية حتى 15 أيار
التأليف مجمَّد وسليمان يتجنَّب تجاوز سلام
برّي لـ"النهار": لا صحة لاتهام 8 آذار بربط الحكومة بقانون الانتخاب
- الديار
اميركا تعيش ازمة امن
الرئيس الاميركي يعلن الاستنفار العام والطائرات الحربية تحلق في الاجواء
الجيش السوري يزيد سيطرته
رئاسة الاركان تبدأ معركة طريق حلب ادلب الرقة
- المستقبل
لجنة التواصل "عود على بدء" وشهيّب ينبّه من معادلة "إما حكومة سياسية أو لا قانون للانتخاب"
"حزب الله": تنازلات.. أو لا حكومة ولا انتخابات
- اللواء
سليمان يحذّر من الأرثوذكسي ويسعى لإصلاحات جذرية بعد الإنتخابات
«لجنة التواصل» تنشط ميثاقياً
تصريف الأعمال يملأ الفراغ.. والتأليف يملأ المرحلة الرمادية
-الجمهورية
سلام لم يتسلّم أسماء وينتظر ترجمة الإجماع
- الحياة
المحكمة الخاصة بلبنان تعتزم مقاضاة من كشفوا أسماء شهود مفترضين
- الشرق الأوسط
«التواصل النيابية» بلبنان تفشل في التوصل إلى صيغة لقانون الانتخاب المنتظر
فتفت يتهم حزب الله وعون بمحاولة حشر «المستقبل» و«الاشتراكي»
- الشرق
سليمان الى الفاتيكان نهاية نيسان لتهنئة البابا
- البناء
تأليف الحكومة وقانون الانتخاب في نقطة الصفر
أف ـ بي ـ أي: سورية تحافظ على تفوّقها العسكريّ وروسيا زوّدتها بـ«كروز»
- الانوار
انقطاع التواصل داخل لجنة قانون الانتخاب.. وتخوف من طبخة
- البلد
آموس: المحتاجين بسوريا أكثر من 6 ملايين شخص
أبرز الأخبار
- النهار: عبوة القلمون استهدفت ميقاتي
توافرت فجر اليوم معلومات لـ"النهار" تكشف ان العبوة التي تم اكتشافها في القلمون مساء أمس كانت تستهدف رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي في طريق عودته من طرابلس. وقد تم التكتم على الموضوع تكتماً تاماً.
- الأخبار: رئيس هيئة العلماء المسلمين: التواصل مع حزب الله لم ينقطع
منذ 62 عاماً، تحضر الجماعة الاسلامية في الضاحية الجنوبية. سكنتها قبل أن تكون ضاحية. «العشرة» و«الجيرة» جمعتها مع مختلف أطياف المنطقة. لكن الاحداث التي عصفت بسوريا فرّقتهم سياسياً. ورغم خطابات رئيس هيئة العلماء المسلمين في لبنان أحمد العمري النارية ضد الرئيس بشار الاسد، لا يزال هناك تواصل «إجباري» مع حزب الله حليف الرئيس السوري. بين مخيم برج البراجنة و«حيّ البعلبكية» ومنطقة المنشية، هناك حيّان يجمعهما اسم «حيّ الأكراد». في ذلك المثلث يجتمع مزيج غير متجانس سياسياً. خليط قد ينفجر في أي لحظة. فأنصار «الثورة السورية» يعيشون بالقرب من أنصار النظام السوري، وبقربهم الفلسطينيون الذين يحاولون أن ينأوا بأنفسهم عن كل شيء. ولكن، حتى الآن، ورغم التوتير المذهبي الذي يسيطر على البلد، ترسم «الجيرة والعشرة» خطوطاً حمراء ممنوع تجاوزها من قبل أحد. في مكتبه، في مدرسة الايمان، يجلس رئيس هيئة العلماء المسلمين في لبنان الشيخ أحمد العمري. الرجل معروف جيداً من قبل أبناء برج البراجنة. فهم شاهدوه واستمتعوا بـ«الكلمة الطيبة»، البرنامج الذي كان يشارك فيه على شاشة تلفزيون «المنار». كان ذلك قبل أن تفسد الأزمة السورية الودّ بينه وبين قناة حزب الله. في الفترة الاخيرة، اعترض بعض أبناء البرج على خطب العمري المؤيدة لـ«الثورة السورية».وصل بعض الاعتراضات الى مسامعه، لكن ذلك، كما يقول، «لا يفسد في الودّ قضية»، إذ إن لبنان «بلد الرأي والرأي الآخر، وأنا أسمع رأي حزب الله المؤيد للنظام السوري عبر إعلامه، فلا بد أن يسمع رأيي المؤيد للثورة». هكذا، ورغم خطابات العمري النارية ضد «طاغية الشام» وحلفائه، التواصل بينه وبين حزب الله لا يزال قائماً «ولم ينقطع يوماً» على ما يقول.بداية الخلاف وفتور العلاقة بين الجماعة الاسلامية وحزب الله في البرج كانت بعد اغتيال رئيس الحكومة الاسبق رفيق الحريري. حينها لم تتهم الجماعة حزب الله، إذ «كانت الأصابع تشير الى النظام السوري». بالنسبة الى العمري، لـ«نظام الاسد» سوابق في «استهداف السنّة في لبنان. اغتال المفتي الشهيد حسن خالد و(الشيخ) صبحي الصالح»، لذلك فإن اغتيال الحريري غير مستبعد عنه. ويضيف أن «علاقة النظام السوري مع أهل السنّة علاقة طائفية بامتياز».لكن رغم ذلك، بقيت العلاقة قائمة بين حزب الله والجماعة الاسلامية في الضاحية «ولم تنقطع أبداً»، كما يؤكد ثانية، لافتاً الى أن التواصل الاجتماعي والتربوي بين الطرفين. فالجماعة تملك مدرسة الايمان في البرج «وتربطنا بالمؤسسات التربوية التابعة لحزب الله وأمل والمبرات الخيرية رسائل متبادلة، ونحن نشارك في أنشطتهم التي يدعوننا إليها». أما على الصعيد الاجتماعي، فـ«نتواصل مع بلدية البرج التي تدعونا الى المشاركة في أنشطتها ونلبّي دعواتها»، مؤكّداً أنه «لا توجد مشكلة على هذا الصعيد». ولكن، «هذه القضايا تختلف عن الموقف السياسي، ويجب احترام موقفي السياسي». ويقول العمري إن «حزب الله مقتنع بدعم النظام السوري، وقد يكون محقاً لأن هذا النظام خدمه ودعمه سياسياً وثقافياً». لكن «هذا النظام لم يدعمني، بل جرحني وقتلني وعذّب أبناء ملّتي». يضيف: «في سوريا الآن مدن بأكملها تدمر، من يدمرها؟».تأييد العمري لـ«الثورة السورية» نابع من كونه «ابن (جماعة) الإخوان المسلمين التي حوربت في حماة». يؤكد أن النظام «رفض مبادرات عدة طرحتها الجماعة لفتح صفحة جديدة». يسمي القيادات التي عملت على الوساطة بين الطرفين «حركة حماس التي هي إخوان مسلمين فلسطين، نجم الدين أربكان، الشيخ فتحي يكن الذي كان لديه اعتبار عندهم، لكنهم رفضوها». يضيف: «اعتبروا أن عودة الإخوان المسلمين الى سوريا ستخرجهم من الحكم».هذا الموقف من النظام السوري ينعكس في خطب الجمعة التي يلقيها الشيخ في جامع الروضة. دعاؤه على «طاغية الشام وحلفائه» استفزّ أبناء المنطقة الذين يعتبرون أنفسهم حلفاء الرئيس السوري. لذلك قيل إن حزب الله تمنّى عليه تحويل مكبرات الصوت الى داخل الجامع كي لا تثير خطاباته «حزازيات» بين أبناء المنطقة. لكنه يؤكّد أن أحداً لم يطلب ذلك منه أبداً. ببساطة، لأن «من المعيب أن يطلبوا هذا الامر. كل ما في الأمر أن بعض الجيران انزعجوا من صوت مكبرات الصوت فأدرناها في اتجاه المخيم». يضيف: «لا يمكن حزب الله أن يقوم بمثل هذا العمل، لأنه يعرف أنه في بلد الرأي والرأي الآخر». يؤكد العمري أنه لا يزال يحترم «حزب الله كمنظومة فكرية وثقافية، وكمقاومة ضد العدو الصهيوني». لكنه لا يحترم «سلاح حزب الله الذي استخدمه في مكان آخر. بل أحزن لأن السلاح الذي وصل في رفعته الى السماء تحول الى فتنة داخلية، سواء في لبنان أو في سوريا. هذا عمل غير أخلاقي».رغم الخلاف السياسي الحاد في البرج، لم تقع «ضربة كف» واحدة بين الجماعة الاسلامية وحزب الله. ففي عز الانقسام السياسي في 7 أيار، نأى أبناء حسن البنا بأنفسهم عما جرى. لكن ذلك لم يمنعهم من اعتبار أن حزب الله استخدم السلاح في المكان الخطأ. ويقول العمري: «إذا ارتكبت خطيئة في 5 أيار، فهذا لا يبرر أن تقع في جريمة». يضيف: «الشرع يقول العين بالعين والأذن بالأذن». لذلك، «للأسف لم يعد على سلاح المقاومة إجماع».كل ما جرى لم يمنع عقد لقاءات بين حزب الله والجماعة في برج البراجنة. جمعت الأفراح والأتراح الطرفين بحكم الجيرة. وبرغم الخلافات السياسية الموجودة، لم تنقطع قنوات التواصل، سواء من خلال الاجتماعات التي تعقد في المكتب السياسي للجماعة الاسلامية أو الزيارات المتبادلة بين أبناء المنطقة الواحدة. لكن كل هذه الخطوط الحمر التي رسمتها العشرة اختفت فجأة عندما انتقد الشيخ العمري في إحدى خطبه السيد حسن نصرالله من دون تسميته. حينها تمنى مسؤولون في الحزب على العمري عدم التطرق الى شخص السيد. استجاب الرجل للتمني. أما سبب انتقاده للأمين العام لحزب الله فجاء رداً على «تهجّم السيد على معلّمي وأستاذي الشيخ (يوسف) القرضاوي». يضيف: «إذا كان هناك اختلاف في السياسة، فذلك لا يعني التهجم على المقامات الدينية». يذكر العمري عندما التقى «رئيس علماء المسلمين في العالم السيد نصرالله حينها قال له: اذهب أنت وربك فقاتلا إنا معكما مقاتلون، ما يعني أن القرضاوي كان خلف السيد نصرالله». لا يخفي العمري انتقاده لسياسة حزب الله تجاه سوريا. يقول إنهم «يقفون (حزب الله) مع يزيد الشام، وضد الشعب السوري المظلوم». لكنه يؤكد مجدداً أنه مهما بلغت حدة الخلاف بين حزب الله والجماعة الاسلامية، الا أن ذلك لن يمنعهما من التواصل، وذلك مجدداً بحكم الجيرة والعشرة التي تجمع الطرفين، خصوصاً في منطقة إذا انقطع التواصل فيها تحولت الى غيتوات.
المجلس الشرعي خارج على القانون
طلب الشيخ أحمد العمري من علماء الدين المنضوين في هيئة علماء المسلمين الانسحاب من انتخابات المجلس الشرعي. يرفض العمري المجلس الجديد لأنه «خارج عن القانون وقرار مجلس شورى الدولة». يقول العمري إنه حاول من خلال وساطات إطلاق مبادرة بين أعضاء المجلس القديم وبين المجلس الجديد. تنص المبادرة على حل المجلسين الشرعيين والدعوة الى انتخابات مجلس جديد في مهلة أقصاها شهر. حتى الآن لم ترد الاطراف على مبادرة «الهيئة»، لكن العمل جار على حل مشكلة الدار، إذ «لا يجوز أن يسجل في عهد مفتي الجمهورية وجود مجلسين شرعيين». أما الحديث عن عزل المفتي فـ«مرفوض بتاتاً».
- النهار: مبارزة بالمناورات النيابية حتى 15 أيار.. التأليف مجمَّد وسليمان يتجنَّب تجاوز سلام.. برّي لـ"النهار": لا صحة لاتهام 8 آذار بربط الحكومة بقانون الانتخاب..المحاكمة في قضية الحريري الى موعد جديد في الخريف
على رغم حرص رئيس مجلس النواب نبيه بري على تدوير الزوايا واستخلاص انطباعات ايجابية عن اجتماع لجنة التواصل النيابية امس، بدا هذا الاجتماع أقرب الى مبارزة بالمناورات وحتى بالمزايدات التي أدت الى تعميق التباعد والتباين بين مختلف الكتل النيابية الممثلة فيها. واذا كانت اللجنة لم تخرج سوى باتفاق يتيم على عقد اجتماعها المقبل الثلثاء، بدأ منسوب الرهانات القليلة على امكان تحقيق اختراق في أزمة قانون الانتخاب قبل الجلسة النيابية العامة في 15 أيار بالانخفاض وسط انطباعات لم يخفها بعض أطراف اللجنة أنفسهم ان لعبة تضييع الوقت جارية على قدم وساق، وما ينطبق على هذا الملف ينسحب ايضاً على مسار تأليف الحكومة الجديدة بفعل سعي قوى نافذة في فريق 8 آذار الى ربط الملفين ربطاً محكماً.ورسمت مواقف الافرقاء في لجنة التواصل النيابية امس خريطة معقدة اعادت النقاش في شأن قانون الانتخاب الى نقطة الصفر. ولعل المفارقة ان "حزب الله" بادر الى تقديم "فكرة تسهيلية للتوصل الى توافق" كما وصفها النائب علي فياض تمثلت في ترك الكرة في مرمى ما سماه "التجمع المسيحي"، مبدياً استعداد الحزب للموافقة على ما يتوافق عليه الافرقاء المسيحيون. واذ تلقف "تكتل التغيير والاصلاح" هذا الموقف باعتباره "الامر الوحيد الجديد الذي طرح"، سرعان ما حصل خلط أوراق بدا معه "التجمع المسيحي" كأنه استعاد التباينات بين افرقائه. ذلك ان حزب "القوات اللبنانية" ذهب الى التمسك باقتراح الرئيس بري ودعا ممثله النائب جورج عدوان الى وضع جدول للبحث في هذا الاقتراح لتبيان نقاط التقارب والتباعد حياله، ولم يخف حزب الكتائب تحفظه عن اقتراح بري. كما اعترض ممثل "كتلة المستقبل" النائب أحمد فتفت على طرح "حزب الله" باعتباره محاولة "لحشر المستقبل والحزب التقدمي الاشتراكي".واكتفى مصدر كتائبي بالقول لـ"النهار" إن حزب الكتائب غير راض عن مشروع الرئيس بري القائم على النظام المختلط لانه "لا يوفر حسن التمثيل للمسيحيين"، لكنه استدرك قائلاً: "إن هذا الموقف غير نهائي والموضوع لا يزال قيد البحث".
برّي
في غضون ذلك، أكد الرئيس بري ان لا صحة لاتهام قوى 8 آذار بربط تأليف الحكومة بقانون الانتخاب. وقال لـ"النهار" مساء امس: "إن هذا الربط غير دقيق لأن اي تقدم وانجاز لتأليف الحكومة يساعد في ولادة قانون الانتخاب والعكس صحيح. وقلت هذا الكلام في لقاء الاربعاء للنواب الذين حضروا اللقاء".واضاف: "تلقيت رسائل مشجعة من اجتماع لجنة التواصل النيابية، وما اعلنه النائب علي فياض كلام جيد ولا سيما قوله إن "حزب الله" مع ما يتفق عليه المسيحيون حيال قانون الانتخاب. وسبق لي ان اعلنت هذا الموقف منذ اشهر عدة".وسئل عن وصف بعض قوى 14 آذار موقف الحزب هذا بأنه مناورة جديدة للايقاع بين المسيحيين، فأجاب: "ارفض هذا النوع من التحليلات".
سليمان وسلام
اما في ملف تأليف الحكومة الجديدة الذي بدا عرضة للجمود في الايام الاخيرة، فعلمت "النهار" ان رئيس الوزراء المكلف تمّام سلام، الذي زار قصر بعبدا مرتين، انطلق في الاولى من مبدأ عدم التفاوض ومن الرغبة في تأليف حكومة تكنوقراط حيادية. لكن هذا المسعى لم يؤد الى نتيجة لأن الموقف المقابل منه اعتبر ان الوزراء يمثلون طوائف واحزابا وقوى سياسية. ثم انطلق في منهجية اخرى فكان اللقاء الثاني في بعبدا متمحورا على منهجية العمل من دون التطرق الى الاسماء والحقائب وذلك لحلحلة العقد. وقد تبلغ سلام من رئيس الجمهورية ميشال سليمان ورئيس جبهة النضال الوطني" النائب وليد جنبلاط نصائح بتدوير الزوايا لتجاوز الطريق المسدود. وعليه فان الرئيس سليمان جاهز للمساعدة اذا ما طلب الرئيس سلام منه ذلك، وفي الوقت عينه لا يحدد رئيس الجمهورية مواعيد للقاءات تحاشيا للايحاء بأنها "للقوطبة" على رئيس الوزراء المكلف.كما علمت "النهار" ان معاودة الحملة الاعلامية على مهمة رئيس الوزراء المكلف اثارت القلق في اوساطه وخصوصا عندما يقال إنه تراجع عن مواقف له وهو في واقع الحال لا يزال عند المبادئ التي انطلق منها منذ تسميته رئيساً مكلفاً، وهي تأليف حكومة منسجمة لا تضم وزراء يثيرون الاستفزاز ويمارسون الكيدية ويستخدمون الحقائب لحسابات انتخابية.وقالت هذه الاوساط إن الاتصالات ستتكثف في الايام المقبلة لمعرفة المواقف الفعلية لكل الاطراف تمهيدا للشروع في التأليف. واكدت ان مبدأ الاسراع وليس التسرع في انجاز التأليف لا يزال قائما، ويعني ان لا يدخل هذا الاستحقاق في متاهات استحقاقات اخرى مثل ايجاد قانون جديد للانتخاب. وفي هذا المجال نقل زوار سلام عنه قوله: "ماذا لو طال البحث عن القانون مدة شهر او اكثر؟ هل تبقى البلاد على حالها من دون حكومة؟".وحذّرت الأوساط من نهج تضييع الوقت، خصوصاً ان هناك ملفات ضاغطة مثل قضية النازحين السوريين الى لبنان والذين هم في ازدياد مستمر. ودعت الى استثمار اجواء التفاؤل التي شاعت في لبنان بعد التكليف باجماع لافت وانعكاس ذلك على الصعيد الاقتصادي. لكن هذه الاجواء تحتاج الى متابعة، فاذا ما تمكن لبنان من ان يشهد تأليف حكومة جديدة يخطو خطوة مهمة، اما الاهم فسيكون في انجاز الانتخابات التي تبشّر بعهد واعد للبلاد.يشار الى أن الرئيسين سليمان وسلام شاركا مساء أمس في نش?