فتحت قوات الأمن اليمنية النار على مظاهرات ضمت الآلاف من المواطنين الزاحفين نحو مبنى مجلس الوزراء في صنعاء، ما أدى إلى إستشهاد 4 وإصابة العشرات بجروح،كما استشهد3 اخرون في موجهات في تعز.
فتحت قوات الأمن اليمنية النار على مظاهرات ضمت الآلاف من المواطنين الزاحفين نحو مبنى مجلس الوزراء في صنعاء، ما أدى إلى إستشهاد 4 وإصابة العشرات بجروح،كما استشهد 3 اخرون في موجهات في تعز.
وتحدث موقع "الصحوة نت " الإلكتروني باليمن في تقرير إخباري عن وقوع قتلى وجرحى برصاص الحرس الجمهوري والأمن بالقرب من رئاسة الوزراء بالعاصمة،وقال التقرير إنه في إطار"تنفيذ المرحلة النهائية من التصعيد الثوري" الذي أعلنت عنه اللجنة التنظيمية للثورة "لإسقاط نظام صالح"، وخرجت عصر اليوم في العاصمة صنعاء مسيرة مليونية "تطالب بإسقاط النظام وتندد بمجازره في تعز والحديدة"،وفي حصيلة أولى نقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن مصدر طبي أن متظاهراً واحداً قتل "برصاصة في صدره قرب القلب" وأصيب 40 آخرون بجروح،وقال الطبيب إن المستشفى الميداني الذي يعمل به ما زال يستقبل جرحى.
مسيرة تحذيرية لصالح وإلا تصعيد ثوري وزحف الى القصر
وانطلقت المسيرة من ساحة التغيير إلى شارع الستين وتحولت إلى شارع عشرين ومن ثم إلى شارع الدائري وشارع الزراعة وعادت إلى الساحة، وذكر التقرير أن شباب الثورة قالوا في ساحة التغيير إن المسيرة اليوم تهدف إلى أمرين، الأولى تحذيرية ل" علي صالح " بأن هذه آخر مسيرة وآخر تحذير له، وإن لم يتنح ويرحل بشكل فوري فسيتم التصعيد الثوري والزحف إلى القصر الرئاسي كحل نهائي، والرسالة الثانية إلى قادة مجلس التعاون الخليجي بأن ما يحدث في اليمن هو "ثورة وليس أزمة كما يصورها نظام صالح".
وردد المتظاهرون شعارات تدعو إلى الزحف نحو القصر الرئاسي ومحاكمة صالح "الشعب يريد الزحف نحو القصر" و"الشعب يريد محاكمة السفاح"، كما "نددوا بقصف الطيران الحربي منطقة نهم اليوم"، وذكر موقع "الصحوة نت" أن المتظاهرين رفعوا شعارات تدعو الخليجيين إلى التوقف عن تقديم المبادرات التي تضمن "حماية للرئيس صالح ورموز حكمه، والمتورطين في قتل المعتصمين والمتظاهرين السلميين".
من جانب آخر أفاد مراسلنا في اليمن عن سقوط ثلاثة شهداء و48 جريحا بالرصاص اثنان منهم بحال موت سريري في مواجهات تعز جنوب اليمن اليوم الأربعاءوتبعد تعز 250 كلم جنوب صنعاء.