مقتطفات من الصحافة العبرية 20-04-2013
العناوين
هآرتس
- سقوط قذيفتي هاون على المجلس الإقليمي أشكول
- نتنياهو يحذر من تغيير "قواعد اللعبة" في الشرق الأوسط
- الطيران الإسرائيلي يقرر تجميد رحلاته الجوية الأحد المقبل
- نتنياهو خارجها.. "يائير لبيد" في قائمة الأشخاص الأكثر نفوذاً في العالم
- الموساد يشرع بحملة تجنيد عملاء لصفوفه
- زعماء اوروبيون يهاجمون اسرائيل بشكل غير مسبوق.
- في محاولة لإرضاء الاميركيين، تجميد هادئ للاستيطان خارج الخط الاخضر في القدس.
- من بين 100 شخصية مؤثرة في العالم لبيد يحتل مكان نتنياهو في القائمة.
- الخلاف الاول بين لبيد وبينت حول اختيار الحاخام الاكبر في اسرائيل.
- انفجار في مصنع للأسمدة في تكساس الاميركية، يعجّل بنقل خزان الامونيا في حيفا.
- لائحة اتهام ضد فلسطينيين بتهمة التخطيط للقيام بعملية في الحرم القدسي ضد اليهود.
- تخوفات اوروبية من عودة المحاربين الى جانب المتمردين في سورية الى بلادهم كإرهابيين.
- ثلج في جبل الشيخ في منتصف فصل الربيع.
يديعوت احرونوت
- تحصين الطائرات المدنية في إيلات بمنظومة ضد صواريخ الكتف
- استياء إسرائيلي من زيادة عدد القوات المصرية في سيناء
- سياسيين يتهمون الاتحاد الأوروبي بإطالة أمد الاحتلال الإسرائيلي
- الولايات المتحدة تبرم صفقة ضخمة لبيع الأسلحة لإسرائيل ودول عربية
- شركات الطيران الاسرائيلية تهدد بالشروع بإضراب مفتوح إعتباراً من يوم الاحد.
- ليبرمان يهاجم الاعتذار لتركيا ويطالب بإعادة الصلاحيات التي انتزعت من وزارة الخارجية.
- 10 قتلى و160 إصابة في انفجار مصنع الاسمدة في تكساس.
- لبيد يختطف مكان نتنياهو بين الـ100 شخصية الاكثر تأثيراً في العالم.
معاريف
- استياء إسرائيلي من زيادة عدد القوات المصرية في سيناء
- تحصين الطائرات الإسرائيلية بإيلات بمنظومة ضد صواريخ الكتف
- أجهزة الامن الاسرائيلية توصي بتطبيق خطة خلال شهر لمنع اندلاع
- أقطاب في حكومة نتنياهو يضغطون عليه لإعادة البناء بالقدس
- شركات الطيران الاسرائيلية تشرع اعتباراً من الأحد بإضراب مفتوح.
- الاوساط الامنية قلقة من تداعيات إطلاق الصواريخ على ايلات.
- قرار فاينشتاين يعزز من مكانة جدار الفصل كحدود لمدينة القدس.
- اتهام 5 مقدسيين بالتخطيط لعمليات ضد اليهود في حائط البراق.
- لبيد يحتل مكان نتنياهو في الـ100 شخصية المؤثرة في العالم وفقاً لمجلة الـتايم.
- قتلى وجرحى في انفجار مصنع الأسمدة في الولايات المتحدة.
- النيابة العامة في إسرائيل تدرس إغلاق الملف ضد ايهود اولمرت.
- ليبرمان: الرئيس عباس عقبة كأداء في طريق السلام
الأخبار
صحيفة إسرائيلية: السلطة تخشى منح مقعدها في الجامعة العربية لـ "حماس"
قالت صحيفة "إسرائيل اليوم" أن "قيادة السلطة الفلسطينية يخشون مؤخراً تطبيق سيناريو سوريا باستقرار رأي الجامعة العربية الشهر الماضي، خلال اجتماعها في العاصمة القطرية (الدوحة) بمنح المعارضة السورية مقعداً لها بدلاً للنظام السوري الرسمي، وأن تقوم جهات عربية بدعم حماس في تمثيل الفلسطينيين عربياً ومنحها مقعد السلطة بالجامعة العربية".
وزعم الصحفي "رؤبين باركو"، أن قيادة السلطة "تتخوف من أن حماس تسعى إلى القضاء على منظمة التحرير الفلسطينية والحلول مكانها، وخاصةً بعد الدعم العربي الواضح لحكومة حماس بغزة وتجاهل السلطة الفلسطينية خلال الزيارات العربية الرسمية التي تمت لقطاع غزة خلال الفترات الماضية"،على حد زعمه.
وزعمت الصحيفة أن الدعم العربي بتحويل مليار دولار بالإضافة إلى ربع مليار دولار من قطر لصندوق القدس يهدف للقضاء على السلطة الفلسطينية حيث تخصص الأموال للدعم المالي لأذرع حماس العاملة في القدس والضفة ومنحها نقطة ارتكاز دينية في القدس والمساعدة بذلك على سيطرة حماس التامة على تلك المنطقة.
وأضافت "لقاءات المصالحة التي تتم بين الفينة والأخرى بين حماس والسلطة الفلسطينية في مصر باتت تُصور السلطة الفلسطينية بأنها لعبة مباعة يفترض أن يُضحى بها".
وفي ضوء ذلك فإن الرحلة المرتقبة لوزراء خارجية الجامعة العربية إلى واشنطن للدفع قدماً بمبادرة السلام العربية تعبر عن قدرة العرب في العمل والحديث بلغة مزدوجة، وتحطيم منظمة التحرير الفلسطينية وتقوية بنية حماس في غزة والقدس والضفة تقضيان على كل احتمال لتسوية سلمية في المنطقة لا يمثل تهديد لــ"إسرائيل" وحدها ".
وزعمت الصحيفة إلى وجود محاولات حثيثة لإبعاد السلطة عن مواقع السيطرة بما يقضي على مطالبها القومية باعتبارها الممثلة الوحيدة الفلسطينيين وطوي طموحها لإنشاء عاصمة شرق القدس، وعدم قدرة الرئيس الفلسطيني محمود عباس على منافسة المبالغ الضخمة التي تضخها حماس إلى القدس والضفة الغربية لكسب التأثير الشعبي، مشيرةً للقلق الذي يساور العاهل الأردني من سيطرة حماس وخاصةً في ظل مكافحته القوية للإخوان المسلمين في الأردن.
وترى الصحيفة في اتفاق السلطة الفلسطينية والأردن الأخير حول حماية المقدسات الإسلامية بالقدس بأنها محاولة من الرئيس عباس والعاهل الأردني لحماية الأقصى من اليهود في ظاهر الأمر ولكنه في الأساس يهدف لسحب البساط من تحت قدمي الجامعة العربية بدعم حماس في السيطرة على الوضع الفلسطيني الرسمي وسلب الإخوان المسلمين أداة ضغط السيطرة الدينية على القدس.
أقطاب في حكومة نتنياهو يضغطون عليه لإعادة البناء بالقدس
يمارس وزراء وأعضاء كنيست من التيار المتطرف، ضغوطات على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، من أجل وقف تجميد البناء في الأحياء اليهودية خارج الخط الأخضر في مدينة القدس، حيث جمدت "إسرائيل" البناء بشكل غير رسمي في هذه المناطق رضوخاً لضغوطات سياسية خارجية.
وأوضحت صحيفة معاريف، أن وزير البناء "أوري أرئييل" من حزب البيت اليهودي المتطرف، يحاول في الأسابيع الأخيرة، وبكل قوته السماح بإعادة تنفيذ خطط البناء في تلك المناطق، ولكن حسب قوله انه لم يفلح في ذلك بسبب اعتبارات سياسية، ومن بين تلك الأحياء حي "رامات شلومو" و"راموت" و"مساغات زئيف".
وادعى "أرئييل"، أن حكومته جمدت بشكل فعلي البناء في الأحياء اليهودية الواقعة خارج الخط الأخضر في مدينة القدس، مضيفاً خلال محادثات مغلقة: أنه "لم يتم بناء أي وحدة سكينة في هذه المناطق من أشهر عدة وقبل زيارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما للمنطقة".
وقال "أرئييل": إن "خطط البناء جاهزة ومصادق عليها ولكن بسبب التجميد الغير رسمي والغير معلن لا يمكن الشروع في تنفيذ هذه الخطط"، مشيراً في كل مرة يجد حجة مختلفة تمنع الشروع في البناء، تارة بسبب زيارة الرئيس الأمريكي وتارة أخرت بسبب زيارة وزير الخارجية الأمريكي، وأخيراً بسبب زيارة وزير الدفاع الأمريكي المرتقبة لـ"إسرائيل".
وفي ذات الصدد انتقد رئيس الكنيست السابق "روبين ريفلين"، نتنياهو بشكل غير مباشر، قائلاً: "أن البناء في القدس لا يعتبر استفزاز، فالقدس موحدة، وان عدم البناء هو موقف واضح مؤيد لتقسيمها، فباتخاذك قرار تجميد البناء بالقدس، كأنك تقول للعالم أن البناء بالقدس عقبة في طريق السلام، وبذلك تطرحها على طاولة المفاوضات".
إلى ذلك أوضح مسئولون سياسيون في "إسرائيل" للصحيفة، أنه في ظروف معينة مثل اعتراف الفلسطينيين بـ يهودية (دولة) "إسرائيل" ستكون الحكومة مستعدة للتفكير بإصدار بيان يوضح وضع الفلسطينيين في القدس –وفقاً لما ذكرت الصحيفة-.
ليبرمان: الرئيس عباس عقبة كأداء في طريق السلام
هاجم وزير الخارجية الإسرائيلي السابق أفيغدور ليبرمان في مقابلة صحفية مطولة، الرئيس الفلسطيني محمود عباس، معتبرا إياه عقبة كأداء في طريق الحل السلمي ، وقال، "إن من بعد أبو مازن ستكون قيادة شابة قادرة على التوصل الى حل اقتصادي مع إسرائيل، واعتبر أن الجمهور الأخطر على إسرائيل هم فلسطينيي 48، وأن "أعضاء الكنيست العرب مخربون وارهابيون"، وانتقد الاعتذار الإسرائيلي لتركيا، وقال، حينما هددت بتفجير سد أسوان وطهران الكل هاجمني، واليوم كلكم على يميني".
ويتولى ليبرمان حاليا رئاسة لجنة الخارجية والأمن في الكنيست الإسرائيلي، وهي لجنة هامة جدا وذات صلاحيات، وهو مرشح للعودة لتولي حقيبة الخارجية، بعد انتهاء محاكمته بتهمة فساد، وفي حال أجازت له المحكمة ذلك، ومن المتوقع ان يصدر قرار بشأنه حتى نهاية العام الحالي، أو مطلع العام المقبل.
وقال ليبرمان في مقابلة مطولة مع صحيفة "يديعوت أحرنوت"، إن المسألة الفلسطينية لا تهمه اطلاقا، واضاف، "إنه طالما ابو مازن يجلس هناك فلن يكون حل، أنا لا أومن بشخص ينفي المحرقة اليهودية، إن أبو مازن منشغل بالارهاب السياسي، فهو يحظر على الفلسطينيين تعلم المحرقة"، وقالت الصحيفة، إنه خلال المقابلة كان على طاولة ليبرمان كتاب رسالة الدكتوراة للرئيس محمود عباس، "الوجه الآخر- العلاقات السرية بين النازية وبين قيادة الحركة الصهيونية".
وتابع ليبرمان قائلا، حين توليت منصبي في وزارة الخارجية قبل اربع سنوات، سمعت الناس يتحدثون بالشأن الفلسطيني، ولم اتفق معهم، من المبعوث الأميركي جورج ميتشل وحتى وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون، وقلت لهم جميعا: أنتم لن تصلوا الى اي مكان، وكانت لي محادثات ثاقبة وقاسية مع المبعوث الخاص ميتشل، ولكن ماذا جرى بعد اربع سنوات؟ إننا بالضبط في نفس المكان".
ويقول ليبرمان، "إنه فقط بعد عهد أبو مازن، حسب تعبيره، يكون بالامكان التوصل الى حل سياسي، "مع قيادة جديدة موالية للغرب، تفهم المصالح الاقتصادية للفلسطينيين، بعد أبو مازن سيكون الوضع أفضل بكثير، يوجد هناك قوى شابة جدية، درست في أوروبا والولايات المتحدة الأميركية، وبالامكان محاورة هذه القوى المحلية والتوصل معها الى وضعية تعايش وتعاون، لأنه في نهاية المطاف فإن هذا سيحدث من الجانب الاقتصادي".
وكان ليبرمان قبل سنوات قليلة قد عرض "فكرة تبادل الأراضي والسكان" مع الدولة الفلسطينية المستقبلية، بمعنى نقل مناطق مأهولة من فلسطينيي 48، مقابل الابقاء على كامل المستوطنات، وسألته الصحيفة حول ما إذا ما زال متمسكا بهذه الفكرة، وقال، "حينما نتحدث نحن عن دولة يهودية مقابل دولة ثنائية القومية أو دولة كل مواطنيها، فالخطر ليس من الفلسطينيين في يهودا والسامرة (الضفة الغربية المحتلة) بل من قيادة عرب اسرائيل (فلسطينيي 48)، التي ترفض كليا وجود اسرائيل كدولة يهودية وتحرض ضد الصهيونية، ولهذا فإن الحل الوحيد الذي بامكانه أن يلائم الواقع هو تبادل الأراضي".
وتابع ليبرمان قائلا "إن أعضاء الكنيست العرب مخربون وارهابيون بكل ما في الكلمة من معنى، وفي الحالة الأفضل، فإنهم ذراعا سياسيا لمنظمات الارهاب، فمن جلست في سفينة مرمرة كانت عضوة الكنيست الاسرائيلية (حنين زعبي)، ورأينا ماذا جرى مع عزمي بشارة، لم تكن مواجهة واحدة لدولة اسرائيل مع منظمات الارهاب، حزب الله وحماس، إلا ووقف كل النواب العرب الى جانب اعدائنا، كما وقفوا عند قبر الارهابي جورج حبش".
وانتقد ليبرمان اعتذار رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لرئيس الحكومة التركية طيب رجب أردوغان، بزعم ان اسرائيل أقدمت على سابقة تضر بجيشها مستقبلا، وقال، إنه لن يساعد أي اعتذار أو تعويضات على تحسين العلاقات مع تركيا، وقال إنه كان على نتنياهو أن يصمد امام الضغوط الأميركية، واتهم رئيس مجلس الأمن القومي الاسرائيلي يعقوب عميدرور، بأنه هو الذي يقف من خلف اقناع نتنياهو بالقبول بالعرض الأميركي.
وبشأن مصر، قال ليبرمان، "إن الوضع هناك ليس واضحا، ليس فقط لي بل في مصر نفسها، إنهم يعيشون في ظل عدم وضوح، لأنهم يعرفون أن التعاون مع اسرائيل هو مصلحة لمصر، ولكن في كل يوم تسمع تصريحا لمسؤول مصري ضد اسرائيل، علينا أن نأمل أن يبنوا نمطا اقتصاديا كي يحسنوا الأوضاع الاقتصادية الاجتماعية هناك".
ودافع ليبرمان عن مواقفه المتطرفة، واعتبرها أساسا للمواقف اليمينية المتشددة حاليا، وقال لمحاوريه من الصحيفة، "هل تذكرون كيف هاجموني بسبب مقولتي، بأنه في حال نشوب حرب يجب تفجير سد اسوان في مصر وطهران، في اعقاب قرارهم انتاج سلاح نووي؟ لقد قلت هذه العبارة في العام 2001، وكلهم هاجموني، أما الآن، فإنهم يتجاوزوني من ناحية اليمين، وكل واحد منهم يقترح أن يفجر ويبيد، والويل الويل، هذا يعد رسائل مزدوجة، تخيل لو كنت أنا وزيرا للأمن (الحرب) وليس إيهود باراك، خلال السيطرة على سفينة مرمرة (اسطول الحرية)، لكانوا اخضعوني منذ فترة للمحاكمة في لاهاي، وطلبوا صلبي وشنقي على اعلى عمود في الميدان، إن الناس لا تحب أن تسمع الحقيقة".
استياء إسرائيلي من زيادة عدد القوات المصرية في سيناء
عبر مسئولون أمنيون إسرائيليون عن استيائهم من إدخال القوات المصرية قوات إضافية من الجيش في شبه جزيرة سيناء، دون تنسيق مسبق مع الجانب الإسرائيلي.
وأوضح المسئولون الإسرائيليون أن الجيش المصري أدخل خلال الشهر الماضي سرية مشاة مصرية لمنطقة شرم الشيخ، بالإضافة إلى إدخال قوات عسكرية كبيرة للجزء الغربي من شبه جزيرة سيناء، من أجل حماية قناة السويس دون التنسيق مع إسرائيل.
وأشار المسئولون إلى أن السلطات الإسرائيلية تنظر إلى "الخروقات بتسامح كبير، ولا يرون فيها كنوايا مصرية سيئة تجاه إسرائيل"، مبينين أن عدد الجنود الذين دخلوا إلى سيناء خلال الفترة الماضية لا يمثل خرقاً في توازن القوى المنطقة ولا تعتبر خرقاً كبيراً لاتفاقية السلام الموقعة بين الجانبين.
وبحسب التقديرات الإسرائيلية فإن الجيش المصري يملك 30000 جندي منتشرين على الخط الأول مع إسرائيل وغزة، بالإضافة إلى عدد آخر منتشرين على الخطوط الداخلية في سيناء.
وفي ذات السياق قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي "يوآف مردخاي" إن النشاطات العسكرية المصرية منسقة مع الهيئة الأمنية الإسرائيلية، ومصادق عليها من قبل المستويات المختلفة في إسرائيل، لمواجهة التحديات في سيناء والتي تشكل خطراً على الجانبين على حد قوله.
تحصين الطائرات الإسرائيلية بإيلات بمنظومة ضد صواريخ الكتف
أوصت الجهات الأمنية الإسرائيلية بتزويد الطائرات المدنية الإسرائيلية العاملة ضمن الخطوط الجوية في مطار إيلات، بأنظمة دفاع ضد صواريخ الكتف المضادة للطائرات، وذلك عقب ارتفاع منسوب التهديدات الأمنية على الحدود الجنوبية مع مصر.
وذكرت القناة الثانية الإسرائيلية التي أوردت النبأ، أن ذلك تقرر عقب اجتماع مطول عقد بين قيادة جهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك" ومكتب ما يمسى بهيئة مكافحة (الإرهاب) ووزارة النقل والمواصلات في "إسرائيل".
وقرر الأطراف اتخاذ هذا القرار والعمل به فقط في مطار إيلات مبدئياً، حيث سيمنع السفر إلا من خلال طائرات مزودة بنظام الحماية الذي اخترعته شركة "إلبيت" المتخصصة بالصناعات العسكرية الإسرائيلية إلى جانب شركة "رافائيل".
واتخذ القرار بعد أن أجريت عدة تجارب ونظام محاكاة ناجح وهو الأول الذي يعتبر في العالم الأكثر تقدماً على النظام الذي اخترعته شركة "إلبيت".
وأشارت القناة إلى أن هذا الإجراء جاء بعد نقاش طويل في أروقة جهاز الأمن وحقيقة وجود تهديد من إطلاق صواريخ مضادة للطائرات من سيناء اتجاه الطائرات المدنية في إيلات، وخاصةً أن الشاباك أمر أكثر من مرة في الأشهر الأخيرة بإغلاق مطار إيلات، وذلك تقرر في نهاية المطاف العمل بنظام الحماية يدعى "نجمة السماء" أو "ستار السماء" سواء في الرحلات الداخلية أو الخارجية.
وأشارت القناة إلى أن هذه الخطوة تأتي بعد يومين فقط من سقوط صواريخ أطلقت من سيناء على إيلات، حيث سقط خلال العامين الماضيين العديد من الصواريخ على المدينة التي لم تعتَد على مثل هذه الهجمات منذ سنين طويلة، مبينةً أنها من المدن السياحية الهامة لـ"إسرائيل" التي لا تقل أهمية عن تل أبيب وحيفا.
نقلاً عن قدس نت