أبرز ما جاء في الصحف والمواقع الأجنبية ليوم الجمعة 19-04-2013
أبرز ما جاء في الصحف والمواقع الأجنبية ليوم الجمعة 19-04-2013
الاندبندنت البريطانية: روبرت فيسك: حذار التمني. الأسد لن يسقط قريبا
... إننا نشعر بالرضا لرؤية الدول العربية تتحالف ضد النظام السوري، وتدفع بالمزيد والمزيد من السلاح في الحرب - التي هي في الواقع، على عكس ما يقول الأسد، طائفية أكثر فأكثر- على الرغم من أن جبهة النصرة الإسلامية هي الآن أقوى بكثير وسط المتمردين. ومع ذلك، إننا نشعر بالغضب من أن إيران وحزب الله اللبناني قد يكونا متورطين - في حالة حزب الله، ليس هناك شك حول الموضوع - في نفس الحرب. فما يصل إلى 40 مقاتل من مقاتلي حزب الله قد لقوا حتفهم في الصراع السوري، ومعظمهم في القرى اللبنانية الشيعة على الجانب السوري من الحدود. في القصير الأسبوع الماضي، قتل خمسة مقاتلين على الأقل من مقاتلي حزب الله. وقد دفن احدهم في جنوب لبنان مطلع الأسبوع - ويدعى أسد على أسد - وهنا لدينا اسم، في حال أراد احد أن ينفي القصة. ولكن تورط حزب الله مهم لأن إيران وحلفائها هم أيضا جزء من سبب اندلاع هذا النزاع. ويبقى الواقع، على الرغم من الأسد لم – أو لا يقدر - يذكر ذلك في خطابه يوم الجلاء، هو أن إيران هي المستهدفة من وراء الحرب السورية، وإسقاط الأسد هو جزء من خطتنا لتدمير حليفه الإيراني - مثلما كان قتال حزب الله في لبنان في عام 2006 جزءا من خطة إسرائيل لتفكيك إيران . لقد خسرت إسرائيل حربها. فهل يخسر أعداء الأسد أيضا؟
لدينا، في لندن وباريس وواشنطن، عادة غريبة. نحن نعتقد أن أولئك الطغاة الذين لا نحبهم سيختفون أو في الواقع - "يتنحون"، ويخسرون الحرب، أيا تكن العبارة التي نرغب في استخدامها - لأننا نريد التخلص منهم . الم يدمر صدام؟ الم تتم تصفية القذافي؟ الم يذهب ميلوسيفيتش إلى لاهاي؟ كل ذلك صحيح . لكن ستالين بقي. وأداء كيم جونغ أون ليس سيئا أيضا، - على الرغم من أن ذلك جاء بفعل انه إما يملك أسلحة نووية بالفعل، أو لأنه يعارض إيران التي قد تكون أو لا تكون تحاول للحصول على سلاح نووي، وبالتالي تبقى على قائمة الأهداف الإسرائيلية الأمريكية. وهنا بعض الأخبار السيئة لخصوم الأسد.
لقد جاء الأسد على ذكر الجيش الحكومي السوري مساء يوم الأربعاء. لكنه لم يذكر توسعه الأخير. لقد استعاد جنوده الآن سيطرتهم على معظم بلدة داريا الثائرة وهم يتقدمون باتجاه حرستا في ضواحي دمشق. كما قد تم للتو فتح الطريق السريع بطول100 ميل باتجاه طرطوس، وبالتالي إلى اللاذقية والذي كانت المعارضة المسلحة قد أغلقته لفترة زمنية طويلة. و للمرة الأولى منذ شهور، بات بإمكان السوريين الآن قيادة سياراتهم من دمشق إلى ساحل البحر الأبيض المتوسط. إن الثوار المحببين لدى دول حلف شمال الأطلسي يفقدون سيطرتهم على دمشق. اجل، قد يستعدوا السيطرة عليها مرة أخرى. وقد تغلق الطريق إلى اللاذقية مرة أخرى. هذه الحرب - حذاري - قد تستمر لعامين أو ثلاثة أو أكثر. ولن ينتصر أحد. ولكن القوة التي لن يكون بالإمكان الاستهانة بها ستكون قوة الجيش السوري التابع لبشار الأسد. إن الجيش متعب من الفساد. ومتعب من المحسوبية الحزبية. وقد أصبح غاضبا جدا من أولئك الذين يحملهم مسؤولية الحرب: ليس فقط تنظيم القاعدة، وجبهة النصرة، والمنشقين وحلف شمال الأطلسي، ولكن أيضا رجال أجهزة الاستخبارات الذين أشعلت وحشيتهم في درعا شرارة الصراع السوري. وعندها فقط سيعود للقتال ضد أعداء الأسد. " سيكون على رجال الدولة" الغربيين، والدبلوماسيين، وكل أولئك "المحللين" السخفاء التفكير في شراء بلورة كريستالية جديدة.
نيويورك تايمز: واشنطن تُزوّد إسرائيل والسعودية والإمارات بأسلحة للتصدي لإيران
كشفت صحيفة نيويورك تايمز عن اقتراب إكمال واشنطن صفقة أسلحة مع إسرائيل ودولتين عربيتين هما السعودية والإمارات بهدف مواجهة إيران والتعامل مع تحديات أمنية أخرى في المنطقة بينها سيناء. حيث قالت الصحيفة، إنه من المتوقع أن تنهى وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون" صفقة أسلحة بقيمة 10 مليارات دولار مع إسرائيل والسعودية والإمارات الأسبوع المقبل والتي ستقدم صواريخ وطائرات حربية وناقلات للقوات لمساعدة تلك الدول على مواجهة أي تهديدات في المستقبل في إيران. وأشارت الصحيفة إلى أن وزير الدفاع الأمريكي تشاك هيغل سيقوم بزيارة إلى المنطقة تستمر أسبوعا ستتوج سنة من المفاوضات السرية على الاتفاق الذي يقول مسئولون في الكونجرس أنه يأتي بعد صفقة الأسلحة للسعودية التي تم الإعلان عنها في 2010 بقيمة 29.5 مليار دولار وشملت تقديم طائرات من طراز إف 15. وبينما كان أحد الأهداف هو ضمان أن تستمر إسرائيل في تظل لديها القوات المسلحة الأكثر قدرة في المنطقة على ردع إيران ومواجهة مجموعة من التحديات، لكن على نفس القدر من الأهمية، كان هناك هدف تحسين قدرات جيشي السعودية والإمارات. ويقول أحد مسؤولى إدارة أوباما أن تحديا آخر أسفر عن حزمة يمكن أن تساعد إسرائيل في التعامل مع التحديات الأمنية المختلفة، لكن تم ابتكاره حتى لا ينظر إليه على أنه تأييد أمريكي للتخطيط المتسرع من جانب إسرائيل لتوجيه ضربة من جانبها وحدها لمنشآت إيران النووية. وأكد أحد كبار مسؤولى الإدارة الأمريكية أن الهدف لم يكن فقط تعزيز قدرات إسرائيل، ولكن أيضا تعزيز قدرات شركاء أمريكا في الخليج حتى يكونوا أيضا قادرين على مواجهة التهديد الإيراني، وأيضا تقديم شبكة أكبر من الأصول المنسقة حول المنطقة للتعامل مع مجموعة من الحالات الطارئة في حال حدوثها. ويشير المسؤولون إلى أن المخاطر الأمنية الأخرى تشمل الحرب الأهلية الدائرة في سوريا، وهى دولة لديها أسلحة كيماوية يمكن أن تستخدمها حكومة الأسد أو تستولي عليها المعارضة، والعنف المسلح في سيناء. ووفقا للاتفاق، فإن كل دولة سيسمح لها لشراء أسلحة متطورة من الشركات الأمريكية. وفى حالة إسرائيل، سيكون هناك مساعدات مالية أمريكية كبيرة، تصل إلى 3 مليارات دولار كمساعدات عسكرية في العام المالي الحالي. وستشترى إسرائيل صواريخ جديدة مصممة لإخراج رادات الدفاع الجوى للعدو وأيضا رادارات متقدمة لطائراتها الحربية، وطائرات لإعادة تزويد الدبابات بالوقود، وطائرات نقل القوات "أوسبرى V 22"، هي أول مرة تباع فيها لدولة أجنبية. وأوضح التقرير أن الإمارات ستشترى 26 طائرة حربية "إف 16" بقيمة قد تصل إلى خمسة مليارات دولار، وصواريخ دقيقة التصويب يمكن إطلاقها من هذه الطائرات على أهداف أرضية بعيدة، وستشترى السعودية نفس طراز هذه الصواريخ المتقدمة.
الفاينانشال تايمز: حذر هدّام
نشرت صحيفة الفاينانشال تايمز مقالا افتتاحيا عن الأزمة السورية تحت عنوان "حذر الغرب تجاه سوريا هدّام". وقالت الصحيفة إنه منذ بدء الصراع في سوريا، لجأ الرئيس السوري بشار الأسد إلى اللغة ذاتها التي استخدمها وسيستخدمها قادة آخرون في المنطقة العربية وهي نظرية المؤامرة الغربية وخطر تنظيم القاعدة على استقرار البلاد. وأضافت التايمز أن الأسد استخدم هذه اللغة مجددا في حديثه الأخير مع التلفزيون السوري منذ يومين وقال إن الغرب دفع ثمن رعاية تنظيم القاعدة في الماضي واليوم يدفع الثمن مجددا لما حدث في ليبيا ولا يزال يحدث في سوريا. وترى الصحيفة أن الدبلوماسية الغربية، مع استعار القتال في سوريا، أصبحت عالقة ما بين حذر يمكن تفهمه ولا مبالاة تهدد بسقوط سوريا في أيدي الجهاديين. وطالبت الصحيفة الرئيس الأمريكي وحلفاءه بضرورة تعديل سياستهم تجاه سوريا مضيفة أن باراك أوباما الذي يرى نفسه قائدا أنقذ بلاده من مستنقع العراق وأفغانستان، تدخل بعد إلحاح أوروبي لدعم العمليات العسكرية في ليبيا لإسقاط القذافي. ولكن قرار أوباما بالتراجع عن التدخل في سوريا متجاهلا آراء مستشاريه ترك المجال لدول عربية خليجية لتولي مسؤولية إمداد المعارضة في سوريا بالسلاح. وتقول الصحيفة إن الخطورة في الأمر، أن تراجع الغرب عن دعم المعارضة، سهل مهمة الأسر المالكة في الخليج تتركز أهدافها في الأساس على دعم الطائفة السنية في سوريا في مواجهة العلويين ولا تعنيها حرية الشعب السوري.
واشنطن بوست: شخصيات تنتقد سياسة أوباما تجاه إيران
نشرت صحيفة واشنطن بوست تقريرا قالت إنه صدر عن هيئة تضم مسؤولين أميركيين سابقين بإدارة باراك أوباما وغيرها من الإدارات وخبراء، ينتقد السياسة التي يتبعها أوباما تجاه إيران والتي وصفها بأنها تركز على العقوبات الاقتصادية لوحدها لكنها لم تطرح أي سياسة بديلة. وحث التقرير الذي صدر أمس الأربعاء عن الهيئة التي تسمى "مشروع إيران" الرئيس أوباما على إيلاء مسألة إيران المزيد من وقته وتركيزه وإعادة التفكير فيما إذا كانت العقوبات الاقتصادية ستفرض على إيران تقديم تنازلات. وشككت الهيئة في ذلك، لكنها لم تدع إلى سياسة محددة. وقالت الهيئة إن العقوبات ساهمت في ازدياد القمع والفساد بإيران "وربما تبذر بذور عزلة طويلة بين الشعب الإيراني والولايات المتحدة". ونقلت الصحيفة عن الدبلوماسي الأميركي القديم توماس بيكرنغ عضو هيئة "مشروع إيران" قوله إن العقوبات، ورغم تأثيرها البالغ على إيران، فإنها لن تغيّر توجه طهران نحو تنفيذ برنامجها النووي. وذكرت الصحيفة أسماء أخرى لبعض الموقعين البارزين بالهيئة على التقرير الصادر مثل رئيس لجنة هجمات 11 سبتمبر 2001 لي هاميلتون، ومديرة تخطيط السياسات بفترة أوباما الرئاسية الأولى آني ماري سلوتر، والدبلوماسي المعروف ريان كروكر، ومعلم أوباما القديم بمجلس الشيوخ والجمهوري من إنديانا جي ريتشارد لوغار.
الاندبندنت البريطانية: فيسك: الانتفاضة السورية حررت حتى الجنود من الخوف
هل تتخيل نفسية جنودي وهم يقفون طوال اليوم ويعرفون ان واحدة من هذه السيارات قد يكون فيها انتحاري’ هذا ما قاله عقيد في الجيش السوري وهو يراقب صفوفا من السيارات تتوقف عند حاجز قرب مكتبة الأسد في العاصمة السورية دمشق. يقول روبرت فيسك الذي كان يراقب هو الأخر طوابير السيارات التي تنتظر التفتيش أن معظم الموجودين على الحاجز هم من الملتحين، والعقيد نفسه سني ـ خاصة أن كل صحافي أجنبي يرغب بمعرفة دين أو طائفة كل من يلتقونه في البلاد اليوم. ولم يمانع العقيد بالتقاط الصور للحاجز إلا انه طلب عدم إظهار الوجوه، وهو ما يتفهمه فيسك ويعرف سبببه لان جنودا تم اغتيالهم على حاجز بعد أن تم تحديد هوياتهم من لقطات تقرير بثته قناة إخبارية تلفزيونية روسية.
وعن نفسية جنود العقيد، يقول فيسك في تقريره بصحيفة "اندبندنت"، "حسنا فأنهم يعانون ما عانى منه الجنود العراقيون وقوات الناتو في أفغانستان، خاصة الجنود الأمريكيين في العراق، حيث اعترفوا أن السيارة التالية الواقفة على الحاجز للتفتيش قد تنفجر في وجهك’، ومنذ أن وصل الانتحاري إلى دمشق هذا الشهر توصل النظام لحقيقة انه لا يمكن وقفه. ومن هنا فالجنود عندما يقتربون من السيارة يتعاملون مع السائقين بأدب ولكن بحذر شديد، حيث يطلبون البطاقة، ويسألون عن المكان المقصود، ويطلبون منه فتح صندوقها الخلفي. ويقول أن معظم حركة السير ألان في دمشق يتم تسييرها عبر ثلاثة شوارع مما أدى إلى اختناق مروري لا يمكن وصفه، وأدت إلى زيادة عدد الجنود على الحواجز. ويضيف فيسك ان العقيد وان كان يدعم بشار الأسد إلا انه يتروى قبل الإجابة على السؤال ومستعد للحديث عن الدين والانتحاريين أيضا، فهو يقول ‘تعرف، الدين لا يعني أن تقوم بالسيطرة على الناس′، مضيفا أن ‘الدين يجب ان يكون امرأ يجعل الناس فرحين وسعداء، وكل المتطرفين يستخدمون الدين للتنظيم ولكنه للاشياء الجميلة، ولا أحب أن تستخدم كلمة ‘إسلاميين’ لتصف المتطرفين لان هؤلاء ليسوا مسلمين’، وعندما يحاول فيسك شرح طريقة استخدام المصطلح في الانكليزية والفرق بينه وبين المسلم، لا يهتم كثيرا، وعندما يذكر اسم أسامة بن لادن، يهز كتفه ويعلق ‘تعرف، وظيفة أسامة بن لادن لم تكن التفكير، كان عمله هو الطاعة لتنفيذ الاوامر والعمليات، ربما لم يكن عميلا للأمريكيين، ربما للغرب؟’. ويقول فيسك انه الآن في بلد يحفل بنظريات المؤامرة، معلقا أن بن لادن قاتل عدوا مشتركا للغرب وهم السوفييت، ثم تحضر كلمة ‘بوسطن’ في النقاش والهجوم على الماراثون فيها، فيعبر العقيد عن خوفه من إرسال الأمريكيين الجيوش، ويحملون سورية المسؤولية، كما فعلوا في العراق وأفغانستان بعد 9/11. ولكن الأمريكيين ليسوا في مزاج الدخول في حرب جديدة في الشرق الأوسط. ويعبر العقيد عن معارضته بالقول أن الأمريكيين لن يرسلوا ‘جنودهم’ لان الجنود سيكونون محليين وسترسلهم كل من ‘السعودية وقطر’ إلى سورية.
ويضيف فيسك أن الحرب أعطت حرية التعبير للجنود السوريين لان حوارا كهذا وعلى نقطة تفتيش للجيش لم يكن ممكنا قبل الانتفاضة، حيث يتحاورون فيما بينهم حول الحرب. كل هذا في الوقت الذي تقوم فيه الأمم المتحدة بإعداد ملفات كبيرة عن الجرائم التي ارتكبت من كل الاطراف في سورية، لكن هذا لا يلغي الحقيقة وهي أن الحرب غيرت الجميع وجعلتهم يتحدثون بحرية. ويرثي العقيد حالة سورية اليوم من ناحية انه مضطر للإفصاح عن هويته الطائفية ‘لم نتحدث عن هذا من قبل، ولم نتحدث بناء على الانتماء الديني، فكلنا سوريون’. هذا الحديث جعل فيسك يفكر لدقائق ويتساءل ‘لو كان الكل سوريا قبل الثورة، إذن فلماذا بدأت في المقام الاول؟ حتى المتحمسون الأشداء للنظام يعترفون انه يجب الاعتراف بالأسباب التي أدت إلى هذه المأساة الرهيبة التي حلت بالبلاد، فليس من الجيد أن تلوم ‘الإرهابيين’ فقط كما تفعل الحكومة عندما تريد شيطنة اعدائها ولكن.. وفي سياق مختلف علق على ما ذكره قبل يومين عن خبر ذبح جنود وجنرالات من القوات الجوية تحطمت طائرتهم فوق معرة النعمان بعد أن استهدفها المقاتلون، وظهرت صور على الانترنت حيث كان احدهم يحمل رأس واحد من الذين ذبحوا، وقالت الحكومة أنها نقلت الجثث إلى مستشفى اللاذقية العسكري، وبحسب مسؤولي الحكومة كل الجنود قطعت رؤوسهم، وبعضهم قلعت أعينهم قبل وبعد الذبح، ولم تقدم الحكومة اية تفاصيل اخرى ويعلق فيسك قائلا ‘في سورية هذه الأيام، تسمع الكثير عن هذه الأشياء من الطرفين، وتخاف ان تكون حقيقية، ولك الخيار في أن تأخذها أو تتركها’. ويظهر الحديث العفوي الذي أجراه فيسك مع هذا العقيد التغيير الذي حدث على نفسية الجنود وعلى وضع العاصمة دمشق، ففي تقرير بمجلة ‘ايكونوميست’ قبل أيام قالت فيه أن الهجمات الانتحارية والتفجيرات أصبحت جزءا من الحياة اليومية للدمشقيين، مما دفع بالأسد ونظامه في الأسابيع الماضية بشن هجمات صاروخية على الأحياء التي تقع تحت سيطرة المقاتلين، فيما رد هؤلاء بتدمير وقتل الجنود على الحواجز التي أقامها الجيش حول مناطقهم، كما وكثفوا من إطلاق قنابل الهاون على مركز العاصمة. وقالت المجلة أن معركة دمشق ‘تتخمر’ مع أن أحدا لا يعرف متى ستبدأ، ونقل عن موظف شاب قوله ‘نشعر أننا نعيش في الأيام الأخيرة قبل هبوب العاصفة’.
فالعاصمة تمثل بالنسبة للنظام والمعارضة كرسي السلطة العسكرية والسياسية ومن يملكها يملك سورية. وقال التقرير أن دمشق والحالة هذه تشهد ومنذ أسابيع تحضيرات للقتال. وفي الوقت الذي يتردد فيه المقاتلون بالحديث عن خطط لمعركة دمشق إلا أنهم يتحدثون عن أسلحة تتدفق ويتم تخزينها وخلايا تنتظر الأوامر للتحرك. وفي المقابل أقامت الحكومة نقاط تفتيش في كل مكان داخل وخارج دمشق وأعادت نشر قوات من مناطق مختلفة في سوريةـ وتوعدت الصحف الناطقة باسم الحكومة بالويل والثبور للمعارضة أن دخلت العاصمة. وتقول المجلة أن الكثيرين اعتقدوا قبل عام انه في حالة وصول المعركة أبواب العاصمة فالحرب ستنتهي إلا أن هذه الآمال قد تبددت، وهناك من يخشى من المقاتلين أن يتكرر نفس السيناريو الذي حدث في حلب عاصمة البلاد الثانية، فمنذ هجوم المعارضة على حلب في تموز العام الماضي دخلت الحرب حالة من الانسداد، يقوم فيها الجيش بغارات وقصف على الأحياء الواقعة تحت سيطرة المقاتلين وتدميرها، فيما تعاني الجماعات المقاتلة نفسها من تنافس. وتحذر المجلة من أن الوضع قد يكون أسوأ لان قوات النظام متمركزة فوق جبل قاسيون، وهو وضع يمنحها فرصة لاستهداف مناطق واسعة بالصواريخ والقذائف المدفعية، ويضاف إلى ذلك فقد انشأ الأسد مجموعات للدفاع الشعبي أرسل بعض أفرادها لتلقي التدريب على السلاح في إيران. وقالت أن داعمي المعارضة ركزوا جهودهم في الفترة الماضية على الجنوب حيث يهدفون إلى عزل القواعد العسكرية للجيش السوري قرب الحدود مع الأردن وإسرائيل. كما يعمل أصدقاء المعارضة على منع تشرذم قوات المعارضة لفصائل كما حدث في الشمال، من خلال السيطرة على تدفق السلاح من معبر واحد من الأردن وتصل الأسلحة إلى جماعات توافق عليها الولايات المتحدة والسعودية. وأشارت إلى بعض التقدم الذي أحرزه النظام في الشمال، مقابل التقدم الحثيث لقوات المعارضة في الجنوب، لكن من الباكر الحديث عن قوة متماسكة تعمل تحت قيادة واحدة في الجنوب أفضل من الوضع في الشمال.
ابرز العناوين
سي بي اس الأميركية
• اليمن: هجوم لطائرة أمريكية بدون طيار يقتل 5 عناصر من تنظيم القاعدة.
• نشطاء: ثوار سوريا استولوا على جزء من قاعدة عسكرية.
نيويورك تايمز
• صفقة السلاح الأميركية مع إسرائيل ودولتين عربيتين باتت قريبة.
• مسؤولون في إسرائيل يؤكدون على جاهزيتهم لشن ضربة أحادية على إيران.
• سوريا تواجه ادعاءا جديدا بشأن الأسلحة الكيميائية.
لوس انجلوس تايمز
• جون كيري يحذر من فرض المزيد من العقوبات على إيران.
واشنطن بوست
• بريطانيا وفرنسا يزعمان امتلاك أدلة على استخدام سوريا أسلحة كيميائية.
وول ستريت جورنال
• الأمم المتحدة تطلب الدعم لمواجهة أزمة اللاجئين السوريين.
• الولايات المتحدة تحقق في مزاعم استخدام سوريا أسلحة كيماوية.
ديلي تلغراف
• إسرائيل تهدد بالتدخل في سوريا.
• ما تبقى من يهود مصر يتجمعون لدفن زعيمتهم.
• إيران تستعرض صواريخ وطائرات بدون طيار.
الموضوعات المدرجة ضمن هذه الصفحة تعرض للقارئ أبرز ما جاء في الصحف والمواقع الأجنبية, وموقع المنار لا يتبنى مضمونها