رفض مفتي تونس، الشيخ عثمان بطيخ، دعوات الجهاد في سوريا، قائلا إن القتال هناك "ليس جهادا بل هو استغلال للشباب"، في وقت نفت فيه الخارجية التونسية نيتها تسليم السفارة السورية للمعارضة
رفض مفتي تونس، الشيخ عثمان بطيخ، دعوات الجهاد في سوريا، قائلا إن القتال هناك "ليس جهادا بل هو استغلال للشباب"، في وقت نفت فيه الخارجية التونسية ما تناولته تقارير إعلامية عن نيتها تسليم السفارة السورية إلى ائتلاف المعارضة.
وقال المفتي بطيخ خلال اللقاء الدوري لخلية الإعلام والاتصال الجمعة بقصر الحكومة إن "الجهاد في سوريا ليس جهاداً وإنما هو استغلال للشباب والتغرير بهم بالنظر لظروفهم المعيشية الصعبة."
وأشار المفتي إلى وجود نوعين للجهاد على حد تعبيره، "جهاد لمقاومة المحتل وجهاد النفس" واصفا النوع الأخير بأنه "هو الجهاد الأكبر"، في موقف يأتي من أعلى مرجعية دينية في تونس التي تشير تقارير إلى سفر المئات من أبنائها للقتال في سوريا.
من جانبها، نفت وزارة الشؤون الخارجية، ما تداولته بعض وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، من أنباء حول موافقة تونس على تسليم مقر السفارة السورية، إلى ائتلاف قوى الثورة والمعارضة السورية، مشددة على أن ذلك "غير مطروح في المرحلة الراهنة."
وأكدت الوزارة في بيان لها أمس الجمعة، أن "موقف تونس المبدئي من الثورة السورية، ومساندتها لإرادة الشعب السوري الشقيق، في تطلعه إلى الحرية والكرامة والديمقراطية ودعمها لائتلاف قوى الثورة والمعارضة السورية، لا ينفي تمسكها الثابت بمبادئ الشرعية الدولية، واحترامها للاتفاقيات والمواثيق الأممية" وفق البيان.