07-11-2024 04:45 PM بتوقيت القدس المحتلة

التقرير الصحفي ليوم الأحد 21-04-2013

التقرير الصحفي ليوم الأحد 21-04-2013

أبرز ما جاء في الصحف المحلية ليوم الأحد 21-04-2013


أبرز ما جاء في الصحف المحلية ليوم الأحد 21-04-2013

عناوين الصحف

- النهار
الحرب السورية تطل على لبنان من الهرمل
النازحون تجاوزوا المليون ومساعدات تصل تباعاً
سلام التقى جنبلاط وحسن خليل وقانصو ويستعد لمواءمة الأسماء والحقائب
السيد حسن نصرالله يطل في 9 أيار


- الحياة
8 اذار سلمت بالمداورة في الحقائب وسلام متمسك بتوزير سياسيين غير حزبيين
جهود تنشّط اتصالات تأليف الحكومة وقذائف الاشتباكات السورية تصل إلى الهرمل


- الديار
اسبوعان على التكليف ولا تقدم في التأليف
الرئيس المكلف: دارة آل سلام مفتوحة للجميع
توتر على حدود الهرمل وعرسال وسقوط صواريخ على الهرمل


- الشرق الاوسط
أسبوع مفصلي على خطي قانون الانتخاب وتقدم سلام في تشكيل حكومة جديدة
أبو فاعور: المثالي اعتماد «الستين إذا استعصى التوافق على صيغة جديدة


- المستقبل
قذيفتان سوريتان على الهرمل

 

أبرز الأخبار

- النهار: الحرب السورية تطل على لبنان من الهرمل النازحون تجاوزواالمليون ومساعدات تصل تباعاً.. سلام التقى جنبلاط وحسن خليل وقانصو ويستعد لمواءمة الأسماء والحقائب.. السيد حسن نصرالله يطل في 9 أيار و"حزب الله" يواجه تهماً أوروبية وأميركية
ما كان هاجساً صار واقعاً، والأزمة السورية ألقت بظلالها الأمنية امس على لبنان، اذ طاولت القذائف السورية وسط مدينة الهرمل. وأعلن "لواء عاصفة الشمال" ان "جبهة النصرة" و"الجيش السوري الحر" قصفا قاعدة لـ"حزب الله" في الهرمل. وكانت المجموعات المسلحة في ريف القصير اعلنت الجمعة انها "قررت نقل معركة الدم الى قلب لبنان" وفق بيان تلقاه عدد من اهالي البلدات الحدودية في الهرمل عبر رسائل نصية في هواتفهم الخليوية، اضافة الى نشره عبر المواقع الالكترونية. وجاء في البيان انه "بعد دخول عناصر حزب الله الى قرى القصير وعلى مرأى من العالم وموافقة الحكومة اللبنانية والجيش اللبناني الخائن لمشاركة عصابة الاسد في ذبح السوريين، قررنا نقل المعركة الى قلب لبنان، وسيتم قصف منطقة الهرمل والقرى المحيطة بها وبعلبك والضاحية الجنوبية واللبوة والعين وغيرها". ولم يقتصر القصف على الهرمل فحسب، بل سقطت اربع قذائف صاروخية ايضاً في القصر وحوش السيد علي. وقال عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب نوار الساحلي لـ"النهار" انه "تطور خطير جداً استهدف مركز قضاء في الجمهورية اللبنانية، واللطف الالهي جنّب المدينة مجزرة لأن مكان سقوط القذائف مكتظ". وحمّل الدولة اللبنانية تبعة ما يحدث. ودعا الجيش الى "اتخاذ التدابير للرد على مصادر النيران". وعلى الاثر صدرت دعوات عدة في الهرمل ومناطق اخرى لمنع نقل مصابي المعارضة السورية للعلاج في لبنان، وذلك للضغط على "الجيش الحر" لعدم تكرار اطلاق القذائف على المدن والقرى اللبنانية. وفي الجانب الآخر من المعارك الدائرة في سوريا، يتوقع أن تزداد اعداد النازحين الى لبنان عبر كل المعابر الحدودية. وكانت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين اعلنت الجمعة ان عدد اللاجئين المسجلين في لبنان بلغ 428 الفاً، وهناك 125 الف نازح يجري العمل على تسجيلهم تباعاً، وهم يتوزعون وفق الآتي: الشمال 128 الفاً. البقاع 111 الفاً، بيروت وجبل لبنان 38 الفاً، والجنوب 24 الفاً، ليصل العدد الرسمي الى 553 الفاً، تضاف اليهم اعداد من غير المسجلين ليتجاوز العدد المليون في بلد الاربعة ملايين نسمة. وقد شدد وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الاعمال مروان شربل امس على أهمية الاسراع بتسديد ما وعدت به الدول الشقيقة والصديقة في مؤتمر الكويت من مساعدات مادية لتحسين اوضاع النازحين السوريين الى لبنان وضرورة زيادتها لمقاربة حل هذه الازمة، مطالباً بتقاسم الاعباء والاعداد بين الدول انطلاقاً من مبدأ المسؤولية المشتركة لأن لبنان تخطى قدرته على استيعابهم. وأكد ان الاجهزة التابعة لوزارة الداخلية مستنفرة للقيام بواجبها ضمن الامكانات المتاحة، منوهاً بعمل مفوضية الأمم المتحدة الانساني وجهدها للتخفيف من معاناتهم. وترأس شربل اجتماع الخلية الأمنية المعنية بمتابعة ملف النازحين، بمشاركة ممثلة مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في لبنان نينت كيلي ورئيس الخلية العميد بيار سالم وممثلين عن الاجهزة الأمنية والعسكرية، حيث تم عرض عمل المفوضية بالتعاون مع الوزارة والسبل الآيلة الى معالجة تحديات النزوح. وسألت "النهار" وزير الشؤون الاجتماعية وائل أبو فاعور، فأفاد بأن المساعدات العربية والدولية لإغاثة النازحين السوريين بدأت تصل تباعاً وأولها دفع دولة الكويت مساهمتها البالغة 300 مليون دولار عبر منظمات الأمم المتحدة، ومثلها فعل الاتحاد الاوروبي الذي سدد مبلغ 30 مليون دولار الى هذه المنظمات. وقال ان هناك آلية تنسيق مع الأمم المتحدة لكي تقوم الدولة اللبنانية بأعباء هذا النزوح الذي يتزايد يومياً. وتحدث عن حاجات استثنائية في مجال الصحة، كاشفاً عن تزايد حالات القمل والجرب مما اقتصى البدء بحملة من 3 مراحل عبر منظمة "اليونيسيف" والمفوضية العليا للنازحين. من جهة ثانية، اكدت اوساط قريبة من "حزب الله" ما تردد عن زيارة الامين العام للحزب السيد حسن نصرالله الى طهران ولقائه السيد علي خامنئي للتباحث في اوضاع المنطقة والازمة في سوريا. وسيطل نصرالله في 9 أيار المقبل بعد احتجاب اعلامي لأكثر من شهرين. وفي شأن متصل، سيكون الوضع اللبناني وملف "حزب الله" وتدخله في النزاع القائم في سوريا، على طاولة وزراء خارجية الاتحاد الاوروبي غدا الاثنين في بروكسل.واعرب رئيس لجنة الامن الداخلي في مجلس النواب الاميركي مايكل ماكول عن "قلقه من دخول عناصر من حزب الله الى الولايات المتحدة عبر الحدود مع المكسيك الممتدة من سان دييغو الى تكساس"، مشيراً الى انهم "يحصلون على مساعدة من كارتيلات المخدرات المكسيكية". وقال لموقع "تيم 10" الاخباري الاميركي ان "عناصر حزب الله موجودون هنا في الولايات المتحدة. وحزب الله لديه وجود كبير في اميركا اللاتينية". ولفت الى ان العلاقة بين الجانبين في السابق "كانت تدور حول المال والتمويل، غير ان حقيقة هذه العلاقات يمكن ان تتخذ طابعا عملانياً وتمثل قلقا أمنياً كبيراً للولايات المتحدة الاميركية".
تأليف الحكومة
على الصعيد الحكومي، وعلى رغم عطلة نهاية الاسبوع، علمت "النهار" ان الرئيس المكلف تمام سلام استقبل مساء الخميس طويلاً رئيس "جبهة النضال الوطني" النائب وليد جنبلاط في دارته بالمصيطبة بعد وصول الاخير من الخارج، وعرضا آخر المستجدات حول تأليف الحكومة. وأُتبع اللقاء بزيارة الوزير في حكومة تصريف الاعمال علي حسن خليل لدارة المصيطبة امس موفداً من رئيس مجلس النواب نبيه بري. وإلى هذين اللقاءين البعيدين عن الاضواء، برزت زيارة الوزير في حكومة تصريف الاعمال علي قانصو امس لسلام، معلناً التمسك بمطلب قيام حكومة سياسية بامتياز. وفيما افادت اوساط قانصو انه سال سلام كيف يطلب اسماء من القوى السياسية من دون تحديد الحقائب، أجاب الاخير، كما علمت "النهار"، بأنه لن تكون هناك عقبة في هذا السياق لأنه ستتم مواءمة بين الاسماء والحقائب. كما ابدى سلام انفتاحه للتشاور مع كل القوى السياسية في المرحلة الفاصلة عن تشكيل الحكومة الجديدة.  ووصفت اوساط مواكبة دعوة الامين العام للامم المتحدة بان كي – مون الى مؤازرة مهمة سلام في تشكيل الحكومة بأنها تأتي في سياق الدعم الدولي والاقليمي والعربي المتراكم، لكنها قالت ان الاستفادة من هذا الدعم يتوقف على كيفية التصرف الداخلي حياله.


- النهار: "لواء الشمال" ينفي إصدار بيان عن المخطوفين الـ 9
كشف مصدر في "لواء عاصفة الشمال" الذي يحتجز المخطوفين اللبنانيين الـ9 في اعزاز على الحدود التركية - السورية لـ"النهار" انه لم يصدر اي بيان في شأن من سماهم "الضيوف اللبنانيين" منذ أول آذار الفائت، مشيراً الى ان اي بيان يصدره "لواء الشمال" يكون حكماً عبر صفحته على مواقع التواصل الاجتماعي، وهذا ما لم تلحظه الصفحة الرسمية في ما يتعلق بالبيان الذي وزع في بيروت أول من امس عبر وكالة انباء اقليمية. اما عن تسليم لائحة بأسماء المعتقلات السوريات، فأوضح ان اللواء لا يزال في صدد تجميع هذه الاسماء، وان الظروف الراهنة في اعزاز اعاقت التفرغ للامر بسبب القصف التواصل للمدينة.


- الحياة: 8 اذار سلمت بالمداورة في الحقائب وسلام متمسك بتوزير سياسيين غير حزبيين جهود تنشّط اتصالات تأليف الحكومة وقذائف الاشتباكات السورية تصل إلى الهرمل
أمس في بيروت، أن الاتصالات لتأليف الحكومة اللبنانية الجديدة شهدت تنشيطاً خلال اليومين الماضيين يمكن أن يطلق موجة جديدة من المداولات تساهم في تقريب عملية التأليف، بعد أن كانت تجمدت عند عتبة التباين حول شكل الحكومة الجديدة بين مطالبة «قوى 8 آذار بحكومة وحدة وطنية يتمثل فيها جميع الفرقاء وبين إصرار الرئيس المكلف تمام سلام على أن تكون من غير المرشحين للانتخابات النيابية وغير الحزبيين لأن مهمتها الأساسية إجراء الانتخابات النيابية في أقرب فرصة، فضلاً عن الخلاف على ربط التأليف بالاتفاق على قانون الانتخاب من قبل بعض قوى 8 آذار و «التيار الوطني الحر الذي يتزعمه العماد ميشال عون ورفض سلام هذا الربط. وبموازاة الاهتمام بتأليف الحكومة الجديدة، حصل تطور هو الأول من نوعه مساء أمس في سياق انعكاسات الأزمة السورية على لبنان، بسقوط 3 قذائف صاروخية في وسط بلدة الهرمل البقاعية جراء الاشتباكات الدائرة في منطقة القصير السورية بين الجيش النظامي السوري و «الجيش السوري الحر للسيطرة على محيطها. ولم تسفر القذائف عن إصابات بالأرواح واقتصرت أضرارها على الماديات نظراً الى أنها انفجرت في الحدائق المحيطة بالمنازل. وكانت قذائف سقطت نهاراً في بلدة القصر الحدودية، لكن بلوغها الهرمل يُعتبر تطوراً جديداً نظراً الى بعدها النسبي عن الحدود.وقالت مصادر مواكبة لاتصالات جرت بعيداً من الأضواء خلال الـ48 ساعة الأخيرة، إنها أدت الى فتح خطوط التواصل بين بعض الفرقاء وسلام، على نطاق واسع. ورجحت أن يكون من بينها زيارة قام بها أمس من دون إعلام المعاون السياسي لرئيس البرلمان نبيه بري الوزير علي حسن خليل للرئيس سلام من أجل التداول في المبادئ التي ستستند إليها عملية تأليف الحكومة. وأكدت مصادر مقربة من سلام أن اتصالات جرت بينه وبين رئيس «جبهة النضال الوطني النيابية وليد جنبلاط بعد عودة الأخير من السفر قبل 3 أيام، عرضا خلالها الصعوبات التي تواجه التأليف، فضلاً عن الاتصالات التي جرت بين سلام وبين رئيس الجمهورية ميشال سليمان، أدت الى إطلاق جولة جديدة من التواصل مع فريق 8 آذار، فزار الرئيس المكلف أمس الوزير من «الحزب السوري القومي الاجتماعي علي قانصو، فضلاً عن أن موفدين آخرين أخذوا يتحركون بين الجانبين من دون ضجيج إعلامي. وأوضحت مصادر أخرى أن جنبلاط كان أوفد وزير الشؤون الاجتماعية وائل أبو فاعور الى الرئيس بري ثم الى سلام، وأن مستشار سليمان الوزير السابق خليل الهراوي تحرك في اتجاهات عدة أيضاً. وأوضحت مصادر سلام أن من بين أسباب تنشيط الاتصالات أيضاً اكتشاف فريق 8 آذار أن لا صحة لكل ما قيل في الحملة التي تعرض لها بأنه ألّف تشكيلة حكومية ليعرضها على رئيس الجمهورية من دون التشاور مع الفرقاء في وقت قال سلام لزواره: «لم أتشاور مع نفسي بعد حول الأسماء التي عرضت علي وطلبت تزويدي بها من الجميع، وفق ما نقلت عنه مصادره. كما نقل زوار سلام لـ «الحياة عنه قوله: «أنا بطبعي وفاقي ولا أكسر مع أحد أو أكسر أحداً ولن أغير طبعي في تأليف الحكومة وشدد زواره على أنه «لم يفكر في أي لحظة بحكومة أمر واقع لكنه ما زال على مبادئه في عملية التأليف أي أن يكون الوزراء من غير المرشحين للانتخابات وحياديين وسياسيين لا يستفزون أحداً وليسوا من لون فاقع، لأنه يريد تجنب نقل الخلافات الى داخل الحكومة التي مهمتها الرئيسة إجراء الانتخابات النيابية في أقرب وقت، كما حصل مع الحكومات السابقة، ما سبب فشلها نتيجة خضوع عملها للتجاذب وفيما غمز رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي من قناة سلام برده على رفض الأخير تكرار تجربة أسلافه في طريقة تأليف الحكومة والدخول في بازار حول الحصص، بالقول إن سلام «سيدرك مع الوقت أن هناك فارقاً بين المثالية والواقعية، فإن مصادر شاركت في جهود تنشيط الاتصالات بين سلام والفرقاء قالت لـ «الحياة إن قوى 8 آذار سلّمت للرئيس المكلف بمبدأ المداورة في توزيع الحقائب بين الطوائف والمذاهب والقوى السياسية، وأن النقاش يدور الآن على ما إذا كانت تقبل معه بمبدأي أن يكون الوزراء من غير المرشحين ومن غير الحزبيين، إذ يصر فرقاء في قوى 8 آذار على أن يتم تمثيلهم بمحازبين مقابل معلومات من مصادر مشاركة في الاتصالات تفيد بأن سلام يفضل أن يسمي الفرقاء أشخاصاً غير حزبيين مقربين منهم. وأوضحت أوساط الرئيس سلام أن قيادات من قوى 8 آذار كانت أخذت على الرئيس المكلف عدم اجتماعه بالقادة السياسيين من أجل التشاور حول التأليف، وأخذ بعضهم يذكّر بعدد المرات التي زار فيها كل من رئيس الحكومة السابق فؤاد السنيورة والرئيس السابق سعد الحريري والرئيس ميقاتي الرئيس بري والعماد عون من أجل حلحلة العقد لتأليف الحكومة، إلا أن رفض سلام اعتماد هذا الأسلوب لأنه يخالف الأصول، من دون أن يستبعد احتمال قيامه ببعض الزيارات، دفع بعض الفرقاء إلى تفهم موقفه والاستعاضة عن زياراته للأطراف بموفدين واتصالات هاتفية. وأشارت المصادر الى أن تكثيف التواصل حول التأليف في الساعات الماضية سيلعب دوراً في تحديد مسار العملية، وأن الرئيس المكلف الذي التزم بعدم إطالة أمد استيلاد الحكومة ما زال ضمن المهلة المعقولة، لعل الأمور تتضح أكثر مع بداية الشهر المقبل.


- الحياة: سلام يرفض ربط التأليف بقانون الانتخاب ويقصد بالحياديين السياسيين غير الحزبيين
تجمع الأوساط المتابعة لاتصالات تأليف الحكومة اللبنانية وأوساط الرئيس المكلف تمام سلام على أن اليومين الماضيين شهدا تنشيطاً للمداولات حول التأليف وأن سلام يأمل من هذا التنشيط أن تسير الأمور بوتيرة أفضل في الأيام المقبلة.ويشير زوار دارة آل سلام حيث يتحصن الرئيس المكلف بالكتمان، الى أنه مطمئن الى أن القوى السياسية أدركت بعد الحملة التي شنّها بعض الأطراف عليه متهمة إياه بأنه ينوي تأليف حكومة أمر واقع ويستبعد التشاور مع الفرقاء أو ينوي الذهاب الى خيار حكومة من فريق واحد، بأنها اتهامات غير صحيحة.
طلبت اسماء من الجميع
وينقل بعض هؤلاء الزوار عن سلام تأكيده أنه لم يفكر في أي لحظة بهذه الطريقة وكل ما قيل عن لوائح وأسماء غير صحيح على الإطلاق «لأنني لم أبدأ بعد التشاور مع نفسي في اللوائح والأسماء. وجل ما حصل أنني طلبت أسماء من الجميع وأنا أتلقى اقتراحات بالأسماء لكنني لم أباشر في الاختيار، كي يقال إنني أعددت تشكيلة لعرضها على الرئيس ميشال سليمان».ويوضح هؤلاء الزوار أن سلام يعتقد أن «الفرقاء الذين اعتبروا أنني أدير الظهر لهم اكتشفوا عدم صحة كل ذلك حين اتضح لهم أنها مجرد تكهنات لا أساس لها، وإدراكهم هذا يساعد بعد الآن في إحداث تقدم في عملية التأليف».وتقر أوساط سلام بأن هناك تبايناً بينه وبين «قوى 8 آذار» حول المبدأ الذي قرر اعتماده في التأليف وشكل الحكومة، لكن هذا لا يعني عدم إمكان التوصل الى تفاهم حول ذلك، بل إن المقربين منه يقولون إنه حين يحدد مبادئ التشكيلة التي يرغب بها على أن تكون من غير المرشحين للانتخابات، ومن الحياديين المسيّسين لكن لا ينتمون الى أحزاب وغير المنغمسين في السياسة اليومية ولا يستفزون أحداً ولا تساؤلات حول سمعتهم وليسوا من ألوان فاقعة، فهذا لا يعني عدم حصول توافق مع الفرقاء المختلفين في البلد على التشكيلة، بل إن أحد معاوني الرئيس المكلف ينقل عن سلام قوله: «أنا بطبعي وفاقي وبتركيبتي وبذهني وفاقي وليس من عادتي أن أكسر على أحد أو أكسر أحداً أو أتجاهل أي فريق وبالتالي لن أغير الآن في عملية تشكيل الحكومة مبادئي». ويحرص معاونو سلام على التأكيد أنه متمسك بالشكل الذي يراه لتأليف الحكومة ويقول أحدهم: «الرئيس المكلف لا يريد تكرار التجارب السابقة التي حصلت لأن التجربة ماثلة أمامه. جرى تقاسم الحصص في الحكومات السابقة في شكل أدى الى فشلها وتعطيلها، وآخرها حكومة الرئيس نجيب ميقاتي المستقيلة، وإذا كان حصل إجماع على تكليفه فهو يعتبر أن ليس ما يمنع حصوله على تأليف حكومة لا تشكل استفزازاً لأحد، خصوصاً أن مهمتها كما حددها هي إجراء الانتخابات النيابية في أقرب وقت. وهو ذهب بعيداً في التمسك بتحديد هذه المهمة كمقياس لتحركه من أجل التأليف فقال إن تسريع إنجاز الانتخابات يعني أن هذه الحكومة ستستقيل فور انتهاء الانتخابات كما ينص عليه الدستور، وبعدها فلتتألف حكومة أخرى يمكن أن تكون حكومة وحدة وطنية تمثل الفرقاء مباشرة أو أي شكل آخر يتفق عليه. كما أنه من باب إصراره على تحديد المهمة الرئيسـة بإجراء الانتخابات هو منـسـجم مع نـفسـه حين يقول إنه إذا وجد أن الانتخابات مؤجلة لمدة طويلة سيعتذر ولن يؤلف الحكومة وسيستقيل أيضاً. كما أنه إذا لم يتمكن من تأليف حكومة وفق المبادئ التي طرحها فإنه أيضاً لن يقبل بأن يجلس رئيساً مكلفاً لأشهر، بل سيعتذر أيضاً لأنه لن يكرر تجربة رؤساء الحكومات الذين سبقوه (يقصد فؤاد السنيورة وسعد الحريري وميقاتي الذين استغرق تأليفهم حكوماتهم أشهراً) وبالتالي هو منسجم مع نفسه في التمسك بالمبادئ التي أعلنها الى الحد الذي آل على نفسه التنحي».
المداورة في الحقائب
ويضيف معاونو سلام مبدأ آخر أيضاً الى مبادئ حكومة الحياديين غير الحزبيين الذين لا يستفزون أحداً، هو مبدأ المداورة في توزيع الحقائب على الطوائف والمذاهب والفرقاء باعتباره من المبادئ التي لن يتزحزح عنها.وأمس، نقل أحد زوار سلام عنه قوله رداً على إصرار قياديين من قوى 8 آذار على قيام حكومة وحدة وطنية يتمثل فيها الفرقاء جميعاً لأن الظروف السياسية المعقدة تحتم ذلك، أن حكومة الحياديين غير الحزبيين بدعم الفرقاء لها يمكنها أن تتصدى للقضايا السياسية الشائكة، إضافة الى مهمتها الأساسية التي هي الانتخابات، «ضمن واجبها التعاطي مع قضايا الأمن والاقتصاد والسياسة الخارجية والنازحين وكل القضايا التي تطرح عليها في فترة توليها الحكم».ونقل الزائر نفسه عن سلام تساؤله: «لماذا لا يعطوننا هامشاً للحركة ومساحة مقبولة لإدارة شؤون البلاد لفترة بعيداً من المحاصصة وتجنباً لنقل الخلافات الكبيرة الموجودة الى مجلس الوزراء؟ ولماذا لا يعطوننا هذا الهامش وهذه المساحة مثلما أعطوا حكومة الرئيس ميقاتي الأولى عام 2005 التي تشكلت من غير المنتمين الى الأحزاب وأشرفت على الانتخابات وتصدّت للمشاكل التي نشأت حينها، هامشاً ومساحة لتفعل ذلك؟ ولماذا لا يكررون التجربة هذه التي كانت مفيدة، معي أنا؟».وقال الزوار إن سلام أبلغ قوى 8 آذار برأيه هذا. وإذا كانت حجة الأحزاب أن الوضع السياسي دقيق في هذه المرحلة، فإن الظروف التي سهل الجميع خلالها مجيء حكومة ميقاتي الأولى لم تكن أقل حراجة، إذ كانت المهمة الأساسية الإشراف على الانتخابات والتعاطي مع تداعيات اغتيال الرئيس رفيق الحريري والانسحاب السوري من البلد، وأحداث أخرى مهمة.
تجاوزات وزراء تصريف اعمال
ومع تأكيد أوساط سلام تمسكه بمهمة إجراء الانتخابات في أقرب وقت، فهي ترد على ربط «التيار الوطني الحر» وقوى 8 آذار تأليف الحكومة بالاتفاق على قانون الانتخاب بالقول إن بعض ممثلي هؤلاء الفرقاء قالوها صراحة للرئيس المكلف، ودعوه الى أن ينتظر شهراً أو أكثر إذا كان الاتفاق على قانون الانتخاب سيحصل ضمن هذه المهلة، ليؤلف الحكومة من بعدها، لكنه رفض هذا الربط بالكامل لأنه يعني تأخير التأليف فوق المدة التي يفترض أن تستغرقها ولادة حكومته، فهو يرى أن التأليف شيء والاتفاق على قانون الانتخاب شيء آخر ويجب عدم الربط بينهما وإلا فإن هذا يعني إطالة مدة تصريف الأعمال التي تشهد حصول مشاكل وخطوات تطرح علامات استفهام بدليل اضطرار الرئيس ميقاتي الى إصدار تعميم قبل يومين بوقف حصول تجاوزات من بعض الوزراء بإجراء اتفاقات وعقود والطلب الى وزراء الحكومة المستقيلة حصر ممارسة صلاحياتهم خلال تصريف الأعمال في نطاق الأعمال الإدارية العادية بالمعنى الضيق وفق المادة 64 من الدستور.فبعض الوزراء قاموا خلافاً لذلك بتجاوز تلك الصلاحية ووقّعوا عقوداً مع شركات خاصة بتاريخ مؤخر عن تاريخ استقالة الحكومة، وهذا أمر يثير الشبهة. فهل يريد البعض إطالة تصريف الأعمال لتمرير أمور من هذا النوع؟ وتقول أوساط سلام إنه على العكس، فإن تأليف الحكومة يجب ألا ينتظر الاتفاق على قانون الانتخاب وليتم فصل المسألتين، ومن الأسباب الموجبة لذلك عدم إطالة تصريف الأعمال حتى لا يقوم البعض بمخالفات من هذا النوع.وفي مجال آخر، قال أحد الزوار لـ «الحياة» إنه سأل الرئيس سلام عما إذا كان ما نقل عن رئيس المجلس النيابي نبيه بري بأن تكون حكومته مختلطة من سياسيين يتولون الحقائب الأساسية، ليتولى تكنوقراط الحقائب الأخرى هو المخرج، فأجابه: «أنا لم أقل أن تكون الحكومة من غير السياسيين، بل تحدثت عن سياسيين غير منتمين الى الأحزاب ولا يستفزون أحداً وهذا المبدأ يتيح أن تأتي الحكومة كلها من هؤلاء السياسيين الذين أقصدهم وقد لا تتضمن تكنوقراط بالمعنى الحصري للكلمة».


- الديار: اسبوعان على التكليف ولا تقدم في التأليف الرئيس المكلف: دارة آل سلام مفتوحة للجميع / توتر على حدود الهرمل وعرسال وسقوط صواريخ على الهرمل
اسبوعان مرا على تكليف الرئيس تمام سلام لتشكيل الحكومة دون اي تقدم يذكر في موضوع التأليف، ورغم ان التكليف جاء باجماع من قبل كل الكتل السياسية، وترك انفراجاً في البلاد، فان التعثر في موضوع التأليف بدا يأكل من رصيد اجماع التكليف، خصوصاً وان التوتر على الحدود اللبنانية – السورية وعمليات القصف التي ترافقت امس مع نزوح للاهالي بدأ يشكل قلقاً فعلياً للمواطن وهذا ما يستوجب معالجة هذا الملف في ظل التوتر الداخلي بين عرسال المؤيدة للجيش الحر وقرى بعلبك الهرمل المؤيدة للجيش النظامي، خصوصاً ان اهالي الهرمل هددوابقطع طريق البلدة اليوم ومنع انتقال جرحى الجيش الحر الى مستشفيات المنطقة احتجاجاً على قصف بلداتهم من قبل الجيش السوري الحرّ. وبالعودة الى موضوع تأليف الحكومة فلم يسجل امس اي جديد اوخرق نوعي في مسار التأليف، باستثناء استقبال الرئيس سلام للوزير السابق علي قانصو على رزس وفد من الحزب السوري القومي الاجتماعي الذي فهم من الرئيس المكلف عن بداية منحى جديد في مسار التأليف عبر معاودة الاتصالات مع القوى السياسية من دون قيام الرئيس المكلف بجولة من الاستشارات الجديدة، وان هناك بداية مرحلة من الحراك، كما فهم الوفد من الرئيس المكلف اصراره على حكومة غير سياسية لكنها حكومة«توافق الاطراف على ان تضم سياسيين ممثلين للكتل النيابية ولكن غير مرشحين للانتخابات ومن ذوي الاختصاصات والكفاءات، واسماء غير نافرة، فيما تمسك قانصو بحكومة سياسية قائلا للرئيس المكلف «اذا حصل لا سمح الله اعتداء اسرائيلي كيف تواجه ذلك، بحكومة تكنوقراط ام سياسية؟ كما ان الجميع يعلم تطورات المنطقة الدقيقة. واللافت ان الرئيس المكلف جدد امام زواره مواقفه الثابتة من الحكومة واستعداده لسماع كل الاراء والمواقف وان دارة آل سلام مفتوحة للجميع،مع التأكيد بانه بانتظار مواقف الكتل السياسية وماذا تريد؟ مع تمسكه بانه هو من يختار اسماً من بين 3 اسماء تختارهم كل كتلة. كما اكد انه لم يبحث مع الرئيس سليمان باي اسماء، وان كل ما يحكى هو مجرد تسريبات. وفي هذا الاطار، نصح الرئيس نجيب ميقاتي الرئيس المكلف بالواقعية وان المثالية المطلقة لا تؤدي الى الاداء المطلوب، وهناك هوة بين الواقع والمرتجى. وتقول المعلومات، ان 8 اذار لم تطلب اي موعد جديد من الرئيس المكلف، كما ان سلام نفى ان يكون قد رفض تحديد موعد للوزير جبران باسيل لزيارته مؤكدة ان طلب الموعد لم يحصل. هذا مع العلم ان قوى 8 اذار تؤكد ان ولادة الحكومة ليست قريبة، وتتهم الرئيس تمام سلام باصراره على بعض الوزارات والاسماء النافرة وهذا الامر لن ترضى به قوى 8 اذار المصرة على عدم المشاركة بحكومة غير سياسية، وبان هذه الحكومة لن تأخذ الثقة طالما جنبلاط متمسك بعدم المشاركة اذا لم يشارك الثنائي الشيعي في حين اقترحت قوى في 8 اذار ان يتم اسناد الحقائب الاساسية لسياسيين وحقائب الخدمات لتكنوقراط وبالتالي تكون الحكومة مناصفة بين تكنوقراط وسياسيين. وفي ظل التعثر الحكومي اشارت معلومات الى ان النائب وليد جنبلاط سيلعن موقفاً هاماً الاثنين في موضوع الحكومة اذا بقي التعثر في موضوع التأليف، وكان لافتاً امس مشاركة النائب مروان حماده الى جانب جنبلاط ونجله تيمور في استقبالات المختارة بعد غياب منذ تشكيل حكومة الرئيس نجيب ميقاتي. اما على صعيد اجتماع لجنة التواصل النيابي الثلاثاء، فتوقعت مصادر نيابية الوصول الى تفاهمات حول القانون المختلط، خصوصاً وان موقف الرئيس ميشال سليمان الحاسم لجهة رفضه التمديد للمجلس النيابي خارج الاطار التقني ووضع الجميع امام مسؤوليتاهم للوصول الى توافق على قانون جديد للانتخابات، حيث يصر الرئيس سليمان على حصول الانتخابات النيابية وهذا لا يمنع حصول تأخير تقني محدود واجراء الانتخابات من اجل مصلحة لبنان وديمومته ووجهه الحضاري والديموقراطي.
القصف على الحدود اللبنانية – السورية
وامس تصاعد التوتر على الحدود اللبنانية – السورية التي تزامن مع اشتباكات كثيفة على محاور بلدة القصير في محافظة حمص، حيث نقلت كل وكالات الاخبار تقدم الجيش العربي السوري وسيطرته على اكثر من بلدة، في حين تعرضت بلدة القصر على الحدودو بلدة الهرمل لسقوط صواريخ اقتصرت اضرارها على الماديات وتزامنت مع نزوح للاهالي الذين تلقوا رسائل على «الهواتف الخليوية حملت تهديدات بقصف البلدة بالصواريخ ردا على مشاركة عناصر من حزب الله في القتال بمنطقة القصير. وقد اتخذ الجيش اللبناني اجراءات امنية مشددة واقام حواجز ثابتة ومتنقلة، وقام ضباط من الجيش بمعاينة مكان القصف في القصر والهرمل، في حين طالب الاهالي الدولة بالتدخل لحمايتهم قبل اتخاذهم اجراءات الحماية الذاتية.


-الشرق الاوسط: أسبوع مفصلي على خطي قانون الانتخاب وتقدم سلام في تشكيل حكومة جديدة أبو فاعور: المثالي اعتماد «الستين إذا استعصى التوافق على صيغة جديدة
من المتوقع أن تشهد الساحة اللبنانية، خلال الأيام القليلة المقبلة، دفع عجلة الاتصالات السياسية على مستوى تقدم الرئيس المكلف تمام سلام في مشاوراته من أجل تأليف حكومة جديدة، وعقد لجنة التواصل النيابية آخر جلساتها بشأن قانون الانتخاب. المعطيات والمواقف الصادرة عن القوى السياسية في لبنان تعكس إجماعا على تسهيل التأليف فوق الطاولة، لكن بعض الفرقاء لا ينفكون عن تمرير شروط تصفها مصادر مواكبة لحراك سلام بأنها «تعجيزية ومن المقرر أن يحمل ممثلو الكتل السياسية، بعد غد (الثلاثاء)، إلى اجتماع لجنة التواصل النيابية، المخولة درس قانون الانتخاب، أجوبة عن أسئلة طرحها نائب رئيس حزب القوات اللبنانية النائب جورج عدوان، في مقاربة منهجية أشبة باستمارة تم توزيعها في الجلسة الأخيرة، تستطلع الآراء حول صيغة القانون المختلط (نسبي وأكثري) المقدم من رئيس المجلس النيابي نبيه بري. وفي موازاة الأهمية المعلقة على سير أعمال الجلسة المقبلة، لفت في الساعات الأخيرة سعي النائب وليد جنبلاط إلى إعادة تعويم قانون «الستين الأكثري، المعتمد في الانتخابات الأخيرة، بموازاة الفشل في الاتفاق على قانون آخر. وقال وزير الشؤون الاجتماعية في حكومة تصريف الأعمال وائل أبو فاعور لـ«الشرق الأوسط، أمس، إن «المنطق الدستوري السليم ينص على احترام الاستحقاقات الدستورية، وبالتالي إجراء الانتخابات في موعدها وأشار إلى أن «القانون النافذ حاليا هو قانون (الستين)، ونحن لا نعتبره مثاليا ومنفتحون على النقاش حول أي صيغة أخرى، معلنا في الوقت عينه أنه «إذا استعصى التوافق على صيغة جديدة لقانون الانتخاب، فالمثالي أكثر هو إجراء الانتخابات على أساس القانون النافذ وفي حال عدم التوصل إلى الاتفاق على قانون جديد، تراهن القوى المسيحية، لا سيما تيار النائب ميشال عون، على اعتماد قانون «اللقاء الأرثوذكسي، الذي ينص على أن تنتخب كل طائفة نوابها، مدعوما من حليفه حزب الله، الذي يؤكد سيره في أي قانون يلقى «إجماعا مسيحيا وتعول القوى المسيحية على هذا القانون باعتباره «الحل الأخير الذي يمكن أن يتم التوصل إليه بعد طرحه على التصويت في مجلس النواب، خلال جلسته المقبلة المحددة في منتصف شهر مايو (أيار) المقبل. ووصف أبو فاعور تسويق بعض الفرقاء لقانون «اللقاء الأرثوذكسي على أنه «مادة ابتزاز وتهويل، يستخدمها العماد عون وحتى الدكتور سمير جعجع (رئيس حزب القوات اللبنانية وقال إن هذه الصيغة باتت «مادة مزايدة مسيحية – مسيحية، بينما يستمر حزب الله بمسايرة العماد عون في هذا الإطار، مؤكدا أن «الأكيد اليوم أن الجميع يريد الرقص فوق جثة الانتخابات النيابية. على الصعيد الحكومي، كشف أبو فاعور أن «عجلة تشكيل الحكومة ستتحرّك في اليومين المقبلين. وأوضح أنه «لا عودة إلى منطق الاقتتال حول توزيع الحقائب الوزارية، في إشارة إلى اشتراط بعض الكتل السياسية الحصول على حقائب معينة من دون سواها. وأعرب عن اعتقاده بأن «التمثيل السياسي متاح لكل القوى السياسية، لكن تقاسم المقاعد الوزارية لا يمكن أن يكون مطروحا أو يكون عنوان هذه المرحلة ورأى أبو فاعور أنه «على الرئيس سلام أن ينجح في تشكيل حكومة لبنانية، وعلى جميع الفرقاء التسليم بهذه المهمة واعتبر أن ثمة «معادلة واضحة تحكم تشكيل سلام لحكومته، تقوم على بندين؛ الأول: الحفاظ على التمثيل السياسي لكل القوى، لكن التمثيل المحق والمشروع بعيدا عن أي مبالغة أو تضخيم، والثاني: احترام مبادئ الحكم الرشيد، من خلال تسمية وزراء لا يغلبون السياسة على المنطق العلمي والوطني، تحديدا فيما يتعلق بالحقائب الأساسية والسيادية وكان رئيس الحكومة المستقيلة نجيب ميقاتي، وبعد زيارته، أمس، الرئيس بري، قد آمل «الإسراع في تشكيل الحكومة الجديدة، وقال إنه «يجب الإسراع في ذلك وأشار إلى أنه بحث مع بري «في مختلف الأوضاع السياسية الراهنة، وأهمها قانون الانتخاب، وضرورة التعجيل في الاتفاق على قانون يتوافق عليه جميع اللبنانيين ويؤمن صحة التمثيل لمختلف المكونات السياسية اللبنانية وأوضح ميقاتي أنه «ليس في وارد الدخول في سجال مع الرئيس المكلف الذي نكنّ له كل احترام ومحبة، ونريد دائما أن نكون إلى جانبه لمساعدته في أي أمر يؤمن مصلحة البلد، ولكن مع الوقت سيدرك دولة الرئيس المكلف أن هناك فارقا بين المثالية والواقعية، وأن الإنسان يجب أن يكون واقعيا في أدائه لا مثاليا بالمطلق وأضاف ميقاتي: «كل واحد منا يتمنى الأفضل لبلده، وما يتمناه دولة الرئيس المكلف اليوم سبق وتمنيناه، ولكن بين الواقع والمرتجى هوة كبيرة جدا، وعلينا أن نكون جميعا واقعيين ونتصرف بواقعية من أجل عبور لبنان الواقع الصعب الذي تعيشه المنطقة وشدد ميقاتي على أنه «حان الوقت لأن ندرك جميعا أن القرار يجب أن يكون لبنانيا؛ فلا نربط أمور وطننا بأي قضايا أخرى، بل نعمل على إدارة شؤوننا بأنفسنا كما يجب. في موازاة ذلك، يكرر حزب الله رغبته في تشكيل حكومة «سياسية، تلتزم ثلاثية «الجيش والشعب والمقاومة وقال نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الشيخ نبيل قاووق، خلال احتفال ديني، أمس، إن «قوة لبنان هي في معادلة الجيش والشعب والمقاومة، وإسرائيل تراهن بتغيير حكومي وبانتخابات نيابية على تغيير هذه المعادلة.وشدد على أن «في لبنان معادلات قوية وراسخة أقوى من أن تتغير بتغيرات إقليمية أو إملاءات خارجية أو كيديات محلية وتابع: «في لبنان معادلات راسخة وثابتة لا تسمح للسفيرة الأميركية بأن تفرض إملاءاتها على الواقع السياسي اللبناني، كما انتصرنا على إسرائيل عسكريا، نحن ننتصر على أميركا سياسيا؛ إن بتشكيلة الحكومة وإن بالانتخابات النيابية وأكد قاووق الحرص على «إكمال طريق التوافق لتشكيل حكومة سياسية جامعة ليس فيها إقصاء أو إلغاء لأحد، هذا مقتضى الحرص على المصلحة الوطنية. نحن واثقون تماما بأن المرحلة المقبلة ليست مرحلة تحقيق أي مكاسب لأميركا على حساب الثوابت الوطنية، لأن لبنان لا يحتمل سياسة الأمر الواقع ولا حكومة الأمر الواقع ولا قانون انتخابات الأمر الواقع. في المقابل، اتهم الأمين العام لتيار المستقبل أحمد الحريري حزب الله، الذي «لا شك أنه أعطى مناخا إيجابيا عند تأليف الحكومة وسمّى الرئيس سلام بأنه «يقدم شروطا تعجيزية لولادة الحكومة الجديدة، وهي الشروط عينها التي أدت إلى تعطيل حكومات سابقة. وأعرب، في حديث إذاعي، أمس، عن اعتقاده بأن «حزب الله يريد اليوم أن يحافظ على وزارة الخارجية ليلمع صورته ويلمع صورة النظام السوري لتكون هذه وزارة خارجية سوريا وليس فقط لبنان، كما فعل الوزير عدنان منصور. كما أنه يربط وزارة الاتصالات بموضوع أمني، لأن كشف (داتا) الاتصالات سيفضح كل خططه الأمنية وتابع: «يريد أيضا أن تبقى وزارة الموارد المائية والكهربائية مع «التيار الوطني الحر كي يبقى هناك صفقات مربحة لشركائه، معتبرا أن الحزب «إضافة إلى ذلك، يريد في السياسة أن نعطيه بطاقة بيضاء ليشن الحرب ساعة يريد، عبر ثلاثية «شعب وجيش ومقاومة. ورأى الحريري أن «العقبة أمام الانتخابات النيابية ليست فقط الحكومة، بل أيضا قانون الانتخابات، موضحا: «رضينا بالقانون المختلط بين الأكثري والنسبي، وفي هذا السياق قدّمنا تنازلا كبيرا، والكرة الآن في ملعب الفريق الآخر.


-المستقبل: قذيفتان سوريتان على الهرمل
تواصلت امس الاعتداءات على الاراضي اللبنانية من الجانب السوري، فسقطت قذيفتان على منطقة تقع بين بلدتي سهلات الماء والقصر في الهرمل، وأصابت احداهما منزلاً واقتصرت الأضرار على الماديات. وضربت قوة من الجيش طوقاً حول مكان سقوط القذيفة ومنعت التجمعات تحسباً من قذائف مماثلة. في حين افاد سكان المنطقة عن سماع أصوات "المعارك الطاحنة" في الداخل السوري طوال نهار امس. وعلى الارض، أفادت وكالة (ا ف ب) ان "اشتباكات عنيفة تدور بين القوات النظامية ومقاتلين معارضين في قرى ريف القصير (وسط) يشارك فيها "حزب الله" الى جانب قوات النظام بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان"، فيما ذكر مصدر امني لبناني للوكالة ان "ست قذائف سقطت على منطقة الهرمل داخل الاراضي اللبنانية من دون وقوع اصابات". واضاف المصدر نفسه ان "احدى هذه القذائف سقطت في ضواحي مدينة الهرمل التي تعتبر معقلاً لـ"حزب الله" من دون تسجيل وقوع اصابات، إلا ان المحال اقفلت ابوابها وفضّل السكان عدم مغادرة منازلهم". وقال علي شمص البالغ الخمسين من العمر ومن سكان الهرمل "الوضع لم يعد يحتمل وعلى الجيش الرد على مصادر النيران". وأشار المصدر الأمني إلى أن "قذيفتين سقطتا في منطقة سهلة الماء في حين سقطت ثلاث أخرى في مدينة القصر وحولها".


- النهار: اشتباه بمفرقعات في السكسكية
اشتبه في جسم غريب على شكل عبوة ملفوفة بلاصق  قرب الحسينية في السكسكية (الزهراني). وبعد عزل المنطقة حضر الخبير العسكري وكشف عليها، فتبيّن ان مفرقعتين كبيرتين في داخلها.


- النهار: سوريا تمنع شاحنات الخضر من العبور
لليوم الثاني،  لم يسجل عبور أي من الشاحنات السورية الناقلة للبضائع من سوريا الى لبنان عبر نقطتي العريضة والعبودية الحدويتين .ويشار في هذا السياق الى ان السلطات السورية هي التي اقدمت على اتخاذ قرار منع للشاحنات من العبور في اتجاه لبنان اثر الاعتراض الذي ابدته لجنة مزارعي البيوت الزراعية المحمية في الشمال على اغراق الاسواق اللبنانية بالخضر السورية. وكان المزارعون وجّهوا تحذيرا باعتراض الشاحنات السورية التي تنقل الخضر الى لبنان وسيلزمونها العودة من حيث أتت.


- النهار: خليل لـ"النهار": نريد حكومة جامعة تحظى بتغطية واسعة.. ليس المطلوب تقييد سلام بأسماء وحقائب بل التشاور المباشر
  بين قانون انتخاب قد لا يرى النور، وحكومة قيصرية الولادة، يترنح البلد على سرير الازمات الداخلية والاقليمية. كل يوم طرح جديد، وبالون اختبار جديد،  يعرف الجميع سلفا انه لن يمر، وأن الوقت فقط  هو من يمر. والاجتهاد في الدستور، لتبرير الخروج عليه، واطلاق اعراف جديدة تلائم مطلقيها، صارا سمة الحياة السياسية. حتى ما بدا على الساحة اللبنانية من تقارب سعودي – ايراني لتجنيبها الانعكاسات الخارجية، لم يتلقفه السياسيون اللبنانيون لتشكيل حكومة تريح البلد الى حين، وانتاج قانون انتخاب، ولو صوريا، يحفظ ماء وجه البلد الديموقراطي، ويقيه شر التحذيرات الدولية من اعتباره دولة مارقة وقطع المساعدات عنه، حتى الانسانية منها. لمَ هذا التشنج على الصعيدين النيابي والوزاري؟ ما حقيقة الشروط التي يضعها الأفرقاء؟ وماذا يرسم فريق 8 آذار للمرحلة المقبلة؟ اسئلة برسم  المفاوض الذي لا يكل ولا يتعب، وزير الصحة علي حسن خليل.
■ هل هدفت زيارتك للسفارة السعودية الى فتح صفحة جديدة؟
- لم تنقطع خطوط التواصل بيننا وبين أي من الجهات والقوى. الزيارة في هذا الوقت كانت للتشاور في الاوضاع، وخصوصا بعد المواقف السعودية المنفتحة على دعم التوافق الداخلي في البلد، ومناسبة ايضا لمناقشة آفاق المرحلة المقبلة وامكان معالجة بعض الامور التي تحفف التوتر الاخير.
■ هل نسّقتم مع "حزب الله" في هذا الامر؟
- هي زيارة خاصة بنا، لكننا نتشاور دائماً مع الحزب في الكثير من الملفات العامة.
■ ما كانت نتائجها العملية؟
- ليس من جدول اعمال كان مطلوبا تنفيذه خلال هذه الزيارة. هي وسيلة من وسائل التواصل المستمر بيننا وبين كل الاطراف.
■ كيف تقرأون في المقابل زيارة السفير الايراني لتهنئة الرئيس سلام، الامر الذي لم يكن يحصل مع رؤساء حكومات سابقين؟
- الاجماع الذي حصل حول تسمية الرئيس سلام يعكس رغبة لبنانية جامعة في فتح مرحلة جديدة من الحياة السياسية، وطبيعي ان يلاقي هذا الامر صدى ايجابيا لدى الدول العربية والاقليمية المؤثرة على الساحة اللبنانية. ومن هنا رأينا، ليس فقط موقف السفير الايراني، بل إن ممثلي مختلف الدول عكسوا هذا التأييد الذي نعتبره تأييدا للاجماع اللبناني على هذه المرحلة الجديدة.
التشاور للتغطية
■ ماذا يعني الرئيس بري بقوله ما ب?