اعتبر رئيس "الهيئة التنفيذية في القوات اللبنانية" سمير جعجع إن هناك احتمال كبير لوصول المحكمة الدولية الخاصة باغتيال الرئيس رفيق الحريري إلى الجاني الحقيقي. مشيرا الى ان "القرار الاتهامي عن المحكمة
اعتبر رئيس "الهيئة التنفيذية في القوات اللبنانية" سمير جعجع إن هناك احتمال كبير لوصول المحكمة الدولية الخاصة باغتيال الرئيس رفيق الحريري إلى الجاني الحقيقي. مشيرا الى ان "القرار الاتهامي عن المحكمة قد يصدر خلال أسابيع"، مضيفا ان "هذا القرار سوف يرفع خلال ايام من قاضي الاتهام الى قاضي الاجراءات التهيدية وسيُعلن عنه بعد أن يطّلع عليه القاضي دانيال فرانسين". وقال جعجع "إني اطمئن حزب الله أني سأرفض القرار الاتهامي في حال لم يكن مبنياً على وقائع ولم يكن الترابط فيه منطقيا"، ودعا "حزب الله الى تعاطي مع هذا القرار كما يتم التعاطي مع اي قرار اتهامي"، وتابع ان "حزب الله لديه امكانات كبيرة تخوّله اللجوء والاستعانة بأهم مكاتب المحاماة ومراكز الدراسات لنقض القرار الظني"، ولفت الى انه "من المستحيل ان يكذب احد على كل الناس كل الوقت ومستحيل لقرار اتهامي مزيّف ان يغش كل الناس كل الوقت". وفيما رأى جعجع ان "في لبنان يوجد حدّ أدنى من الدولة ممثلة بالرئيس ميشال سليمان ورئيس الحكومة سعد الدين الحريري وبأكثرية داخل الحكومة وبقيادة الجيش وبقوى أمنية غير مستعدين للتنازل عن دورهم وترك المواطن اللبناني لمصيره"، اشار في حديث له اليوم الاثنين الى ان "الدولة اللبنانية لا يمكنها إلا المضي قدماً باتفاقية المحكمة الدولية التي اقرت تحت الفصل السابع ضمن القرار 1757". واكد جعجع ان "مبادرة السين سين هي مجرد أفكار ونوايا لن تتبلور معهم"، ولفت الى ان "السعودية وسوريا غير قادرتين على الوصول إلى ترجمة فعلية لمبادرتهما باعتبار ان الترجمة الفعلية يجب ان تكون من خلال الفرقاء اللبنانيين"، واضاف "أننا راشدون ولدينا طاولة حوار"، متسائلاً "هل نعطّلها بانتظار السين سين"، زاعما ان "الفريق الآخر يعطل مجلس الوزراء"، معتبرا ان "احالة ملف شهود الزور على المجلس العدلي هو تطويق لعمل المحكمة".