جولة على المواقع الالكترونية في 12-5-2011 للاطلاع على أخر الاخبار الحاصلة على الساحة المحلية والاقليمية والدولية

 

ـ الأنباء : نقلت صحيفة "الأنباء" عن مسؤول في وزارة الخارجية الأميركية أن "مهمة الرئيس ميقاتي بتأليف الحكومة أصبحت أكثر تعقيدا بسبب التطورات في سوريا، ونظرا لاستغراق مهمة التكليف طويلا من الزمن". أما فيما يخص حزب الله، فاعتبر المسؤول الأميركي ان "ما سيختاره الحزب من استراتيجية يعتمد على ما سيحدث داخل إيران، والأرجح، انه لن يغامر في أوقات عاصفة كهذه بالاستيلاء على السلطة والبلد، بل سيكون أكثر حذرا".

ـ النشرة: حارث شهاب: الحوار بين بكركي وحزب الله متوقف على الحزب
اعتبر أمين عام لجنة الحوار الإسلامي المسيحي حارث شهاب في حديث لاذاعة "صوت لبنان" ان القمة الروحية في بكركي اليوم رسالة عن أهمية الصيغة اللبنانية في ظل الاوضاع السائدة في الدول العربية، لافتا الى ان اللقاء هو للخروج من الخطاب السياسي الحاد، ومشيرا الى ان القادة الروحيين سيعطون رسالة ان التواصل موجود وان كل المواضيع يمكن مقاربتها من دون اللجوء الى الخطاب التجيشي.
وردا على سؤال عن الحوار بين بكركي و"حزب الله"، لفت شهاب الى ان الامر متوقف على الحزب، لافتا الى ان بكركي منفتحة على الجميع وعندما زار وفد من الحزب بكركي لتهنئة البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي كان كلام الراعي واضح بان بكركي منفتحة على الجميع دائما.

ـ "الوطن" السوريّة: ريبة من زيارة قربة محتملة لفيلتمان الى بيروت
أشارت صحيفة "الوطن السورية الى ان المراقبين في بيروت يتوقعون أن تقدم جهات دولية وإقليمية على زجّ عوامل ضاغطة في المسار السياسي اللبناني في توقيت يصفونه بالمفصلي في ضوء استمرار الفراغ الحكومي من جهة، والتوظيف الأميركي الإسرائيلي لمسار الحوادث في محيط لبنان العربي بغية محاولة تمرير مشاريع أوسطية مشبوهة تستهدف في جوهرها محور الممانعة والمقاومة.
وينظر المراقبون بحسب الصحيفة بريبة إلى ما تردد عن زيارة قريبة لبيروت يقوم بها مساعد وزيرة الخارجية الأميركية السفير جيفري فيلتمان، وهو الذي كان قد زار العاصمة الأردنية عمّان قبل نحو أسبوع. ويشيرون إلى أن زيارة المسؤول الأميركي، في حال صحت المعلومات عنها، تؤشر إلى منحى جديد في مسار الضغط على الداخل اللبناني، في 3 اتجاهات، أولها التخريب على الجهود التي تبذلها قوى "الأغلبية الجديدة" لتشكيل الحكومة، وسط معطيات جدية عن قرب إنجاز التأليف بعد مرور نحو 105 أيام على تكليف نجيب ميقاتي، وثانيها توظيف الحراك المستجد على خط المحكمة الدولية الخاصة بلبنان بغية إعادة الضغط على لبنان من باب القرار الاتهامي في قضية اغتيال رئيس الحكومة الراحل رفيق الحريري، وثالثها، إعادة تحريك مفاوضات التسوية بين لبنان وإسرائيل، ولو من نافذة قرية الغجر الجنوبية، وهي نافذة صغيرة لكنها لا تمنع واشنطن من محاولة توظيفها في المسار التسووي، علماً أن السفير فردريك هوف، مساعد المبعوث الأميركي للسلام في الشرق الأوسط جورج ميتشل، سبق أن زار بيروت بعيداً من الإعلام الأسبوع الفائت وأثار تحديداً مسألة قرية الغجر وسط تعقيدات عدة أبرزها رفض سكانها الحلول المطروحة.

ـ النشرة: مسؤول أمني لبناني لـ"الغارديان": دمشق هددت بارسال قوات الى لبنان لإعادة النازحين السوريين
ذكرت صحيفة الغارديان، أن السوريين الذين يحاولون الفرار عبر الحدود اللبنانية هرباً من حملة العنف، تعيدهم قوات الأمن اللبنانية إلى مصير مجهول.وكتبت الأربعاء، إن المئات من سكان بلدة تل كلخ القريبة من الحدود اللبنانية، وضعوا مؤنهم في أكياس بلاستيكية وجرحاهم في بطانيات، وعبروا الحدود إلى لبنان بحثاً عن السلامة مع الأقارب والمقيمين المتعاطفين معهم في مدينة طرابلس.ونقلت عن شهود أن كل النازحين السوريين تم تجميعهم في غضون ساعات من وصولهم في مطلع الأسبوع الجاري على يد عناصر المخابرات اللبنانية، بموجب أوامر لمنع استقبال الفارين، وتم تسليمهم إلى قوات الأمن السورية.ونسبت إلى شخص سمى نفسه "أبو ربيع" خوفاً من الاعتقال، "كانت هناك حواجز على الطرق في كل مكان، وكان من المستحيل اخفاء هؤلاء الناس من أعين الأجهزة الأمنية التي كانت تبحث عن السوريين الفارين من تل كلخ".واضاف أبو ربيع الذي يدير متجراً على بعد مئات امتار من المعبر الحدودي غير المشروع: "تم اعتقال معظم السوريين وأُعيدوا إلى بلادهم عبر المعبر، ولكن لماذا يعيد لبنان إخواننا لكي يُقتلوا ويُعذبوا على يد هؤلاء الوحوش؟".وذكرت الصحيفة أن الجيش اللبناني رفض التعليق على مزاعم تواطئه مع النظام السوري لاعادة النازحين، لكن مسؤولاً أمنياً لبنانياً، طلب عدم الكشف عن هويته، أكد أن "دمشق تمارس ضغوطاً هائلة على بيروت لمنعها من استقبال النازحين، ووضع حد لما تقول إنه تدفق مستمر للأسلحة من لبنان إلى المتظاهرين في سوريا".ونسبت إلى المسؤول الأمني "لم يكن من السهل على لبنان الانخراط في هذا الوضع، لأن عدم وجود حكومة في بيروت يضعف أي محاولة لتشكيل سياسة انسانية، في حين يتعين علينا في الوقت نفسه مواجهة الاتهامات السورية بأن جميع التظاهرات، هي نتيجة تسلل الارهابيين إلى أراضيها من مناطق مثل طرابلس".واضاف: "هدد السوريون بارسال قوات إلى شمال لبنان مراراً وتكراراً ونحن نعتبر، من خلال النظر إلى تاريخ هذه المنطقة من التوتر بين السنة والعلويين، أن طرابلس والمنطقة المحيطة بها على وشك الانفجار في اتجاه العنف، لذلك نشعر بالقلق من تفاقم الوضع في المدينة مع نزوح المزيد من السوريين إليها".واوردت الصحيفة ان سكان تل كلخ البالغ عددهم 20 ألف نسمة، والتي تبعد بضعة كيلومترات عن الحدود، وصفوا الوضع في بلدتهم بأنهم "أقرب إلى الحصار العسكري من عملية أمنية لمعاقبة المحتجين"، واشاروا إلى أن المئات من سكانها تمكنوا من عبور الحدود قبل حملة قوات الأمن اللبنانية.

ـ النشرة: البيان: جهات لبنانية نقلت للغرب بعض التهديدات التي نقلها النظام السوري
أشارت مصادر دبلوماسية أوروبية وعربية لصحيفة "البيان" الاماراتية الى ان "جهات لبنانية نقلت الى الغرب بعض التهديدات التي نقلها النظام السوري الى بعض المسؤولين في لبنان وخصوصا في منطقة طرابلس، من ان الجيش السوري سيتدخل في شمال لبنان وطرابلس".
وبحسب تلك المصادر، فإن دمشق "عرضت على الغرب ان تساعد في تشكيل الحكومة اللبنانية بشكل سريع وان تعمل على مزيد من الاستقرار في لبنان من خلال الاتصال ببعض الجهات مقابل وقف الانتقادات الى النظام السوري وهو ما رفضه الغرب".
واضافت ان "رئيس استخبارات ريف دمشق رستم غزالة هدد بعض الجهات في لبنان بان الجيش السوري سيتدخل في شمال لبنان، وتحديدا في طرابلس، اذا لم يوقف اللبنانيون التحريض على سوريا وتوفير ملجأ لهم ومساعدتهم على العودة مرة اخرى".

ـ النشرة: جون كيري: فرصة الإصلاح ضاعت من الاسد وهدفه الأول إدامة حكمه
اعلن ارئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ الاميركي جون كيري، وهو من اكبر المدافعين الاميركيين عن الرئيس السوري بشار الاسد، تخليه عن صديقه السوري، واصفا اياه بالمهتم فقط "بادامة حكمه"، ومعتبرا ان فرصة الاصلاح، ضاعت.وقال ان على الولايات المتحدة ان "ترد" على "تجاوزات النظام السوري في مجال حقوق الانسان".وفي حديث لمجلة "فورين بوليسي"، ذكر كيري ان باعتقاده ان "سوريا ستتحرك"، وانها "ستتغير"، واعتبر ان سوريا بعد رحيل الاسد "ستتبنى علاقة شرعية مع الولايات المتحدة ومع الغرب"، وان هذه العلاقات الجديدة ستوفر للبلاد فرصا اقتصادية افضل ومشاركة اكبر على صعيد العالمي، بدلا من العزلة التي تعيش فيها الآن.

النشرة: السفير السوري في لندن ينفي مغادرة عقيلة الأسد إلى لندن
نفى السفير السوري في لندن سامي الخيمي أنباء تحدثت عن أن "عقيلة الرئيس السوري أسماء الأسد وأطفالها غادروا سوريا الى لندن"، مشيرا الى إن هذه الأنباء "شائعات مغرضة تستهدف إرباك عملية الإصلاح الوطني الجارية في سوريا حاليا".وأضاف ان "السيدة أسماء الأسد وأطفالها الثلاثة غير متواجدين في المملكة المتحدة"، مؤكدا ان "السيدة أسماء في دمشق، وتركز على القضايا الداخلية في برنامجها لتمكين الشعب السوري، وان أطفالها الثلاثة في دمشق، وخلافا لما سبق فهو شائعات مغرضة". وتابع أن "السيدة أسماء لن تغادر سوريا تحت أي ظرف كان، وذلك مع انطلاق عملية الإصلاح والتطوير".

ـ مصادر لـ"الأنباء": رسالة جنبلاط للأكثرية الجديدة حملت تحذيره بعدم استبدال ميقاتي في تأليف الحكومة
اعتقدت مصادر بارزة في قوى 8 آذار لـ"الأنباء" أن "الرسالة السياسية الأولى التي قصد النائب وليد جنبلاط تمريرها من وراء تحذيره بعدم الاستمرار في تغطية الأكثرية الجديدة، هي أنه لا بديل للرئيس نجيب ميقاتي، وانه غير مستعد لإعطاء أصواته لأي مرشح آخر لرئاسة الحكومة تطرحه الأكثرية الجديدة التي عليها أن تكف ضغوطها عن ميقاتي، وان تسهل مهمته وتتساهل معه".وتقول مصادر أخرى إن جنبلاط اختار الوقت المناسب ليطلق فيه تحذيره قبل أن يدخل "الانقلاب" على ميقاتي حيز التنفيذ، وهذا ما أحدث هزة داخل قواها الرئيسة، وتحديدا حزب الله الذي أعاد تنشيط اتصالاته لأنه لا يريد أن يخسر تحالفه مع جنبلاط. وبحسب أوساط سياسية درزية، فان خطوة "تطفيش" أو إزاحة الرئيس ميقاتي، ستكون لها إذا ما تم الإقدام عليها، انعكاسات سلبية جدا، وان من يفكر في هذه المحاولة عليه ان يعيد حساباته جيدا، وان الموقف الذي أعلنه جنبلاط عبر صحيفة "الأنباء" كان رسالة تحذير لمن يراوده التفكير في سحب الثقة من الرئيس المكلف، لأن ذلك سيدخل البلاد في أتون أزمة دستورية وسياسية وطائفية ومذهبية. وما أعلنه النائب جنبلاط، هو رسالة استباقية، ان على الجميع ان ينضبطوا تحت سقف تسهيل تشكيل الحكومة، لأن البدائل غير متوافرة في هذه المرحلة، الا بالرئيس ميقاتي، الذي كان قبوله رئاسة الحكومة إنقاذا لقوى المعارضة السابقة، التي لم يكن بإمكانها بعد أن أسقطت حكومة الحريري ان تؤمن أكثرية نيابية لشخصية أخرى، حتى لو كان الرئيس عمر كرامي، وان جنبلاط الذي كان في وضع محرج جدا عندما استقالت حكومة حليفه الحريري، أن يسمي أحدا غيره، فكان طرح اسم ميقاتي إخراجا له. ونقل عن جنبلاط قوله: "لا أتموضع أبدا، وليست لدي خيبة من خياراتي، بل أوجه تحذيرا"، مضيفا: "أؤكد موقعي خارج قوى 14 آذار، وتحالفي ضمن التنوع داخل قوى 8 آذار، في موقع مماثل لموقعي الرئيسين سليمان وميقاتي. هذا الموقع أسميه الوسطية. أفعل ذلك وأنا آخذ في الحسبان الرأي العام والأوضاع الاجتماعية، وكذلك قاعدتي".

ـ "ليبانون فايلز" يكشف عن عمليّة قرصنة الكترونيّة تستهدف نائباً
علم موقع "ليبانون فايلز" أنّ قراصنة مجهولي الهويّة دخلوا الى البريد الالكتروني لنائبٍ بارز من فريق 14 آذار وعمدوا الى تغيير كلمة المرور وسحب كامل الرسائل الالكترونيّة. وعلم موقعنا أنّ بعض الرسائل التي عثر عليها على قدرٍ كبيرٍ من الأهميّة وتتضمّن معلومات حسّاسة، وبعضها خاص وله صلة بعلاقات خاصّة لهذا النائب.
وتشير المعلومات الى أنّ مصدر القرصنة هو من خارج لبنان، علماً أنّ عمليّة القرصنة هذه دفعت النائب الذي تعرّض لها الى التواجد في الخارج في الفترة الأخيرة، من دون أن تعرف أسباب خشيته من المكوث في لبنان لفترةٍ طويلة.

ـ ليبانون فايلز: خاص: الاتصالات من نحاس الى... نحاس
علم موقعنا أنّ الاتصالات التي تمّت على صعيد تأليف الحكومة قد تكون أفضت الى اتفاق بين الرئيس المكلّف نجيب ميقاتي وممثّلي فريق الأكثريّة الجديدة، وخصوصاً الوزير جبران باسيل، على أن تسند حقيبة وزارة الاتصالات الى الوزير نقولا نحاس، الذي يشغل منصب نائب رئيس جمعيّة الصناعيّين والمحسوب على ميقاتي، خلفاً للوزير شربل نحاس.

ـ ليبانون فايلز: من هو العميد مروان شربل وزير الداخليّة المقبل؟
بعد أن شكّلت حقيبة وزارة الداخليّة العقدة المعلنة أمام تأليف الحكومة، تمّ إعلان الاتفاق بين رئيس الجمهوريّة ميشال سليمان والرئيس المكلّف نجيب ميقاتي والنائب العماد ميشال عون على اختيار العميد المتقاعد مروان شربل لتولّي وزارة الداخلية. فمن هو العميد شربل؟
برز اسم العميد شربل، للمرة الأولى، بعد تولّيه مهمّة حسم عمليّة "بنك أوف أميركا" في أوائل سبعينيّات القرن الماضي، حين قام ثلاثة لبنانيّين باحتلال فرع المصرف في بيروت وبادروا الى رمي الأموال من نوافذه، وذلك اعتراضاً على السياسة الأميركيّة تجاه القضيّة الفلسطينيّة.
والعميد شربل من سكان جبيل وتربطه علاقة صداقة ومعرفة قديمة مع الرئيس ميشال سليمان، وله صلة نسب مع بعض القياديّين في "التيار الوطني الحر"، علماً أنّ معظم افراد عائلته يؤيّدون التيّار. وسبق لشربل أن تولّى غرفة الشكاوى في انتخابات العام 2005، كما ترأس غرفة العمليّات في انتخابات العام 2009 بعد إحالته على التقاعد، ومشهود له بالكفاءة المهنيّة والمسلكيّة والانضباطيّة والسمعة الطيّبة كضابطٍ ميداني وكإداري يلتزم بالقوانين والأنظمة المعمول بها.وللعميد شربل إنجازات تنظيميّة عدّة في قوى الأمن الداخلي.

ـ لبنان الان: واشنطن قلقة من عملية انتقامية رداً على مقتل بن لادن
أعلنت وزيرة الامن الداخلي الاميركية جانيت نابوليتانو أن الولايات المتحدة التي تخشى حصول عمليات انتقامية بعد تصفية أسامة بن لادن، قلقة لأن تكون في وضع لا يسمح لها بالدفاع عن نفسها أمام هجوم ينفذه "ذئب متوحد"، مشيرة إلى  فرضية وجود مواطن أميركي بإمكانه أن يشن هجوماً في الولايات المتحدة انتقاماً لمقتل بن لادن في الثاني من ايار الجاري. وفي مقابلة مع محطة التلفزيون الاميركية "سي بي اس"، قالت نابوليتاتو إن "أحد أسباب القلق هو ما نسميه الذئب المتوحد". وأضافت أنه "من الصعب اعتقال شخص ليس على إتصال مع أحد"، لافتة إلى أن العديد من الوثائق التي عثر عليها في الفيلا التي قتل فيها أسامة بن لادن تتضمن العديد من الإشارات إلى وسائل النقل الجوية أو السكك الحديد. وتابعت: "نحن على اتصال مع شركات السكك الحديد في كل البلاد للتأكد من انها تأخذ الاجراءات الامنية"، مضيفة: "لكن، أريد أن أقول إننا نتحرك إنطلاقاً من أنه إذا كان هناك إرهابي في البلاد أو مجموعة إرهابيين، فقد يكونون على اتصال مع "القاعدة"، ونحن نتحرك بكل بساطة استنادا إلى هذه الفرضية".

الوطن السورية: حملة لمكافحة تهريب المازوت من حمص للبنان تضبط 21 صهريجا

النشرة: تلفزيون سوريا بث اعترافات مجموعة"ارهابية"ببانياس:الاسلحة مقدمة من خدام
بث التلفزيون السوري مساء أمس اعترافات "مجموعة إرهابية مسلحة" ممن اعتقلتهم وحدات الجيش والقوى الأمنية خلال تنفيذ مهمتها بملاحقة المجموعات الإرهابية المسلحة في منطقة بانياس. وقال صافي ياسين أحد أفراد المجموعة الإرهابية: "كنت موقوفاً بالسجن المركزي بسبب بعض المشاجرات وإشكالات أخرى وعندما خرجت من السجن فوجئت في اليوم الثاني بخروج مظاهرات من الجوامع تنادي بداية بالحرية ولكن بعد فترة أصبحت تنادي بإسقاط النظام وتعلن الجهاد في الجوامع من خلال المشايخ". وأضاف ياسين: "إن كل عمليات التحريض والمظاهرات كانت تبدأ من الجوامع وبعد صلاة الجمعة تحديداً حيث كانوا يخرجون بشكل عشوائي مثل أنس الشغري والشيخ أنس عيروط وأبو علي محمد علي البياسي وأبناء الصهيوني وهؤلاء كانوا قد أخذوا قروضاً من البنوك بمئات الملايين ولذلك يعملون على خراب البلد".
واشار الى إن "محمد علي البياسي وقف علناً في المظاهرة وأمام الناس كلهم وقال للمتظاهرين: "أنا سأقوم بتسليحكم جميعاً وأخبرهم أن السلاح موجود في السيارات ويجب على الجميع التسلح من أجل الجهاد وتفجير المحطة الحرارية وسكة القطار وخطوط النفط التي تمر من بانياس".