أكّدت مؤلفة إيرانية أن القصص القرآنية تحظى بأهمية بالغة حيث أنها قادرة على تكوين البنية التحتية الفكرية للأطفال.
أكّدت مؤلفة إيرانية أن القصص القرآنية تحظى بأهمية بالغة حيث أنها قادرة على تكوين البنية التحتية الفكرية للأطفال. وأشارت الكاتبة الايرانية، «راضية تجار»، في حوار خاص مع وكالة الأنباء القرآنية الدولية (ايكنا) إلى دور القصص القرآنية في توجيه أفكار وتصرفات الأطفال والناشئين، قائلة: إن القصص لو تحلت بالقيم الدينية من حيث الشكل والمحتوى لتركت تأثيرات بناءة على الأطفال.
وأضافت: على أساس التجربة، لو تعرف الطفل على المفاهيم الدينية والقرآنية عبر القصة لترسخت هذه المفاهيم في ذهنه وضميره، فعلى المؤلفين أن يسعى الى تقديم مؤلفات وكتب ثمينة تساهم في تكوين البنية التحتية الفكرية للأطفال.
وأكّدت راضية تجار أن إستخدام فن الكتابة والقصة من قبل المؤلفين يلعب دوراً فاعلاً في تربية الأطفال والناشئين، قائلة: القصص القرآنية وما تضم من الدروس والتعاليم تعتبر إحدى أساليب التربية القرآنية، ومن شأنها أن تؤثر في أفكار الأطفال والناشئين.
واعتبرت قائلة: مما يجب أن يهتم به المؤلفون هو أن يكتبوا القصص وفق حاجات وأذواق الأطفال والناشئين، مع إستخدام بلغة تناسب هذه الشريحة، إضافة إلى أن مؤلفي كتب الأطفال والناشئين لابد لهم أن يعرفوا الفن ويقوموا بالمزج بينه والمضامين الدينية.
