شدد نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف على أن قرار الاتحاد الأوروبي بشراء النفط من المعارضة السورية هي خطوة غير بناءة ومخالفة للقانون الدولي.
شدد نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف على أن قرار الاتحاد الأوروبي بشراء النفط من المعارضة السورية هي خطوة غير بناءة ومخالفة للقانون الدولي.
وأشار بوغدانوق إلى ان ومن منطلق "وجود حكومة سورية شرعية، وانه لم تجر بعد انتخابات، لذلك، فمثل هذه الافعال احادية الجانب، ويناقض اساسها مبادئ القانون الدولي، وانطلاقا من تفاهماتنا العامة التي تم التوصل لها في جنيف والقاضية بانه يجب العمل على نهج الحوار السوري-السوري، فان هذا يؤدي الى طريق مسدود اكثر ولا يساهم في حل المشاكل المتكدسة منذ زمن بعيد في سورية".
ولفت الدبلوماسي الروسي الى ان وزير الخارجية سيرغي لافروف سيبحث مع نظيره الامريكي جون كيري خلال لقائهما في بروكسل الثلاثاء القادم هذا الموضوع، وأمل بان يكون هذا الحديث "بناء ومنتجا".
وبدوره، اعلن ميخائيل مارغيلوف رئيس لجنة الشؤون الدولية في مجلس الاتحاد الروسي(المجلس الاعلى للبرلمان) ان القرار الاوروبي بشراء النفط من المعارضة السورية سيصعب الطريق الى الحوار.
ولفت إلى أن الغرب لم يكتف فقط بتوريد السلاح وتقديم الدعم السياسي الكثيف، بل ويستعد الآن لتقديم الدعم الاقتصادي لخصوم بشار الاسد بهدف انشاء جدول معين ثابت لتدفق الموارد المالية الى ميزانيتهم، وقال إن هذا ما سيسمح للدول الغربية، التي تعاني من وضع صعب، برفع الثقل المالي عن كاهلها في تمويل المعارضين للاسد.
واعتبر مارغيلوف ان خطوة الاتحاد الاوروبي هذه لا تتمتع ببعد نظر، وانها تعمق بيئة عدم التفاهم السوري الداخلي، وتصعب اكثر الطريق الى الحوار بين الحكومة والمعارضة في سورية".
المصدر: روسيا اليوم